ويلمينغتون – رغم رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بنتائج الانتخابات، يواصل الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن تشكيل إدارته المقبلة، وسط حضور لافت لشخصيات بارزة من إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وخلال الأسبوع المنصرم، أعلن بايدن عن اختيار مارسيا فادج (عضو الكونغرس عن ولاية أوهايو) كوزيرة للإسكان والتنمية الحضرية. فيما سيعود حاكم ولاية آيوا السابق، توم فيلساك، لمنصب وزير الزراعة، الذي شغله خلال فترتي إدارة أوباما.
كذلك، اختار بايدن دينيس ماكدونو لتولي وزارة شؤون المحاربين القدامى، بعد أن كان يشغل منصب كبير موظفي الرئيس أوباما خلال فترة ولايته الثانية.
كما قرر بايدن تعيين سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ومستشارة الأمن القومي السابقة في عهد أوباما، سوزان رايس، على رأس مجلس السياسة الداخلية.
وقرر بايدن تعيين كاثرين تاي بمنصب الممثل التجاري للولايات المتحدة، وهي تشغل حالياً منصب المستشار التجاري الرئيسي للجنة مجلس النواب للطرق والوسائل.
ولقيادة «البنتاغون»، رشّح بايدن الجنرال المتقاعد لويد أوستن، الذي قاد القوات الأميركية لدخول بغداد عام 2003، وترأس القيادة المركزية (سنتكوم)، ليكون أول وزير دفاع أميركي من أصول إفريقية.
واختار الرئيس المنتخب، المدعي العام لكاليفورنيا خافيير بيسيرا لمنصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية.
وكان بيسيرا البالغ من العمر 62 عاماً يُعتبر أيضاً مرشحاً لشغل وظائف أخرى منها وزير العدل وقد جاء اختياره مع تكثيف الضغط على بايدن لتحقيق قدر أكبر من التنوع في تعييناته الوزارية بما في ذلك شكاوى من المجموعات اللاتينية بالكونغرس من عدم وجود لاتينيين.
وأعلن بايدن في وقت سابق اختيار أليخاندرو مايوركاس، وهو من أصل كوبي، لشغل منصب وزير الأمن الداخلي.
وتضم إدارة بايدن أيضاً كلاً من جانيت يلين في منصب وزير الخزانة، وهي رئيسة سابقة لمجلس الاحتياطي الفدرالي، وأنتوني بلينكن في منصب وزير الخارجية، بعدما كان نائباً للوزير في عهد أوباما.
Leave a Reply