تلقيح المعلمين
أظهر مسح أجرته أكبر نقابة للمعلمين في ولاية ميشيغن أن ما يقرب من 90 بالمئة من المعلمين الذي شملهم الاستطلاع يرغبون بأخذ لقاح «كوفيد–19» إلا أن حوالي 57 بالمئة منهم فقط حصلوا عليه فعلاً رغم مرور شهر على توفره لهم.
وشمل المسح الذي أجرته «جمعية التعليم في ميشيغن» عبر الإنترنت، حوالي 22,500 معلم ومعلمة من مختلف المراحل المدرسية في عموم أنحاء الولاية. وقد تبين أن 6.4 بالمئة منهم حصلوا على الجرعتين بحلول الثامن من شباط (فبراير) الحالي، فيما حصل 50 بالمئة على جرعة واحدة.
وفي حين قال نحو 37 بالمئة إنهم لا يعارضون أخذ اللقاح لكنهم لم يحددوا موعداً لتلقيه بعد، أبدى نحو 7 بالمئة رفضهم للتطعيم فيما قال 6.3 بالمئة إنهم غير متأكدين.
أما على الصعيد الوطني، فقد أظهر استطلاع مماثل نشرته «الجمعية الوطنية للتعليم»، الثلاثاء الماضي، أن 18 بالمئة فقط من المعلمين في الولايات المتحدة قد حصلوا على اللقاح.
ويشار إلى المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) كانت قد أوصت مؤخراً بعدم إجبار المعلمين على أخذ اللقاح كشرط لعودتهم إلى التعليم الحضوري.
ومن المنتظر أن توفر جميع المدارس العامة في ميشيغن، التعليم الحضوري الاختياري لجميع الطلاب، ابتداء من مطلع شهر آذار (مارس) المقبل.
أسعار النزين
منذ مطلع العام الحالي، تواصل أسعار البنزين ارتفاعها في عموم ولاية ميشيغن، حيث وصل متوسط سعر الغالون الواحد، خلال الأسبوع الماضي، إلى 2.50 دولار للوقود الخالي من الرصاص، وهو أعلى معدل تشهده الولاية منذ كانون الثاني (يناير) 2020، وفقاً لبيانات نادي السيارات الأميركي AAA.
وأشارت الشركة إلى أن متوسط سعر الغالون في ميشيغن ارتفع بحوالي 32 سنتاً في غضون شهر واحد، ليتجاوز السعر المسجل خلال الفترة نفسها من العام الماضي بـ12 سنتاً.
وقال أدريان وودلاند، المتحدث باسم AAA: إن الزيادة في استخدام الخام والزيادة في أسعار الخام ساهمتا في ارتفاع أسعار الوقود عند المضخات، متوقعاً أن تواصل الأسعار ارتفاعها خلال الشهر الجاري.
ويرى الخبراء أن سياسات الطاقة النظيفة التي تتبناها الإدارة الأميركية الجديدة، برئاسة جو بايدن –مثل حظر التنقيب في الأراضي الفدرالية وإلغاء مشروع خط أنابيب «كيستون»– من شأنها أن ترفع أسعار الوقود إلى مستويات ما قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب.
ويشار إلى أن ذروة أسعار البنزين في ميشيغن، سجلت عام 2013 حين وصل متوسط سعر الغالون الواحد إلى 3.62 دولار.
خدعة مدبّرة
بالتزامن مع انطلاق محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب أمام الكونغرس الأميركي بتهمة «التحريض على التمرّد»، كشف تسجيل مصور لزعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس شيوخ ميشيغن، السناتور مايك شيركي، قوله إن أحداث اقتحام الكابيتول يوم السادس من كانون الثاني (يناير) الماضي، كانت «خدعة» و«عملية مدبّرة مسبقاً» بهدف خلق الفوضى وإحباط مساعي الجمهوريين للاعتراض على نتائج الانتخابات الرئاسية.
وتم تصوير شيركي وهو يتحدث مع أعضاء الحزب الجمهوري في مقاطعة هيلزديل التي يمثلها في مجلس الشيوخ، حيث سأله أحد المشاركين في اجتماع عقد بمطعم محلي في مدينة جونزفيل: «ماذا بشأن ما حدث واشنطن؟»، فرد شيركي قائلاً «هؤلاء لم يكونوا أنصار ترامب، وتلك كانت خدعة معدة مسبقاً».
وأضاف أن عملية اقتحام الكابيتول كانت ممولة من جهة ما، وأن زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأميركي، السناتور ميتش ماكونيل (عن كنتاكي) كان متورطاً بها. وتساءل شيركي عن اختفاء عناصر الأمن مستغرباً العدد الكبير من الكاميرات التي كانت متواجدة داخل الكابيتول لتصوير المقتحمين. وقال «أعتقد أنهم أرادوا خلق الفوضى» دون أن يستبعد مشاركة بعض أنصار ترامب الذين قد تكون غمرتهم الحماسة، وفق تعبيره.
وفي تصريح لاحق قال شيركي إنه أساء التعبير في اختيار كلمة «خدعة»، ولكنه أصر على أن حادثة اقتحام الكونغرس كانت مدبرة مسبقاً.
وتعرض شيركي خلال الأسابيع الماضية لانتقادات واسعة من الناخبين في دائرته بسبب عدم انخراطه في جهود قلب نتائج الانتخابات لصالح ترامب، فضلاً عن اتهامه بالاستسلام للحاكمة الديمقراطية غريتشن ويتمر، وهو ما دفع مجلس الحزب الجمهوري في مقاطعة هيلزديل إلى إصدار قرار بتوبيخه.
