بعد تحقيقات استمرت 12 شهراً
ديربورن هايتس
بعد تحقيقات استمرت لمدة سنة كاملة، قرر مكتب الادعاء العام في مقاطعة وين توجيه اتهامات جنائية لشاب عربي أميركي لإطلاقه تهديدات بتفجير مدرستين في مدينة ديربورن هايتس يوم 30 كانون الثاني (يناير) 2020.
ومثل المتهم طارق فهد الموسى، وهو من سكان ديربورن هايتس، أمام «المحكمة 20»، حيث وجهت إليه تهمتان جنائيتان بتقديم بلاغ كاذب بشأن تهديد إرهابي، وبلاغ كاذب بشأن وجود قنبلة أو عبوة ناسفة، إضافة إلى اتهامه بجنحة التهديد بالعنف لطلاب وموظفي مدرستي «كريستوود» الثانوية و«ريفرسايد» المتوسطة.
وأشار بيان لشرطة ديربورن هايتس، إلى أن سلوك المتهم لا يمكن التسامح معه لأن التهديدات والإجراءات الوقائية التي اتخذت لضمان سلامة أعضاء هيئة التدريس والطلاب، تسببت لهم بقدر كبير من الارتباك والاضطراب العاطفي.
وكانت شرطة ديربورن هايتس قد علمت بشأن التهديدات للمدرستين قبل فترة وجيزة من انتهاء الدوام الدراسي يوم 30 يناير 2020، مما أسفر عن تأخر عودة الطلاب إلى منازلهم فضلاً عن إلغاء الأنشطة المدرسية المسائية لذلك اليوم. وقد أعلنت الشرطة –حينها– أن لا صحة للتهديدين وأنه لا خطر فعلي على الطلاب أو الموظفين.
ومنذ ذلك الحين، تعاونت الشرطة المحلية مع السلطات الفدرالية وإدارة المنطقة التعليمية في تحقيق مطول استمر لمدة 12 شهراً قام خلالها قسم التحقيق في شرطة ديربورن هايتس بجمع وتحليل الأدلة الرقمية، وإجراء مقابلات متعددة، وتنفيذ أوامر التفتيش التي أدت في نهاية المطاف إلى التعرف على هوية الموسى واعتقاله تمهيداً لمحاكمته.
وختمت شرطة ديربورن هايتس بيانها بالقول إنها ستواصل التنسيق مع إدارة منطقة كريستوود التعليمية من أجل «توفير بيئة تعليمية آمنة ومرحبة»، متعهدة «بالتحقيق والتعرف ومقاضاة أي شخص يستخدم التكنولوجيا لترهيب أو مضايقة أو تهديد أفراد مجتمعنا».
Leave a Reply