ديربورن – تحتفل صحيفة «اليمني الأميركي» بعيد تأسيسها الـ13، وسط تأكيد فريقها الإعلامي على تقديم صحافة مستقلة تلبي احتياجات اليمنيين والعرب الأميركيين، في الولايات المتحدة، وفي الأوطان العربية الأم.
الزميلة «اليمني الأميركي»، هي صحيفة عربية أميركية مستقلة ذات هوية يمنية، تصدر باللغتين العربية والإنكليزية. وقد انطلقت لأول مرة إلكترونياً عام 2007، وصدر العدد الأول من نسختها الورقية الشهرية، في حزيران (يونيو) 2008.
وأكد ناشر «اليمني الأميركي»، الزميل رشيد النزيلي، أن الصحيفة تمكنت من الصمود والاستمرار في المشهد الإعلامي رغم غياب كل أشكال الدعم المادي، لافتاً إلى أن العزيمة والتصميم، والرغبة في دعم المجتمع اليمني الأميركي، ساهموا في استمرار الصحيفة وساعدوا في تطويرها على مستوى الشكل والمضمون.
وأعرب النزيلي عن إيمانه بأهمية الإعلام في دعم قضايا الشعوب والمجتمعات، وكذلك الجاليات في المغتربات، ورسم آفاق المستقبل الزاهر لأبنائها. منوهاً بأن الصحافة العربية في ولاية ميشيغن ساهمت بشكل ملحوظ بترسيخ مكانة العرب الأميركيين وإبراز دورهم الذي يتعاظم يوماً بعد يوم.
وأشار في حديث مع «صدى الوطن»، بأن «اليمني الأميركي» كانت تقيم حفلاً لإحياء ذكرى تأسيسها كل خمس سنوات، و«لكن في الذكرى الـ13 أردنا تجاوز السمة المتشائمة لهذا الرقم، وآثرنا الاحتفال بعيد تأسيس الصحيفة، للتأكيد على تفاؤلنا برغم جميع التحديات».
وأوضح النزيلي أن تعدد المنصات الإعلامية في المجتمع العربي الأميركي بولاية ميشيغن، هو دليل على صحة المجتمع، ووضوح رؤيته، وسيره في الطريق الصحيح. وقال: «ليس هناك أجمل من تنوع المجتمعات، وبكل تأكيد ستكون السماء أجمل كلما زاد عدد النجوم فيها».
من جانبه، أكد ناشر «صدى الوطن»، الزميل أسامة السبلاني على أهمية الصحافة المحلية في تنمية المجتمعات، لافتاً إلى وجود صلة وثيقة بين ازدهار الإعلام وتطور المجتمعات وثرائها. وقال: «نستطيع أن نلمس الترابط، عندما نلاحظ تطور المجتمع اليمني الأميركي خلال السنوات الأخيرة، بالتزامن مع تطور صحافته الخاصة، ممثلة بـ«اليمني الأميركي»، ومجلة «العربي الأميركي اليوم»، إضافة إلى العديد من المنصات على وسائل التواصل الاجتماعي».
فريق العمل في «صدى الوطن»، يتقدم بأحر التهاني للزميلة «اليمني الأميركي» بأحر التهاني، ويتمنى لها دوام التقدم والتألق!
Leave a Reply