وزيرة الطاقة من ميشيغن
اختار الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن حاكمة ولاية ميشيغن السابقة، جنيفر غرانهولم، لمنصب وزيرة الطاقة في إدارته المقبلة.
وكانت غرانهولم (61 عاماً) أول امرأة تشغل منصب حاكم ولاية ميشيغن، حيث خدمت فترتين من مطلع 2003 حتى مطلع 2011. وبحسب «رويترز»، عملت الحاكمة الديمقراطية السابقة مع بايدن، الذي كان نائب الرئيس في عهد باراك أوباما، على حزمة إنقاذ شركتي «جنرال موتورز» و«كرايسلر» من الإفلاس عام 2009.
وعلى الرغم من مخاوف بعض العاملين في قطاع السيارات، فقد دعمت غرانهولم الجهود المبذولة لبناء مصانع بطاريات متقدمة للسيارات الكهربائية في ميشيغن خلال السنوات القليلة الماضية. كما كافحت لتطبيق معيار يُلزم بأن يتم توليد جزء من طاقة الولاية من مصادر متجددة. وإذا أكد مجلس الشيوخ ترشيحها، فمن المتوقع أن تلعب غرانهولم دوراً في تعزيز ملفات البطاريات المتقدمة وكفاءة الطاقة وتوليد الكهرباء من الطاقة المتجددة والنووية، في الوقت الذي سيجعل فيه بايدن التصدي لتغير المناخ أحد ركائز إدارته.
السود ولقاح كورونا
على الرغم من أن مجتمعات الأفارقة الأميركيين كانت الأكثر تأثراً بوباء «كوفيد–19»، كشف استطلاع للرأي أجرته مجموعة «غلينغاريف» أن الناخبين السود في ولاية ميشيغن هم الأكثر تردداً إزاء تناول لقاح كورونا.
وأعرب 67 بالمئة من المستطلعين السود عن رفضهم لأخذ اللقاح، مقابل نسبة 45 بالمئة من عموم سكان ميشيغن.
كذلك، شمل التشكيك باللقاح الجديد، أغلبية ضئيلة من الفئات العمرية الشابة، مثل الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً و30–39 عاماً.
في المقابل، أبدت أغلبية ضئيلة من عموم المستطلعين (52.5 بالمئة) رغبةً بأخذ اللقاح فور توفره، وهي زيادة محدودة مقارنة باستطلاع سابق أجري في أواخر تشرين الأول (أكتوبر) المنصرم.
وبحسب القائمين على الاستطلاع فإن «التردد يعكس حالة عدم الثقة الناجمة عن الانتهاكات الحكومية السابقة المتعلقة باللقاحات وتجارب الصحة العامة».
وفي محاولة لإقناع الأفارقة الأميركيين بأخذ اللقاح، قال كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، آنتوني فاوتشي، إن عالمة أميركية سوداء كانت خلف تطوير أحد اللقاحات الرئيسية المرشحة للطرح في البلاد. وأشار فاوتشي إلى أن د. كيزميكيا كوربيت لعبت دوراً رئيسياً في تطوير لقاح «موديرنا» الذي من المتوقع أن ينال ترخيص الاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة، هذا الشهر.
انشقاق حزبي
أعلن عضو الكونغرس الأميركي عن ولاية ميشيغن، بول ميتشل، انشقاقه عن الحزب الجمهوري اعتراضاً منه على الجهود الحزبية المستمرة بقيادة الرئيس دونالد ترامب لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
ميتشل الذي لم يترشح للاحتفاظ بمقعده عن «الدائرة 10» التي تشمل منطقة الإبهام في ميشيغن، قال في رسالة موجهة إلى رئيسة اللجنة الوطنية للحزب، رونا مكدانيل، وزعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب، كيفين مكارثي: «الرئيس وفريقه القانوني لم يتمكنوا من تقديم أدلة جوهرية على حدوث تزوير أو إخفاقات إدارية على نطاق واسع بما يكفي للتأثير على نتيجة الانتخابات».
ووفقاً للرسالة، فإن ميتشل (64 عاماً) يشعر بخيبة أمل من سلوك بعض أعضاء قيادة الحزب الذين يصدقون «نظريات مؤامرة لا أساس لها»، ولا يدافعون عن العملية الانتخابية بسبب اعتبارات سياسية.
وأضاف النائب المنتهية ولايته: «من غير المقبول أن يتعامل المرشحون السياسيون مع نظامنا الانتخابي كما لو أننا دولة من العالم الثالث وأن يحرضوا على عدم الثقة في شيء أساسي مثل قدسية تصويتنا».
ارتفاع البطالة
لأول مرة منذ نيسان (أبريل) الماضي، سجل معدل البطالة الشهري في ميشيغن ارتفاعاً طفيفاً خلال تشرين الثاني (نوفمبر) المنصرم ليبلغ مستوى 6.9 بالمئة مع عودة الإغلاق الجزئي الذي فرضته الحاكمة غريتشن ويتمر لمكافحة وباء كورونا.
وبحسب البيانات الرسمية، ازداد عدد العاطلين عن العمل في ميشيغن بنحو 43 ألف شخص خلال نوفمبر، ليرتفع معدل البطالة بـ0.8 بالمئة مقارنة بالشهر السابق، علماً بأن معدل البطالة الوطني انخفض بـ0.2 بالمئة ليصل إلى 6.7 بالمئة خلال الفترة نفسها.
ومنذ أبريل 2020، فقدت ولاية ميشيغن نحو 761 ألف وظيفة، قبل أن تستعيد 623 ألف وظيفة غير زراعية مع التعافي الجزئي للاقتصاد خلال الأشهر التالية، لكن إجمالي الوظائف خلال نوفمبر، ظل أقل من مستوى ما قبل الوباء في شباط (فبراير) المنصرم، بنحو 438 ألفاً.
وعلى صعيد الأقاليم، شهدت منطقة ديترويت الكبرى خلال نوفمبر أكبر زيادة في معدل البطالة بنسبة 2.3 بالمئة، ليصل إلى 9.3 بالمئة.
تبعات اقتصادية
أظهر مسح أصدرته مؤسسة «آني كايسي» أن حوالي نصف أرباب الأسر في ولاية ميشيغن فقدوا جزءاً من دخلهم منذ بداية وباء كورونا في شهر آذار (مارس) الماضي، وأن 15 بالمئة منهم حالياً، يواجهون صعوبات في توفير الطعام لعائلاتهم.
وأشار مسح «تعداد الأطفال» الصادر عن المنظمة غير الربحية إلى أن نسبة مماثلة من أرباب الأسر غير واثقين من قدرتهم على الاستمرار في دفع إيجار السكن أو أقساط الرهن العقاري في الوقت المحدد. كما أفاد 7 بالمئة منهم بأن عائلاتهم تفتقد إلى التأمين الصحي، في حين قال ثلث المستطلعين إنهم أجّلوا الرعاية الطبية التي تحتاجها عائلاتهم بسبب أزمة وباء كورونا.
وعلى المستوى الوطني، وجد المسح أن 23 بالمئة من أسر الأفارقة الأميركيين و17 بالمئة من ذوي الأصول اللاتينية، قالوا إنهم ليس لديهم ما يكفي من الطعام. وشكل هذا المعدل أكثر من الضعف مقارنة بأسر الأميركيين البيض والآسيويين الذين لديهم أطفال. وحذر التقرير من أنه في غياب التدخل الحكومي، فإن «كارثة إسكان تلوح في الأفق للمجتمعات الملونة».
Leave a Reply