معاقبة محامين
تقدّمت كلّ من حاكمة ميشيغن، غريتشن ويتمر، والمدعي العام في الولاية، دانا نسل، وسكرتيرة الولاية، جوسلين بنسون، بطلب رسمي لمنع أربعة محامين مؤيدين للرئيس السابق دونالد ترامب، من ممارسة مهنة القانون في ميشيغن بسبب طعنهم في نزاهة الانتخابات الأخيرة.
وتقدمت المسؤولات الديمقراطيات الثلاث بشكوى رسمية إلى لجنة تظلمات المحامين في ميشيغن ونقابة المحامين بولاية تكساس، لمنع كل من سيدني باول وغريغ روهل وسكوت هاغرستروم وستيفاني جونتيلا من ممارسة مهنة القانون في الولايتين.
وقالت نسل في بيان: «لقد تقدم هؤلاء المحامون بدعوى قائمة على الأكاذيب، واستخدموا رخصهم القانونية في محاولة لحرمان ناخبي ميشيغن من حق التصويت، وتقويض ثقة الجمهور في شرعية الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وإضفاء المصداقية على الأكاذيب التي أدت إلى العنف والاضطرابات»، موضحة أن المحامين محل الشكوى، «نقضوا قسمهم وانتهكوا القواعد الأخلاقية التي يتعين عليهم الالتزام بها».
وكان المحامون الأربعة قد تقدموا بدعوى فدرالية لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية في الولاية لصالح ترامب رغم خسارته بفارق 154 ألف صوت أمام منافسه جو بايدن، قبل أن يتراجعوا عن الدعوى عقب حفل تنصيب الرئيس الديمقراطي الشهر الماضي.
وقد قدمت نسل طلباً إلى المحكمة الفدرالية في غراند رابيدز لإلزام المحامين الأربعة بدفع 11 ألف دولار كتعويضات لتغطية تكاليف الدعوى قبل إسقاطها.
بدوره، انتقد المحامي هاغرستروم، الاستهداف السياسي له ولزملائه قائلاً إن «النظام القضائي هو المكان المخصص لتسوية النزاعات القانونية»، واصفاً أية عقوبات قد تفرض عليه بأنها «وسام شرف».
إعانات البطالة
مع تحديث الموقع الإلكتروني الخاص بوكالة تأمين البطالة في ميشيغن، استأنفت حكومة الولاية صرف الإعانات الأسبوعية لنحو 545 ألف عاطل عن العمل في الولاية، بعد توقف استمر منذ كانون الأول (ديسمبر) الماضي.
وجاء تحديث الموقع بعد موافقة الحكومة الفدرالية على تعزيز إعانات البطالة بمقدار 300 دولار أسبوعياً لمدة 11 أسبوعاً، بموجب حزمة التحفيز التي أقرها الكونغرس ووقعها الرئيس السابق دونالد ترامب أواخر العام المنصرم.
وبانتظار تحديث الموقع، كانت الوكالة الحكومية قد علقت المساعدات الأسبوعية للعاطلين عن العمل الذين لم يكونوا مشمولين بنظام البطالة في ميشيغن قبل توسعته بسبب وباء «كوفيد–19»، مثل المقاولين والموظفين الذاتيين والعمال الذين يتلقون أجورهم وفق النموذج الضريبي «1099»، أو من فقدوا وظائفهم بسبب الجائحة. وسيحصل هؤلاء على مستحقاتهم المتأخرة بأثر رجعي منذ 27 ديسمبر الماضي، علماً بأن موقع الوكالة الإلكتروني تعرض لضغط شديد أدى إلى تعطله يوم الاثنين الماضي، قبل أن يعود للخدمة مجدداً في اليوم التالي.
وارتفع معدل البطالة في ميشيغن خلال شهر ديسمبر الماضي إلى 7.5 بالمئة مقارنة بـ7 المئة في الشهر السابق، في حين يبلغ إجمالي عدد المستفيدين من نظام تأمين البطالة في الولاية حالياً، حوالي 673 ألفاً.
