إشعال ثورة
وجهت المدعي العام في ميشيغن، يوم الثلاثاء الماضي، اتهامات جنائية لشاب من سكان الولاية هدد بقتل الرئيس جو بايدن، ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، وحاكمة الولاية غريتشن ويتمر.
وقالت دانا نسل إن جوشوا داكتر (21 عاماً) نشر في كانون الثاني (يناير) الماضي «تعليقات متعددة تتضمن تهديدات» على موقع التواصل الاجتماعي «آي فاني». وأضافت أن داكتر ذكر في تلك المنشورات اعتزامه استخدام مسدس لقتل هؤلاء المسؤولين المنتخبين، لأن ذلك سيكون وفق تصوره «عاملاً محفزاً» لاندلاع ثورة أميركية جديدة. وأشارت إلى أن هاتف داكتر، وهو من سكان مدينة هولاند في غرب ميشيغن تضمن معلومات حول طريقة صنع قنبلة وكيفية العثور على المواد اللازمة.
وداكتر الذي قام بتسليم نفسه الثلاثاء الماضي، متهم بالتحضير لعمل إرهابي واستخدام حاسوب لارتكاب جريمة، وفي حال إدانته سيتعرض للسجن لمدة قد تصل إلى 20 سنة، فيما من المقرر أن يمثل أمام المحكمة في 8 نيسان (أبريل) المقبل بعد الإفراج عنه بكفالة نقدية بقيمة خمسة آلاف دولار.
استئناف زيارات السجون
لأول مرة منذ بداية وباء كورونا في آذار (مارس) 2020، أعلنت إدارة السجون في ولاية ميشيغن عن استئناف الزيارات الشخصية للنزلاء ابتداء من الأسبوع القادم بشرط إجراء المقابلات من خلف زجاج عازل.
وقالت السلطات إن الزيارات ستُستأنف في 20 مارس الجاري، لمدة ساعتين كحد أقصى، دون السماح بأي اتصال جسدي بين السجناء وزوارهم. وأوضحت مديرة السجون هايدي واشنطن أنه مع الاستمرار بتوزيع لقاحات «كوفيد–19» وتراجع عدد الإصابات بين السجناء سيسمح باستئناف الزيارات الشخصية بشكل آمن يحمي سلامة النزلاء وموظفي السجون على حد سواء.
ومن الإجراءات الاحترازية الأخرى التي سيتم تطبيقها: قياس حرارة الزوار وإخضاعهم لفحص الأجسام الحيوية المضادة للفيروس، فضلاً عن إلزام الزوار بارتداء أقنعة جديدة يتم تزويدهم بها داخل السجن. وبحسب دائرة السجون أيضاً، يتعين جدولة الزيارات قبل 48 إلى 72 ساعة من موعد الزيارة.
لمزيد من المعلومات، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني لدائرة السجون على الإنترنت: www.michigan.gov/corrections
نزيف المدارس العامة
أظهرت البيانات الرسمية في ميشيغن، تراجعاً حاداً في أعداد الطلاب المسجلين في المدارس العامة بالولاية خلال العام الدراسي الحالي، بنسبة بلغت 4.1 بالمئة مقارنة بالعام السابق.
وكشف تقرير لصحيفة «ديترويت فري برس» انخفاض عدد الطلاب من مرحلة الروضة إلى الثانوية في المدارس الحكومية، بحوالي 62 ألف طالب، وهو رقم أعلى بكثير من معدل الانخفاض المعتاد الذي يقدر بنحو 13 ألف طالب سنوياً على مدى العقد الماضي.
وأفادت الصحيفة بأن الاتجاه السائد في ميشيغن –كما هو الحال في معظم أنحاء البلاد– مدفوع جزئياً برياض الأطفال، إذ انخفض الالتحاق بمقدار 13 ألف طالب مقارنة بالعام السابق، حيث قرر العديد من العائلات إبقاء الأطفال الصغار (5 سنوات) في المنزل بدلاً من تعليمهم افتراضياً عبر تطبيق «زووم» بسبب «كوفيد–19». في حين فضل بعض العائلات الثرية إرسال أطفالها إلى مدارس خاصة توفر التعليم الشخصي أثناء الوباء.
ولم يقتصر انخفاض التسجيل على رياض الأطفال، إنما طال العديد من الفئات الاجتماعية الأخرى وعلى رأسها الطلاب البيض من أسر ميسورة (4.4 بالمئة)، والطلاب السود (5.1 بالمئة)، إضافة إلى الطلاب من الأسر الفقيرة (4.5 بالمئة).
سرقة اللقاح
اعتقلت شرطة ديترويت يوم الاثنين الماضي، ممرضة في مركز «تي سي أف» للتطعيم ضد كورونا، بعد ضبطها وهي تحاول سرقة جرعتين من اللقاح وتهريبهما إلى خارج الموقع.
وبحسب الضابط المسؤول عن الموقع، حكيم بري، شاهد أحد أعضاء الفريق الطبي، الممرضة وهي تقوم بإخفاء حقنتين من لقاح «موديرنا» داخل حقيبتها، فقام على الفور بالإبلاغ عنها، ليتم توقيفها من قبل الشرطة قبل خروجها من المركز الواقع في وسط المدينة.
ويوم الأربعاء الماضي، مثلت المتهمة سعيدة إلهي (٤١ عاماً) من ليفونيا، أمام محكمة ديترويت، حيث وجه إليها مكتب الادعاء العام في مقاطعة وين، تهمة السرقة التي تصل عقوبتها القصوى إلى السجن لمدة أربع سنوات.
