دعوات لتشريع صيد الذئاب الرمادية في ميشيغن

لانسنغ
بعد إزالتها من القائمة الفدرالية للحيوانات المهددة بالانقراض في الولايات المتحدة في كانون الثاني (يناير) الماضي، تقدم مشرعون في ميشيغن –الأسبوع الماضي– بطلب رسمي لإجازة وتنظيم صيد الذئاب الرمادية، خشية تكاثرها وتهديدها المتزايد لأمن السكان والحيوانات في شمال الولاية.
وبحسب الأرقام الرسمية، يقدر عدد الذئاب الرمادية في ميشيغن بنحو 695 ذئباً، تعيش جميعها في شبه الجزيرة العليا.
وتقول وزارة الموارد الطبيعية في ميشيغن، إن أعداد الذئاب في الولاية ظلت مستقرة نسبياً خلال السنوات العشر الماضية. غير أن السناتور الجمهوري أد ماكبروم، وهو أحد رعاة المقترح، أشار إلى أن أعداد الذئاب اليوم تناهز أربعة أضعاف الحد المستهدف بيئياً عام 2004 عند 200 ذئب فقط، داعياً إلى اعتماد الصيد كوسيلة للحد من أعدادها.
وعلى الرغم من أن المقترح لا ينطوي على أية سلطة ملزمة، إلا من شأنه أن يحرك هذا الملف قدماً، عبر مطالبة لجنة الموارد الطبيعية بإجازة صيد الذئاب الرمادية، ووزارة الموارد الطبيعية بتنظيمها.
ورد المتحدث باسم الوزارة، أد غولدر، بأن تنظيم صيد الذئاب هذا العام ليس بالأمر السهل، بسبب ضرورة القيام بأمور عديدة قبل الإقدام على مثل هذه الخطوة.
وأضاف أنه رغم قرار إزالة الذئاب الرمادية من قائمة الحيوانات المهددة بالانقراض، في 4 يناير الماضي، فإن الوضع قد «يتغير بسرعة»، مشيراً إلى أنه تم مؤخراً رفع قضيتين ضد القرار أمام المحاكم الفدرالية، «لذلك نحن لسنا واثقين من استمرارية هذا القرار أصلاً».
وذكر غولدر أن خطة إدارة الذئاب في ميشيغن التي يجب الاعتماد عليها لاتخاذ القرار النهائي بهذا الصدد لم يجر تحديثها منذ العام 2015، مستبعداً إنجاز ذلك قبل حزيران (يونيو) 2022.
وأضاف أن الوزارة ستتشاور مع قبائل السكان الأصليين للوقوف على آرائهم، كما ستنظم ندوات عامة لمناقشة المسألة من مختلف وجهات النظر، بما في ذلك السكان المحليين وأنصار البيئة.
ويشار إلى أن ولاية ميشيغن تنظم سنوياً مواسم محددة لصيد الأسماك والطيور والحيوانات البرية، مثل الدببة والغزلان والثعالب وغيرها.