تكنولوجيا السيارات
أعلنت «فورد» و«غوغل» عن شراكة استراتيجية مدتها ست سنوات، سيتعاونان من خلالها على تثبيت نظام التشغيل «أندرويد» كنظام أساسي في شاشات المعلومات والترفيه بالملايين من سيارات «فورد» و«لينكولن» بدءاً من عام 2023.
وسيمكن «أندرويد» السائقين من الوصول إلى خرائط «غوغل» وسيوفر خدمة الأوامر الصوتية في السيارة دون استخدام الهاتف. وسيتوفر متجر «بلاي ستور» داخل أنظمة السيارات لتحميل تطبيقات مثل الموسيقى والكتب الصوتية و«البودكاست»، وستزود «غوغل»، «فورد» بخدمة تخزين البيانات السحابية. وستستخدم «فورد» أيضاً إمكانات الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات من «غوغل»، لتقديم خدمة أفضل للسائقين وتحسين عملياتها بمجالات خدمة العملاء والتصنيع والتسويق.
وأعلنت «جنرال موتورز» مؤخراً عن اتفاق مشابه مع «مايكروسوفت»، حيث ستكون الأخيرة هي مزود التخزين السحابي للشركة، وفقاً لموقع «سي أن أن بيزنس».
ولم تحدد فورد و«غوغل» ما إذا كانت أنظمة الحوسبة السحابية من غوغل ستستخدم للمركبات ذاتية القيادة، كما هو الحال في صفقة «جنرال موتورز» و«مايكروسوفت».
مقاطعة وين تسقط مخالفات كورونا العالقة منذ أكتوبر الماضي
ديترويت – قررت المدعي العام في مقاطعة وين، كيم وورذي، تجاهل جميع المخالفات المتعلقة بأوامر الطوارئ «غير الدستورية» التي أصدرتها حاكمة ميشيغن، غريتشن ويتمر، لمكافحة وباء «كوفيد–19» خلال فصلي الربيع والصيف الماضيين.
وقالت وورذي إنه نتيجة لحكم المحكمة العليا في ميشيغن، مطلع تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، بعدم دستورية أوامر الطوارئ التي أصدرتها ويتمر، وجد مكتب الادعاء العام في مقاطعة وين أنه ليس لديه أساس قانوني للمضي قدماً في ملاحقة المخالفين لتلك القرارات.
ومن شأن قرار وورذي أن يشمل 1,632 مخالفة في مدينة ديترويت وحدها، و71 مخالفة في ديربورن.
وأوضحت المدعي العام الديمقراطية في بيان أن إسقاط المخالفات لا يعكس سوء سلوك من أي جهاز شرطة لأن المخالفات تم إصدارها وفق القانون المعمول به في وقت حدوث الانتهاكات المزعومة.
وأضافت أن «قيادة الحاكمة ويتمر حمت العديد من مواطنينا من الإصابة بكوفيد–19، ولكن بالنظر إلى قرار المحكمة العليا، لن يواصل مكتب الادعاء العام ملاحقة مخالفي أوامرها التنفيذية» التي اعتُبرت غير دستورية، داعية سكان المقاطعة إلى «الالتزام بارتداء أقنعة الوجه، والتباعد الاجتماعي، والحجر الصحي عند الضرورة».
من جانبه، أشاد المدعي العام في مقاطعة ماكومب، پيت لوسيدو (جمهوري)، بقرار وورذي، نافياً أن تكون لدى مكتبه أية قضايا من هذا النوع، نظراً لامتناع دوائر الشرطة في المقاطعة عن ملاحقة منتهكي أوامر الحاكمة بالبقاء في المنازل وارتداء الكمامات وغيرها من القرارات التي أصدرتها ويتمر لمكافحة وباء كورونا، قبل تجريدها من صلاحيات الطوارئ من قبل المحكمة العليا في الولاية.
