غراند رابيدز – بعدما كانت تعتبر واحدة من أكثر المدن الكبيرة أمناً في الولايات المتحدة، تشهد مدينة غراند رابيدز في غرب ميشيغن –هذا العام– ارتفاعاً قياسياً في وتيرة جرائم العنف، بمقتل 35 شخصاً في حوادث إطلاق نار متفرقة منذ مطلع العام 2020.
وكان العام 1993 هو الأسوأ في تاريخ غراند رابيدز، بمقتل 34 شخصاً. إلا أن الرقم القياسي بعدد القتلى تم تحطيمه يوم الأحد الماضي بمقتل شاب يبلغ من العمر 23 عاماً.
وكانت دورية من الشرطة قد رصدت سيارة الضحية وهو يقودها بطريقة غير سوية على الطريق قبل أن يصطدم بأحد المباني، ليتبين أن السائق قد أصيب بعيار ناري أدى إلى وفاته فور نقله إلى المستشفى.
والجدير بالذكر أن غراند رابيدز سجلت خلال العام 2018 بأكمله، تسع جرائم قتل فقط، مقابل 18 في 2019، علماً بأن المدينة هي ثاني أكبر مدن ولاية ميشيغن بعد ديترويت، ويقدر عدد سكانها بنحو 200 ألف نسمة.
ويشار إلى أن غراند رابيدز شهدت مطلع الصيف الماضي، أعمال شغب تخللها إحراق سيارات ومبان تجارية في وسط المدينة احتجاجاً على «عنصرية الشرطة ضد السود» مما استدعى تدخل الحرس الوطني لاستعادة الأمن والنظام في المدينة.
Leave a Reply