عودة التقاليد
ستشهد منطقة ديترويت الكبرى خلال عطلة نهاية الأسبوع، العديد من المسيرات الاستعراضية بعيد الشهداء الأميركي، بعد أن قررت عدة مدن في المنطقة استئناف هذا التقليد السنوي الذي تم إلغاؤه بشكل كامل، العام الماضي، بسبب وباء كورونا.
وسيقام استعراض عيد الشهداء في مدينة وستلاند (مقاطعة وين)، ظهر الأحد 30 أيار (مايو) الجاري، بالتزامن مع مسيرة مماثلة ستقام على شارع جيفرسون في مدينة سان كلير شورز بمقاطعة ماكومب.
وفي اليوم التالي –الإثنين 31 مايو– ستقام ثلاث مسيرات متزامنة في مدينتي رويال أوك وهايزل بارك بمقاطعة أوكلاند، ومدينة برايتون بمقاطعة ليفينغستون.
في المقابل، آثر مسؤولون في مدن أخرى –مثل ديربورن– إلغاء المسيرات التقليدية بعيد الشهداء للعام الثاني على التوالي بسبب استمرار المخاوف من انتشار وباء كورونا.
يشار إلى أن بلدية ديربورن دأبت على إقامة مسيرة عيد الشهداء السنوية دون انقطاع منذ العام 1924 حتى 2019، لكنها ستكتفي هذا العام بإقامة مراسم رسمية لتخليد ذكرى الشهداء أمام «مكتبة هنري فورد المئوية» يتبعها حفل موسيقي بالمناسبة عند الساعة السابعة والنصف من مساء الأحد.
اعتقال صحفي
اعتقلت سلطات ميانمار (بورما) صحافي أميركي من سكان منطقة ديترويت الكبرى، أثناء محاولته مغادرة الدولة الآسيوية في رحلة جوية، يوم الإثنين الماضي. وهو رابع صحفي أجنبي يتم احتجازه في ميانمار منذ الانقلاب العسكري مطلع العام الحالي.
وقالت «فرونتير ميانمار» المجلة التي يعمل بها الصحفي داني فينستر (37 عاماً) إن الأخير اعتقل عند البوابة الدولية الرئيسية في يانغون أثناء استعداده للسفر إلى ماليزيا ومنها إلى ديترويت للقاء عائلته بزيارة مفاجئة.
وقال شقيقه براين فينستر لقناة «فوكس» المحلية في ديترويت، «كان من المفترض أن يقوم داني بزيارة عائلية بعد غياب لمدة سنتين، ولذلك نحن نشعر بالألم والصدمة».
وأوضحت مؤسسة «فرونتير ميانمار» أن فينستر نُقل إلى سجن إنسين في يانغون، مشيرة إلى أنها لا تعرف سبباً لاعتقاله ولم تستطع التواصل معه. وقالت: «نحن قلقون على سلامته وندعو إلى إطلاق سراحه على الفور. أولوياتنا الآن هي التأكد من سلامته وتزويده بأي مساعدة يحتاجها».
وفينستر هو خريج «ثانوية بيركلي» بمقاطعة أوكلاند و«جامعة وين ستايت» بديترويت.
عنف مسلح
شهدت مدينة إنكستر، يوم الإثنين الماضي، مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين في ثلاث حوادث منفصلة وقعت في غضون 12 ساعة.
ووقعت الحادثة الأولى حوالي الساعة الثامنة مساء بعدما قام رجل مجهول بفتح النار على مجموعة من الأشخاص أثناء مباراة لكرة السلة وسط شارع روزوود (الكتلة 27900) ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين. وبحلول الساعة الخامسة من صباح اليوم التالي، تعرض شخصان آخران لإطلاق نار أسفر عن مقتل أحدهما على شرفة منزل على شارع إنكستر (الكتلة 3800)، يعتقد بأنه كان مسرحاً لحادثة إطلاق نار أخرى وقعت قبل أقل من 90 دقيقة وأسفرت عن إصابة صاحبة الرجل المستهدف، وهو بيرنز كينغ الذي لقي حتفه في الهجوم اللاحق.