ووصف بري محاولة سرقة اللقاح بأنها «صادمة حقاً» نظراً لصرامة التدابير المتخذة لتأمين اللقاحات، من موقع التخزين المركزي وصولاً إلى مركز «تي سي أف»، مؤكداً أنه يتم جرد اللقاحات بشكل دوري وفي بداية ونهاية كل يوم. وأضاف أنه «حتى بعد حقن اللقاح في المركز، هناك نموذج يتعين ملؤه» للتأكد من وجهته.
ويداوم في مركز «تي سي أف» يومياً نحو 200 شخص بين أطباء وممرضين وموظفين وعناصر شرطة. وقد قدم المركز بحلول الأسبوع الماضي جرعات لأكثر من 110 آلاف شخص منذ افتتاحه في 13 كانون الثاني (يناير) الماضي.
إعانات البطالة
ذكرت وزارة العمل الأميركية أن إعانات البطالة الإضافية التي تقدمها خطة التحفيز الجديدة قد لا تصل لمستحقيها حتى منتصف نيسان (أبريل) المقبل أو بعد ذلك.
وقال مسؤول بالوزارة إن الولايات تحتاج إلى عدة أسابيع لتعديل أنظمة الكمبيوتر الخاصة بها وحساب التغييرات. وأوضحت سوزان ليفين أن الوزارة تتوقع أن العديد من الولايات تحتاج حتى منتصف أبريل أو بعد ذلك لتنفيذ الأحكام الجديدة والبدء في إخطار الأفراد. وبموجب خطة التحفيز التي وقع عليها الرئيس جو بايدن بقيمة 1.9 تريليون دولار، تم تمديد إعانات البطالة الفدرالية، التي انتهت الأسبوع الماضي، حتى مطلع أيلول (سبتمبر) القادم، بقيمة 300 دولار أسبوعياً إضافة إلى إعانات البطالة التي تقدمها حكومة كل ولاية.
تمديد الكحول
أقر مجلس نواب ميشيغن، يوم الخميس الماضي، مشروع قانون يسمح للبلديات في أنحاء الولاية بإجازة تقديم المشروبات الكحولية في المطاعم والحانات والملاهي الليلية المحلية لغاية الساعة الرابعة فجراً، بدلاً من الثانية بعد منتصف الليل.
ونال المقترح الذي تقدم به النائب الجمهوري عن كوميرس تاونشيب، راين بيرمان، دعم 61 نائباً مقابل معارضة 42.
ولكي يصبح المقترح قانوناً نافذاً، يحتاج إلى موافقة مجلس الشيوخ وحاكمة الولاية، وسط اعتراض بعض المشرعين وتخوّفهم من زيادة حوادث السير تحت تأثير الكحول بعد عودة الحياة إلى طبيعتها.
ولفت النائب راين بيرمان إلى أن المقترح سيمكن الحانات والمطاعم والملاهي الليلية من تعويض خسائرهم المتراكمة منذ بداية تفشي وباء كورونا في آذار (مارس) 2020.
وفي حين تفرض حكومة الولاية قيوداً صارمة على سعة المطاعم والحانات وتجبرها على الإغلاق، لا تزال الملاهي الليلية مغلقة بالكامل.
وأوضح بيرمان إن مشروع القانون لا يعني أن جميع المطاعم والنوادي الليلية في ميشيغن ستكون قادرة على فتح أبوابها تلقائياً حتى الساعة الرابعة فجراً، مؤكداً أن الأمر سيبقى خياراً محلياً، بحسب ما تقرره السلطات البلدية في كل مدينة أو بلدة.
وحالياً تسمح عدة مدن أميركية كبرى، مثل نيويورك وميامي وشيكاغو، بتقديم الكحول في الحانات والنوادي الليلية حتى الساعة الرابعة فجراً. وفي حال اعتماد مشروع القانون في ميشيغن، فمن المرجح أن تتبناه بلدية ديترويت التي أبدت دعمها للمقترح.
ووفقاً للإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرقات السريعة، فإن 55 بالمئة من حوادث السير المميتة بسبب تأثير الكحول، تقع بين منتصف الليل والساعة الثالثة صباحاً. ويخشى معارضو المقترح في ميشيغن من أن تغيير ساعات خدمة الكحول من شأنه أن يغير توقيت الحوادث، مما قد يزيد الإصابات المرتبطة بها ويؤثر سلباً على حركة المرور في الصباح الباكر.
العمل عن بُعد
أبلغت شركة «فورد موتور» موظفيها بإمكانية استمرار العمل من المنزل إذا رغبوا في ذلك بعد انتهاء أزمة وباء كورونا. وأعلنت كيرستن روبنسون مديرة الموارد البشرية في شركة «فورد» أن نظام العمل الهجين المرن الذي تم الكشف عنه يتيح للموظفين اختيار البقاء في المنزل أثناء العمل المباشر، في حين سيتوجب القدوم إلى المكاتب فقط، لحضور الاجتماعات وأنشطة فرق العمل.
ومن المقرر أن يبدأ العمل بالنظام الجديد بداية من تموز (يوليو) المقبل، مع تطبيقه على الموظفين في المكاتب وليس عمال المصانع. ويقدر عدد الموظفين المكتبيين في «فورد» بنحو 30 ألف موظف، معظمهم في مقر الشركة الرئيسي بمدينة ديربورن.
Leave a Reply