غراند رابيدز – حددت محكمة غراند رابيدز الفدرالية، في غرب ولاية ميشيغن، تاريخ 23 آذار (مارس) المقبل، موعداً لبدء محاكمة ستة رجال بتهم التخطيط لاختطاف الحاكمة غريتشن ويتمر بذريعة انتهاكها للحقوق الدستورية للمواطنين خلال جائحة كورونا.
وجاء قرار كبير قضاة المحكمة الفدرالية في غراند رابيدز، روبرت يونكر، بعد ثلاثة أشهر من كشف مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) عن مخطط المجموعة التي تم اختراقها بواسطة عملاء سريين منذ أواخر الربيع الماضي.
ويواجه المتهمون الستة تهمة التآمر لارتكاب جريمة خطف، وهي جريمة فدرالية يعاقب عليها بالسجن المؤبد.
وقد كشف «أف بي آي» أن أعضاء المجموعة قاموا بمراقبة منزل ويتمر الريفي في شمال ميشيغن كما تدربوا على الأسلحة النارية والأجهزة المتفجرة يدوية الصنع من أجل تنفيذ مخططهم.
ويقول الادعاء الفدرالي إن المتهمين ناقشوا عدة مخططات للإطاحة بحاكمة الولاية التي وصفوها بـ«الطاغية»، ومن ضمنها اختطاف ويتمر وتركها في وسط بحيرة ميشيغن على متن مركب معطّل. كما ناقش المتآمرون استهداف مسؤولين آخرين بينهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحاكم ولاية فيرجينيا رالف نورثام.
في المقابل، يقول محامو الدفاع إن المتهمين الستة كانوا فقط يمارسون حقهم بالتعبير في إطار التعديل الأول من الدستور الأميركي، وأنهم لم يعتزموا قط تنفيذ المخططات التي كانوا يناقشونها.
غير أن السلطات الفدرالية قدمت العديد من الأدلة التي تم جمعها أثناء التحقيق السري الذي استمر لعدة شهور، بما في ذلك تسجيلات صوتية وفيديوهات تم التقاطها بواسطة العملاء السريين، إضافة إلى دردشات مشفرة عبر الإنترنت. وفي مقاطع الفيديو التي عُرضت في المحكمة، تم تصوير رجال يقفزون من السيارات ويتدربون على إطلاق النيران من أسلحة مختلفة.
وفي حين اقتصرت الاتهامات الفدرالية على ستة أشخاص، فإن مكتب المدعي العام في ولاية ميشيغن، دانا نسل، قررت توجيه تهم تتعلق بالإرهاب لثمانية أشخاص آخرين ينتمون إلى ميليشيا محلية باسم «وولفيرن واتشمان» كانوا على اتصال بالمتهمين الفدراليين. وتجري محاكمة هؤلاء في محاكم الولاية بشكل منفصل.
Leave a Reply