حسن عباس – «صدى الوطن»
صوّت مجلس هامترامك البلدي بأغلبية 4–3 على تمرير مرسوم يحظر متاجر بيع الماريوانا في المدينة، بعد اجتماع مشحون وعاصف، الثلاثاء الماضي.
الأعضاء المسلمون الأربعة، فاضل المرسومي ومحمد حسن ونعيم تشودري ومحمد السميري، دعموا إقرار القانون الجديد الذي عارضته رئيسة البلدية كارين ماجاوسكي والعضوان أيان بيروتا وأندريا كاربينسكي.
وكانت كاربينسكي قد تقدمت بمقترح يسعى إلى تنظيم أعمال الماريوانا في المدينة من أجل توليد مزيد من الإيرادات التي تحتاج إليها خزانة هامترامك، وقد سقط المقترح بسبب معارضة الأعضاء المسلمين الذين يشكلون غالبية المجلس الذي يتألف من ستة أعضاء ورئيسة البلدية.
وجاء قرار الحظر، بعد نحو شهر من افتتاح أول متجر للماريوانا في هامترامك، بينما يتحضر مستثمران آخران، لافتتاح متجرين إضافيين في المدينة الأكثر تنوعاً إثنياً في ولاية ميشيغن.
المحامية دينيز بوليسيلا، من منظمة «محامو القنب في ميشيغن»، أفادت لـ«صدى الوطن» بأن وكالة ترخيص الأعمال التجارية في ميشيغن تخوّل بلديات المدن اتخاذ القرارات المتعلقة بافتتاح متاجر الماريوانا، غير أن قانون الولاية يحصّن المتاجر العاملة أو تلك التي في طور استكمال التراخيص، من الإغلاق الفوري، مما يجعل مستقبل المتاجر الثلاثة في هامترامك محل نزاع قانوني.
وحتى الآن، ليس من الواضح ما إذا كان المتجران الإضافيان سيبصران النور أم لا، وسط معلومات تفيد بأن صاحبيهما قد يلجآن إلى مقاضاة البلدية، مع أرجحية كسب المعركة القانونية، مما سيرتب على دافعي الضرائب في هامترامك أعباء إضافية بدلاً من تحقيق مداخيل إضافية.
وتشير المعلومات إلى أن الأعضاء المسلمين الأربعة انتظروا حتى الساعات الأخيرة، قبيل عقد اجتماع الثلاثاء الماضي، للتشاور مع محامي البلدية لمعرفة التبعات القانونية على البلدية، وعلى المتجر العامل، والمشروعين اللذين استحصلا بعض التصاريح الأولية لبدء العمل.
وقال عضو المجلس محمد حسن إن المجلس مستعد لتعديل المرسوم في المستقبل، إذا لزم الأمر.
من جانبها، تقدمت العضو أندريا كاربينسكي باستقالتها بعد الاجتماع العاصف والمتوتر، وقالت إن الصراع المستمر بينها وبين الأعضاء الآخرين، باستثناء بيروتا، «قد أثّر على صحتها العقلية».
Leave a Reply