وتساءل لوسيدو بقوله: «كيف يمكنك إنفاذ قرار غير دستوري؟» مؤكداً أن وورذي فعلت الصواب لأنها تفتقد القدرة على فرض إجراءات غير قانونية اتخذتها الحاكمة، مثمّناً قرارهاً الشجاع بالمضي قدماً بإسقاط تلك الملاحقات القضائية.
ويشار إلى أن المحكمة العليا في ميشيغن توصلت مطلع أكتوبر الماضي إلى أن جميع قرارات الطوارئ التي اتخذتها الحاكمة بعد تاريخ 30 نيسان (أبريل) 2020، مخالفة للدستور بسبب عدم حصولها على موافقة السلطة التشريعية المتمثلة بمجلسي النواب والشيوخ.
وبعد إسقاط دستورية أوامر الحاكمة المتعلقة بمكافحة «كوفيد–19»، أعيد فرض معظم تلك القيود من خلال وزارة الصحة في الولاية.
ميشيغن تتطلع لموقع ريادي في مجال الفضاء
سولت سانت ماري – تم اختيار مطار في شبه الجزيرة العليا من ميشيغن، كمركز قيادة وتحكم للإشراف على مواقع إطلاق الأقمار الصناعية التجارية والدفاعية في الولايات المتحدة، حسبما أكدت رابطة مصنعي الفضاء في ميشيغن، مطلع الأسبوع الماضي.
ويقع «مطار مقاطعة تشيپوا الدولي»، الذي كان سابقاً قاعدة لسلاح الجو الأميركي، على بعد حوالي 20 ميلاً إلى الجنوب من مدينة سولت سانت ماري المطلة على بحيرة سوبيريور الحدودية مع كندا، ويعد اختياره بمثابة القطعة الأخيرة في خطة لجعل ميشيغن مركزاً رئيسياً في مجال الطيران والفضاء، وذلك بعد اختيار «مطار أوسكودا–وورثسميث» في شمال شرق الولاية كمنصة للإطلاق الأفقي، وموقع آخر قرب مدينة ماركويت في شبه الجزيرة العليا كمنصة للإطلاق العمودي.
وتأتي خطة تحويل ميشيغن إلى مركز رئيسي بمجال الفضاء، في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص، من شأنها أن تعزز اقتصاد الولاية باستثمارات تفوق مليار دولار، فضلاً عن خلق 40 ألف وظيفة مباشرة أو غير مباشرة.
وإذا حصل المشروع على الموافقات الرسمية والتمويل المطلوب، فسوف يتم تشغيل مركز القيادة والتحكم بحلول حزيران (يونيو) 2023، وسيكون تابعاً لسلاح الفضاء في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون). أما العمليات في موقع الإطلاق الفضائي الأفقي فستبدأ في أوائل العام 2024، وفي موقع الإطلاق العمودي بحلول 2025.
وقال غافين براون، المدير التنفيذي للرابطة، إن المركز المقترح سيتولى الإشراف على الخدمات اللوجستية لعمليات إطلاق الصواريخ، فضلاً عن مراقبة المدار الأرضي المنخفض من ارتفاع 200 ميل إلى 1,200 ميل، لرصد الأجسام والأقمار الصناعية واستخدامها في مجالات التحكم بالمناخ والاتصالات اللاسلكية.
ووفقاً لصحيفة «ديترويت نيوز»، يسعى «البنتاغون» إلى نشر 17 ألف قمر صناعي في مدار الأرض المنخفض على مدى العقد المقبل، مقارنة بحوالي 1,200 قمر صناعي حالياً. ونقلت الصحيفة عن براون قوله إن الأقمار الصناعية المنخفضة يمكن أن تساعد في تطوير السيارات ذاتية القيادة والاتصالات اللاسلكية والتعليم والطب والاستجابة للطوارئ بالإضافة إلى مهمات سلاح الفضاء الأميركي الذي أسسه الرئيس السابق دونالد ترامب.
Leave a Reply