ديترويت – أطلق رئيس بلدية ديترويت مايك داغن، يوم الأربعاء الماضي، حملته الانتخابية للاحتفاظ بمنصبه لأربع سنوات إضافية، كاشفاً عن مبادرة اقتصادية جديدة لجمع 50 مليون دولار لتمويل «صندوق الشعب» الذي وصفه بأنه كخطوة جديدة نحو بناء مستقبل حافل بالفرص والوظائف لسكان المدينة.
وجاء إعلان داغن في بث مباشر عبر الإنترنت بمشاركة حاكمة ولاية ميشيغن، غريتشن ويتمر، ومسؤولين ديمقراطيين آخرين، ليزيل الشكوك حول المعلومات التي ترددت مؤخراً حول اعتزامه مغادرته منصبه والانضمام إلى إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن.
وقال: «لن أذهب إلى أي مكان.. وإذا وظفتموني لأربع سنوات، سوف أواصل العمل يومياً للتأكد من تحقيق مستقبل أفضل لكل حي من أحياء المدينة، وإتاحة الفرص لكل ديترويتي لتحقيق أحلامه».
كذلك استعرض داغن (62 عاماً) جهود إدارته لمكافحة وباء كورونا، كاشفاً عن تواصله مع نحو مئة مؤسسة خيرية وشركة كبيرة لتوفير ملايين الدولارات التي ستنفق لمساعدة سكان المدينة على «تحطيم الحواجز»، وفق تعبيره.
وأضاف «إذا كان الأمر يتعلق بالعنصرية أو الفقر أو التعليم المدرسي السيء أو التحديات الصحية، فإن بلدية ديترويت سوف تبحث عن السبل الممكنة للتدخل ومساعدتك على تجاوز تلك العراقيل وتحقيق أحلامك».
بدورها، أشادت ويتمر بصفات داغن قائلة إنه أثبت أنه مؤهل بشكل فريد لإخراج ديترويت من محنتها، مثنيةً على تعامله الحازم مع وباء كورونا ووضعه لصحة سكان المدينة فوق كل اعتبار.
وإلى جانب الحاكمة ويتمر، تضمنت الفعالية الافتراضية، كلمات لعدد من السياسيين وقادة منظمات المجتمع المدني وأصحاب الأعمال التجارية الذين أعربوا عن دعمهم لحملة داغن الانتخابية.
يشار إلى أن داغن، هو رئيس البلدية الـ75 في تاريخ مدينة ديترويت، وقد تم انتخابه لأول مرة عام 2013 ثم أعيد انتخابه في 2017. ومن غير المتوقع أن يواجه في انتخابات العام القادم منافسة جدية على منصبه، لاسيما بعد التحسن الملحوظ الذي شهدته ديترويت في عهده، سواء في وسط المدينة أو الأحياء.
Leave a Reply