ديربورن
يحتفل العرب الأميركيون في الولايات المتحدة في شهر نيسان (أبريل) من كل عام بالتراث العربي الأميركي، حيث تقام أنشطة واحتفالات وندوات، ورحلات ترفيهية وأمسيات فنية، تسلط الضوء على إسهامات العرب في الولايات المتحدة.
وتخصص ولايات عديدة، من بينها ميشيغن وماريلاند وجورجيا وأوهايو ونيوجيرزي هذا الشهر للاحتفاء بالتراث العربي الأميركي، وإسهامات الجالية العربية في الولايات المتحدة في مجالات الطب والقانون والأعمال والتعليم والتكنولوجيا والفنون والثقافة والأدب والخدمة العسكرية والحكومية.
وكانت ماريلاند أول ولاية أميركية تعتمد هذا التقليد منذ العام 1999، قبل أن تنضم ميشيغن و25 ولاية أخرى للاحتفال بشهر التراث العربي الأميركي على مدى السنوات اللاحقة، عبر إقرار مراسيم من جهات حكومية محلية.
وفي السياق، أعلن رئيس بلدية ديربورن جاك أورايلي –الأسبوع الماضي– تخصيص شهر أبريل الجاري للاحتفال بالإنجازات المميزة والنجاحات المستمرة للعرب الأميركيين في مدينة ديربورن، وفي عموم البلاد.
وقال أورايلي في بيان: «العرب الأميركيون جزء مهم من عائلتنا هنا في ديربورن، وهذا الشهر يمنحنا فرصة لمعرفة المزيد من الإنجازات والنجاحات الهامة للعرب الأميركيين».
وفي هذا السياق أيضاً، ستشهد مدينة ديربورن عدداً من الفعاليات للاحتفاء بمنجزات الجاليات العربية الأميركية، من بينها إقامة معرض فني حول حي «الساوث أند» بـ«متحف ديربورن التاريخي»، يوم 19 أبريل.
كما سيستضيف «المتحف العربي الأميركي» فعاليات متنوعة، وسوف يعرض أعمالاً فنية للفنانة اليمنية ياسمين ناصر دياز، تتناول الحياة اليومية لليمنيين الأميركيين.
وفي الولايات الأخرى، تشارك المؤسسات الثقافية والإدارات التعليمية والبلديات والمجالس التشريعية وموظفو الخدمة العامة والعرب الأميركيون عموماً في فعاليات خاصة تحتفل بتراث المجتمع العربي الأميركي ومساهماته الكبيرة في إثراء التنوع الذي يتميز به المجتمع الأميركي.
وكانت «مؤسسة عرب أميركا»، قد شكلت فريقاً استشارياً وطنياً، و24 فريقاً في الولايات، يضم 250 عربياً أميركياً، للتواصل مع حكام الولايات والمجالس التشريعية ورؤساء البلديات ومشرفي المناطق التعليمية وأعضاء المجالس التربوية وغيرهم من المسؤولين الحكوميين لتبني مراسيم تعترف بشهر التراث العربي الأميركي والتعريف به.
Leave a Reply