ديربورن هايتس
صُنّفت ديربورن هايتس بين المدن الأكثر أماناً بولاية ميشيغن، بحسب تقرير نشرته –مؤخراً– مؤسسة «مونيتريكس» Munetrix المتخصصة بمسح البيانات التعليمية والحكومية في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
واستناداً لمعدل الجريمة في عام 2019، حلّت ديربورن هايتس في المرتبة العاشرة في قائمة المدن الأكثر أماناً بولاية ميشيغن، والتي تصدرتها روتشستر هيلز، ثم فارمنغتون هيلز، ستيرلنغ هايتس، نوفاي، رويال أوك، تروي، آناربر، ليفونيا، وسانت كليرز شورز التي حلت في المرتبة التاسعة.
واستندت الدراسة على تحليل بيانات شرطة ولاية ميشيغن ومكتب الإحصاء الوطني، وتناولت المدن التي يزيد عدد سكانها عن خمسين ألف نسمة، علماً بأن الولاية التي تضم 1,856 حكومة محلية، وهي 83 مقاطعة، و1,240 بلدة، و278 مدينة، و225 قرية.
وأشار التقرير إلى أن عدد الجرائم المرتكبة عام 2019 بلغ 651,166 جريمة في جميع أنحاء ميشيغن التي يقطنها نحو عشرة ملايين نسمة، مضيفاً أن معدل الجرائم في الولاية بلغ 65.7 جريمة لكل ألف شخص.
وبحسب بيانات شرطة الولاية، بلغ معدل الجريمة عام 2019 في ديربورن هايتس 57.8 لكل ألف شخص، وانفردت روتشستر هيلز بتسجيل معدل أقل من 30 بالألف في الولاية، إذ بلغ معدل الجريمة فيها 21.5 بالألف.
ويبلغ عدد سكان ديربورن هايتس نحو 56 ألف نسمة، مما يجعلها أصغر مدينة من حيث عدد السكان ضمن قائمة المدن العشر، الأكثر أماناً في الولاية.
وتشمل بيانات الجرائم جميع المخالفات القانونية، من القتل إلى الاغتصاب، والاعتداء على الممتلكات العامة، والجرائم المكتبية، وحيازة القاصرين، والسرقات الصغيرة. كما أنها تغطي أربع فئات جنائية، هي: الجرائم ضد البشر، الجرائم ضد الممتلكات العامة، الجرائم ضد المجتمع، والجرائم «الأخرى».
واعتبر رئيس مؤسسة «مونيتريكس»، بوب كيتل، أن خلاصة الدراسة تشير إلى أن المدن العشر تنحو مساراً آمناً بشكل ثابت لناحية انخفاض معدلات الجريمة، وقال: «أثناء تحليلنا للبيانات، اكتشفنا أشياء مثيرة للاهتمام، ومشجعة على المستوى العام، وهي أن تلك المدن تنحو بشكل ثابت تقريباً باتجاه نفس المسار».
وأضاف كيتل: «إذا نظرت إلى البيانات خلال السنوات الثلاث الأخيرة، التي تعود حتى عام 2017، فسوف تكتشف أن معدل الجرائم ينخفض بشكل متواصل»، لافتاً إلى أن المدن في ولاية ميشيغن «أصبحت أكثر أماناً»، الأمر الذي اعتبره كيتل «خلاصة ممتعة من هذه الدراسة».
وأشاد كيتل بحكومات المدن الآمنة، وقال: «يجب أن تفخر حكومات المدن وإخصائيو السلامة العامة في ولايتنا بما كشفت عنه البيانات والتحليلات، وأن يُشجعوا على متابعة عملهم الشاق وجهودهم في تعزيز الأمان في مجتمعاتنا».
من جانبه، أكد قائد شرطة ديربورن هايتس، مارك مايرز، أن المدينة باتت تنعم بالأمان بفضل تضافر جهود العديد من المؤسسات الحكومية والمنظمات الأهلية، وقال: «نحاول باستمرار أن نجعل ديربورن هايتس مكاناً آمناً وجاذباً للعيش والإقامة، ويتم ذلك بالتعاون مع كافة الشرائح في مدينتنا». وأضاف مايرز: «هذه الأرقام ليست نتيجة عمل دائرة الشرطة وحدها، وإنما بسبب تضافر جهودنا المجتمعية، ومشاركة الرفقاء الطيبين، والمنظمات الدينية، والمدارس.. إننا نعمل جميعاً، يداً بيد، وأنا فخور جداً بهذه النتائج».
Leave a Reply