ديترويت – في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها ديترويت منذ بداية العام الجاري، قرر مكتب الادعاء العام في مقاطعة وين –الأسبوع الماضي– محاكمة مراهقَين اثنين من سكان المدينة، باعتبارهما بالغَين، وذلك بعد قيامهما بالسطو على سائق «أوبر» وضربه حتى الموت وتركه يلفظ أنفاسه الأخيرة في أحد أزقة المدينة، ليلة 21 كانون الثاني (يناير) المنصرم.
والمتهمان، هما صبي يبلغ من العمر 16 عاماً واسمه دڤين ماككي، وفتاة عمرها 15 عاماً اسمها لانيا برايدي، ويواجه كل منهما تهمة القتل العمد وسرقة سيارة والسطو المسلح وفقاً لمكتب الادعاء العام في مقاطعة وين.
وأشارت المدعي العام، كيم وورذي، إلى أن مكتبها من النادر أن يقاضي الأحداث كأفراد بالغين إلا أن عنف وشناعة الجريمة، استوجبت ذلك، مؤكدة أن «الأدلة في هذه القضية ستُظهر أن هذين المتهمين اتصلا بـ«أوبر» وفق خطة مسبقة لسرقة السائق واختطافه وطعنه وضربه وتركه في زقاق لينزف حتى الموت».
وعثرت شرطة ديترويت على جثة الضحية تيموثي پيركنز (60 عاماً) من سكان ساوثفيلد، في زقاق بجنوب غربي المدينة، وتم نقله إلى مستشفى محلي حيث أعلنت وفاته متأثراً بجراحه. وقد أظهرت التحقيقات الأولية أن پيركنز تعرض للضرب بمطرقة في رأسه وظهره كما أصيب بعدة طعنات قاتلة في جسمه أدت إلى وفاته.
وأوضحت وورذي أن المتهمين قاما بالاستيلاء على سيارة الضحية التي تم العثور عليها في وقت لاحق. وقد تمكنت شرطة ديترويت من اعتقال ماكيي وبرايدي يوم 25 يناير الماضي، أي بعد أربعة أيام من ارتكاب الجريمة.
Leave a Reply