وقالت والدة الضحية كايثي بالارد إن كينغ هو رابع ابن تفقده نتيجة العنف المسلح في المدينة ذات الأغلبية الأفريقية الأميركية، المحاذية لمدينة ديربورن هايتس حيث الكثافة العربية الأميركية.
ولم تتمكن السلطات حتى لحظة إعداد هذا الخبر من تحديد المشتبه بهم في حوادث إطلاق النار الثلاث. وقال مايك شو، المتحدث باسم شرطة ميشيغن التي تساهم في ضبط الأمن بمدينة إنكستر: «آمل ألا يكون هذا مؤشراً لما سيبدو عليه الصيف بالنسبة لنا. نحن نعلم أننا رأينا الكثير من أعمال العنف بالأسلحة النارية، ليس فقط هنا في إنكستر، أو في ديترويت، ولكن في جميع أنحاء مقاطعة وين».
مجوهرات ممنوعة
كشفت السلطات الفدرالية الأسبوع الماضي عن مصادرة مجوهرات عاجية مصنوعة من أنياب الفيل، لدى محاولة تهريبها إلى الولايات المتحدة عبر مطار ديترويت الدولي.
ونشر كريستوفر بيري، مسؤول إدارة الجمارك وحماية الحدود (سي بي پي) في منطقة ديترويت، صوراً للمجوهرات المصادرة عبر حسابه على «تويتر»، وهي عبارة عن سوارين ومسبحة كانت ضمن أمتعة أحد المسافرين. وقال بيري في تغريدة له، إن «صيد الأفيال الأفريقية يتم على نطاق خطير لتغذية تجارة العاج غير الشرعية حول العالم»، مؤكداً أن وكالة «سي بي پي» تعمل بشكل وثيق مع إدارة الأسماك والحياة البرية الأميركية لتطبيق القوانين التي «تحمي الحيوانات المهددة بالانقراض».
رغم حظر بيع العاج في جميع أنحاء العالم منذ العام 1989، فإنه ما زال سلعة نادرة ومرغوبة يتم بسببها قتل آلاف الفيلة سنوياً. وبينما يحظر بيع العاج في العديد من الدول ومنها الولايات المتحدة، إلا أن بيعه ما زال قانونياً في اليابان ودول آسيوية أخرى.
وفي الصين وهونغ كونغ، يُعتبر العاج مادة ثمينة يستخدم في الحلي والمجوهرات والمنحوتات، وكذلك في وصفات الطب الصيني التقليدي. وتمتلك الصين أكبر تجارة للعاج في العالم، ويعتقد خبراء الحياة البرية أن حوالي 70 بالمئة من العاج في العالم ينتهي هناك.
فائض الميزانية
أكد مسؤولون في ميشيغن أن خزانة الولاية ستحقق إيرادات ضريبية أكثر بـ3.5 مليار دولار مما كان متوقعاً، بفضل الارتفاع غير المتوقع في إنفاق المستهلكين، مدفوعاً بشيكات التحفيز الفدرالية والمساعدات الحكومية الأخرى المخصصة لمواجهة تبعات أزمة وباء كورونا.
وكانت التوقعات الرسمية الصادرة في كانون الثاني (يناير) الماضي تشير إلى تراجع إيرادات الموازنة العامة وصندوق المدارس بحوالي 2 بالمئة خلال السنة المالية الحالية. غير أن مراجعة جديدة نشرت الأسبوع الماضي توصلت إلى أن الإيرادات سترتفع بنحو 6.2 بالمئة، أي حوالي ملياري دولار للسنة الراهنة، و1.5 مليار دولار للسنة التالية.
وستعزز الإيرادات غير المتوقعة، البالغ مجموعها 3.5 مليار دولار، موازنة ميشيغن، التي ستحصل أيضاً على أكثر من عشرة مليارات إضافية بموجب حزمة التحفيز الفدرالية التي أقرّها الكونغرس ووقّعها الرئيس جو بايدن في آذار (مارس) الماضي.
ويتعين على حاكمة الولاية الديمقراطية غريتشن ويتمر، العمل مع الأغلبية الجمهورية في مجلسي النواب والشيوخ، لتحديد سبل إنفاق المليارات الإضافية ضمن موازنة السنة القادمة التي تبدأ مطلع تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
Leave a Reply