ثلث المطاعم وثلثا الفنادق في ميشيغن مهددة بالإغلاق الدائم في غضون أشهر

ديترويت – أظهر بحث أجرته «جمعية المطاعم والفنادق في ميشيغن» MRLA أن حوالي ثلث مطاعم الولاية وثلثي الفنادق فيها تواجه خطر الإغلاق الدائم بسبب القيود الحكومية الصارمة التي فُرضت على قطاع الضيافة لمكافحة وباء كورونا.

وقال رئيس الجمعية، جاستن وينسلو، إن نتائج المسح «تظهر بوضوح أن الوباء يقضي على قطاع الضيافة بوتيرة لم يسبق لها مثيل ولم يتخيلها أحد»، مؤكداً أن «الأمر سيستغرق عدة سنوات واقتصاد مستقر لكي يتمكن القطاع من استعادة حجمه وتأثيره وفرص العمل التي يوفرها،» لافتاً إلى أن القطاع «لم يبلغ الحضيض بعد».

وأضاف وينسلو أنه مع اقتراب العام من نهايته، يضع أصحاب آلاف المطاعم ومئات آلاف الموظفين في ميشيغن آمالهم على المشرعين في واشنطن ولانسنغ لتمرير حزمة تحفيز ملائمة لإنقاذ القطاع المتضرر بشدة من إجراءات وباء كورونا.

البحث الذي استند إلى بيانات استطلاعين للرأي أجرتهما «الرابطة الوطنية للمطاعم» و«الجمعية الأميركية للفنادق والنزل» توصل إلى النتائج التالية:

– 5,600، أو 33 بالمئة من مشغلي المطاعم في ميشيغن، يقولون إنهم لن يتمكنوا من مواصلة العمل في غضون ستة أشهر.

– أفاد مشغلو ثلثي الفنادق في ميشيغن (حوالي 850 فندقاً) بأنهم لن يتمكنوا من الصمود لأكثر من ستة أشهر إضافية في حال ظلت الإيرادات ونسبة الإشغال عند المستوى الحالي دون الحصول على أية مساعدات حكومية.

– 52 بالمئة من أصحاب الفنادق يواجهون خطر مصادرة عقاراتهم بسبب الرهن العقاري.

– يتوقع 89 بالمئة من مشغلي مطاعم ميشيغن أن تنخفض مبيعاتهم خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، بينما يتوقع 63 بالمئة منهم أن تنخفض مستويات التوظيف لديهم خلال الفترة نفسها.

– يقول 48 بالمئة من مشغلي المطاعم في ميشيغن إنهم يفكرون في إغلاق مؤسساتهم مؤقتاً بانتظار انتهاء جائحة «كوفيد–19».

– يقول 90 بالمئة من مشغلي مطاعم ميشيغن إن هامش ربحهم أقل مما كان عليه قبل تفشي «كوفيد–19».

– 63 بالمئة من الفنادق لديها أقل من نصف موظفيها العاديين يعملون بدوام كامل.

وقد تم جمع بيانات مسح المطاعم بين 16 و30 تشرين الثاني (نوفمبر) المنصرم بمشاركة نحو ستة آلاف مطعم على المستوى الوطني، من ضمنها 175 في ميشيغن. 

أما مسح الفنادق فقد تم جمع بياناته بين 10 و13 نوفمبر بمشاركة أكثر من 1,200 فندق على الصعيد الوطني، من ضمنها عشرات الفنادق في ولاية ميشيغن.