واشنطن
أكد الرئيس جو بايدن، الخميس الماضي، نجاح إدارته في تأمين ما يكفي من اللقاحات لتطعيم جميع الأميركيين ضد فيروس كورونا، مستنكراً عدم بذل إدارة سلفه دونالد ترامب، جهوداً كافية لتأمين الجرعات المطلوبة.
وقال بايدن في تصريحات خلال جولة أجراها في المعهد الوطني للصحة «سلَفي لم يقم بواجبه لتأمين عدد الجرعات الكافية، ولم ينشئ مراكز وطنية لتلقي اللقاحات ضد فيروس كورونا».
وأعلن بايدن نية إدارته توزيع 200 مليون جرعة إضافية من لقاحات كورونا بحلول نهاية شهر تموز (يوليو) المقبل، بدل نهاية الصيف كما أعلن سابقاً.
وأشار الرئيس الديمقراطي إلى توقيع إدارته عقودا مع شركتي «فايزر» و«موديرنا» لشراء 200 مليون جرعة إضافية، ما يرفع عدد جرعات لقاح كورونا التي اشترتها الولايات المتحدة إلى 600 مليون جرعة.
وكان بايدن قد صرح في مقابلة مع شبكة «سي بي أس» الإخبارية، الأحد الماضي، بأنه سيكون من الصعب على الولايات المتحدة الوصول إلى مناعة القطيع، أي تطعيم 75 بالمئة على الأقل من السكان، للوقاية من فيروس كورونا، بحلول نهاية هذا الصيف.
كما قال بايدن في مقابلته إن «فكرة إمكانية حدوث هذا أو أن نحصل على مناعة القطيع قبل نهاية هذا الصيف صعبة للغاية».
وعلى جانب آخر، كشف المستشار في فريق الاستجابة لـ«كوفيد–19» في البيت الأبيض، أندي سلافيت، أن وزير الدفاع، لويد أوستين، وجه أوامره لأكثر من ألف جندي أميركي لتقديم الدعم والمساعدة في تسريع جهود نشر اللقاحات على نطاق واسع في البلاد.
وبحسب سلافيت، سيتم نشر الجنود بموجب موافقة أوستين على طلب وجهته «إدارة الطوارئ الفدرالية» (فيما) للمساندة في «تعزيز وتسريع التلقيح في جميع أنحاء البلاد».
وقال سلافيت إن «الدور الحاسم للجيش بدعم المواقع سيساعد بتلقيح آلاف الناس يومياً والتأكد من حصول كل أميركي يرغب بتلقي اللقاح عليه».
وقالت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنها ستدفع تعويضات للولايات مقابل الاستعانة بالحرس الوطني للمساعدة في جهود نشر اللقاح.
وستكون هذه المرة الأولى التي يشارك بها الجنود في عمليات التلقيح ضد كورونا.
وطلبت وكالة «فيما» من «البنتاغون» دعمها بـ10 آلاف عنصر من الجيش لتقديم الدعم في 100 موقع للتلقيح، ولا يزال الطلب قيد الدراسة.
Leave a Reply