لانسنغ
عيّنت حاكمة ميشيغن غريتشن ويتمر –الأربعاء الماضي– عضوتين جديدتين في «هيئة العلاقات الأميركية الشرق أوسطية»، كما أعادت تعيين ثلاثة أعضاء آخرين لولاية جديدة من أربع سنوات تنتهي في نيسان (أبريل) 2025.
وشملت قائمة الأعضاء المُعاد تعيينهم كلاً من عضو مجلس ديربورن التربوي، عادل معزب، ورئيسة مجلس ديربورن البلدي، سوزان دباجة، وعضو مجلس بلدية ديربورن هايتس، وسيم (دايف) عبدالله.
أما العضوان الجديدتان فهما مديرة التنوع العالمي والمساواة والشمولية في شركة «فورد»، أمل بري، والمشرفة العامة على مدارس هامترامك، جليلة أحمد، كأول امرأة يمنية تتولى عضوية الهيئة الاستشارية التي أسسها حاكم ميشيغن السابق، الجمهوري ريك سنايدر، عام 2015.
وتعليقاً على التعيينات الجديدة، أعربت رئيسة الهيئة الاستشارية منال صعب عن حماسها لضم بري وأحمد، لافتة إلى أن «أمل ستجلب ثروة من المعرفة والخبرة المؤسساتية»، كما أن جليلة أحمد ستضفي مزيداً من التنوع الثقافي لاسيما وأنها أول امرأة عربية تصبح مشرفة عامة على منطقة تعليمية في ميشيغن.
وقالت صعب: «إننا نتطلع بكل حماسة للعمل مع العضوتين الجديدتين، ومع الأعضاء الثلاثة الذين أعيد تعيينهم لولاية إضافية».
من جانبها، رحبّت أحمد بتعيينها، وقالت: «يشرفني أن يتم تعييني في هذه الهيئة، ويسعدني أن أعمل بالتعاون مع الأعضاء الآخرين لتمكين المجتمع الشرق أوسطي وتعزيزه والنهوض به، هنا في ميشيغن».
أحمد التي عينت خلفاً للعضو السابق عبد الحكيم الساده، لولاية تبدأ في 26 أيار (مايو) الجاري وتنتهي في 19 نيسان (أبريل) 2025، أضافت: «إن عمل هيئة الشؤون الشرق أوسطية هو مسألة حيوية لمستقبل مدينة هامترامك، وللعديد من المدن الأخرى في الولاية، وإنني أتطلع إلى تمثيل هامترامك والأعداد المتزايدة من السكان الشرق أوسطيين، الذين يساهمون بشكل مؤثر في (نهضة) ميشيغن».
وفي نفس السياق، اعتبرت بري قرار تعيينها تشريفاً لها ولخبرتها الطويلة في مجال التواصل المجتمعي، وقالت: «تشرفني عضوية هذه الهيئة، في وقت نشهد فيه الكثير من التغيرات الكبيرة.. بينما يواصل المجتمع الشرق أوسطي تأثيره الكبير على ازدهار ولايتنا رغم التحديات العديدة التي يواجهها كمجتمع».
بري، التي عينت خلفاً لقائد شرطة ديربورن رونالد حداد، لولاية تبدأ في 26 مايو وتنتهي في 19 أبريل عام 2025، أضافت: «إن تجربتي في قطاع الشركات الكبيرة (كوربوريشن) والعلاقات الاجتماعية المتنوعة، إلى جانب التزامي بتنمية ثقافة الانتماء لدى الجميع، ستشكل مصدر قوة للهيئة.. فيما نخدم ونطور أكبر تجمع للشرق أوسطيين خارج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا».
بدوره، أعرب معزب عن سعادته بالاستمرار في عضوية الهيئة لتمكين الجاليات العربية والكلدانية الأميركية في ولاية ميشيغن، مرحباً في الوقت نفسه بالعضوتين الجديدتين، أحمد وبري.
وكان حاكم ميشيغن السابق، سنايدر، قد أنشأ «هيئة العلاقات الأميركية الشرق أوسطية»، بموجب أمر تنفيذي في العام 2015، لتقديم المشورة لحاكمية الولاية ولوزارة العمل والفرص الاقتصادية بشأن القضايا المرتبطة بالمجتمعات الشرق أوسطية في ميشيغن، للعمل على تمكينها وتطويرها وتعزيز دورها المتنامي في الولاية.
والهيئة التي يقع مقرها في وزارة العمل والفرص الاقتصادية في العاصمة لانسنغ، تتألف من 15 عضواً يقوم حاكم ميشيغن بتعيينهم، دون الحاجة إلى استشارة أو موافقة مجلس شيوخ الولاية.
وإضافة إلى الأعضاء الستة المذكورين أعلاه تضم الهيئة أيضاً كلاً من فيروز سعد، غيدا داغر، سوزان سكر، لينا حوراني حراجلي، ريما مروة، حسين دباجة، معن أبو خزام، مايكل رومايا، وألكسندر ساحوري.
Leave a Reply