شهر تاريخ السود
تزامناً مع الاحتفال بشهر التراث الإفريقي الأميركي خلال شباط (فبراير)، تم الأسبوع الماضي ضم مبنيين إضافيين في مدينة ديترويت إلى القائمة الوطنية للمواقع التاريخية في الولايات المتحدة، بسبب أهميتهما لحركة الحقوق المدنية والتجربة الإفريقية الأميركية في ديترويت خلال القرن العشرين.
الموقع الأول هو «شقة باركس» في حيّ «فيرجينيا بارك» التاريخي، حيث توفيت الناشطة الحقوقية روزا باركس عام 2005 عن عمر ناهز 92 سنة. علماً بأن المنزل تم تشييده عام 1917.
وعلى مسافة بلوكين فقط، تقع كنيسة «مادونا السوداء» التي شيدت قبل 65 عاماً على شارع لينوود. وتحولت عام 1967 إلى رمز ثقافي بعد الكشف عن لوحة جدارية بطول 18 قدماً تظهر السيد المسيح كرجل أسود.
وتضم مدينة ديترويت التي تأسست عام 1701، 245 موقعاً ضمن القائمة الوطنية للأماكن التاريخية في الولايات المتحدة. أما ميشيغن فقد بات لديها نحو ألفي موقع ضمن القائمة السنوية التي تصدرها الحكومة الفدرالية منذ ستينيات القرن الماضي، وتشمل المناطق والمواقع والمباني والهياكل والأشياء التي تعتبر جديرة بالحفظ لأهميتها التاريخية.
ويحتفل الأميركيون في فبراير بتاريخ مواطنيها من ذوي البشرة السوداء، والذين يبلغ تعدادهم حالياً قرابة 50 مليون نسمة وفق مكتب الإحصاء الوطني.
واختار المؤرخ كارتر ج. وودسون شهر فبراير للتذكير بالتضحيات وبـ«التاريخ الأسود» الذي عاشه المواطنون من أصول أفريقية في الولايات المتحدة لكونه يتضمن تاريخ ميلاد كل من فيديريك دوغلاس وأبراهام لينكولن، المعروفين بنضالهما من أجل تحرير السود من التمييز والعبودية.
تعيين رئاسي
أعلن البيت الأبيض يوم الأربعاء الماضي عن تعيين المديرة الطبية في وزارة الصحة بولاية ميشيغن، د. جونيه خلدون، ضمن فريق عمل «كوفيد–19» الذي سيقدم المشورة للرئيس جو بايدن بشأن معالجة عدم المساواة الصحية والاجتماعية أثناء الجائحة.
وكان بايدن قد وقع أمراً رئاسياً بتشكيل الفريق الاستشاري الجديد بعد يوم واحد من تنصيبه الشهر الماضي، بهدف معالجة التأثير غير المتناسب للفيروس على مجتمعات الأقليات، بما في ذلك التفاوت الكبير في الاختبارات والإصابات وحالات الاستشفاء ومعدلات الوفيات.
ويشار إلى أن خلدون التي تتبوأ حالياً أعلى منصب طبي في حكومة ميشيغن، كانت طبيبة طوارىء في مستشفى «هنري فورد» بديترويت وقد شغلت قبل ذلك منصب مديرة قسم الصحة في بلدية المدينة ومنصب المدير الطبي في بلدية بالتيمور (ولاية ماريلاند)، كما كانت متدربة في وزارة الصحة الأميركية بعهد الرئيس السابق باراك أوباما،
وأثناء قيادتها لجهود مكافحة كورونا في الولاية ضمن إدارة الحاكمة غريتشن ويتمر. وجدت خلدون أن الأفارقة الأميركيين في ميشيغن هم الأكثر تأثراً بالوباء سواء على المستوى الصحي أو الاقتصادي، وذلك بالنظر إلى معدلات الوفيات والبطالة.
وستنضم خلدون إلى 11 عضواً آخر في فريق «كوفيد–19» الرئاسي الذي يضم أيضاً ممثلين عن ست وزارات فدرالية، وهي الزراعة والتعليم والصحة والإسكان والعدل والعمل. علماً بأن عضوية اللجنة غير مدفوعة الأجر، ولا تستوجب على خلدون مغادرة منصبها الحكومي في ميشيغن.
«فورد» والمستقبل
أعلنت شركة «فورد» لصناعة السيارات عن خطة لاستثمار 29 مليار دولار في تطوير السيارات الكهربائية وذاتية القيادة على مدى السنوات الخمس القادمة.
وأعلنت الشركة التي تتخذ من مدينة ديربورن مقراً عالمياً لها، عن الالتزام باستثمار نحو 22 مليار دولار في سباق تطوير السيارات الكهربائية حتى عام 2025، لمجابهة الخطة الجريئة التي حددتها الرئيسة التنفيذية لشركة «جنرال موتورز» ماري بارا، والتي تعهدت فيها بالتخلي الكلي عن محركات الاحتراق الداخلي والانتقال بصورة كاملة لمحركات عديمة الانبعاثات في جميع موديلاتها بحلول عام 2035.
كذلك تخطط شركة «فورد» لإنفاق 7 مليارات دولار إضافية لتطوير الجيل التالي من تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة.
ويحاول الرئيس التنفيذي الجديد لـ«فورد»، جيم فارلي، إثبات أن طموحات الشركة تساير خطط «جنرال موتورز» بنفس القدر من القوة، مع العمل في نفس الوقت على تحقيق الربحية لشركته، لكنه لم يتعهد بتحويل جميع سيارات «فورد» إلى الطاقة المتجددة كما فعلت «جنرال موتورز».
Leave a Reply