لانسنغ – اختار الرئيس الأميركي، جو بايدن، حاكمة ولاية ميشيغن غريتشن ويتمر لتولي منصب نائبة رئيس اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، مع بداية عهده الجديد في البيت الأبيض.
وقبل أقل من أسبوع على تنصيبه رسمياً، أعلن فريق بايدن، عن ترشيح الحاكمة الديمقراطية لتكون من النواب الأربعة لرئيس الحزب الجديد، جايمي هاريسون، قائلاً إن ويتمر خدمت ميشيغن بـ«العزيمة والرحمة»، في إشارة إلى تعاملها مع وباء كورونا.
وأشار البيان إلى أن ويتمر تعتبر «سياسية رائدة»، كأول امرأة تترأس الأقلية الديمقراطية في مجلس شيوخ الولاية عام 2006، وفي عام 2018، حصلت على أكبر عدد من الأصوات بين المرشحين بتاريخ انتخابات حاكمية ميشيغن.
وكانت ويتمر ضمن قائمة المرشحات لتولي منصب نائب الرئيس الأميركي، إلا أن بايدن فضّل اختيار السناتورة الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا، كامالا هاريس.
وتعتبر ويتمر من الشخصيات المقربة لبايدن، حيث شغلت منصب رئيس مشارك لحملته الانتخابية الرابحة، ورئيس مشارك للجنة مراسم التنصيب. وقد كانت ويتمر بين المشاركين في الحفل الذي أقيم وسط انتشار عسكري غير مسبوق في العاصة واشنطن الأربعاء الماضي.
وقالت حاكمة ميشيغن في بيان أصدرته عشية التنصيب إن الولايات المتحدة «جاهزة لقائد يستمع إلى الخبراء الطبيين لقيادة جهودنا الوطنية لمكافحة «كوفيد–19» ويعمل لصالح الأميركيين المجتهدين». وأضافت «يشرفني أن أحضر حفل تنصيب الرئيس المنتخب جوزيف بايدن جونيور ونائبة الرئيس المنتخبة كامالا هاريس، وأنا على استعداد لبدء العمل عن كثب مع كل منهما لمحاربة هذا الفيروس وإنقاذ الأرواح وإعادة البلاد إلى المسار الصحيح».
وفي اليوم التالي لحفل التنصيب، ثبت الحزب الديمقراطي في مؤتمر عقده عبر الإنترنت، اختيارات بايدن لقيادة اللجنة المركزية للحزب برئاسة هاريسون، الذي كان قد خسر السباق الانتخابي لعضوية مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية نورث كارولاينا، أمام السناتور الجمهوري ليندسي غراهام، في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وإلى جانب ويتمر، ثبت الحزب الديمقراطي ثلاثة نواب آخرين لهاريسون، هم: السناتور عن ولاية إلينوي، تامي دكوورث، والنائب عن ولاية تكساس، فيليمون فيلا جونيور، ورئيسة بلدية أتلانتا، كيشا لانس بوتومز.
وقال بايدن: «هذه المجموعة من الأفراد تمثل أفضل ما في الحزب الديمقراطي» مؤكداً أن «قصص هؤلاء وتاريخهم الطويل في النشاط والعمل السياسي تعكس قيم حزبنا والتنوع الذي يجعلنا أقوياء للغاية».
وفي أبرز التعليقات، أشادت عضو الكونغرس الديمقراطية عن ميشيغن، ديبي دينغل، باختيار ويتمر للمنصب القيادي في الحزب، لافتة إلى أنه «من الواضح أنها جزء مهم جداً من فريق بايدن الموثوق به».
لكن رئيسة الحزب الجمهوري في ميشيغن، لورا كوكس، قالت إن المنصب الجديد يعكس التحزب المفرط لحاكمة الولاية، مطالبةً إياها برفضه والتفرغ لشؤون سكان ميشيغن.
وأضافت كوكس في بيان أصدرته قبل تثبيت ويتمر: «إن محاولة الحاكمة التقدم في حياتها المهنية بينما تدمر سياسات الإغلاق التي تتبعها حياة الآلاف من سكان ميشيغن، وهو أحد أكثر القرارات الصمّاء التي يمكن أن يتخذها السياسيون»، داعية ويتمر إلى «رفض هذا الدور والتركيز على استعادة سبل عيش الناس في ولايتنا».
Leave a Reply