تحقيق واسع
أعلنت المدعي العام في ميشيغن، دانا نسل، بالتعاون مع شرطة الولاية، عن فتح تحقيق رسمي حول اعتداءات جنسية محتملة قد تكون طالت الأطفال خلال مشاركتهم في أنشطة منظمة الكشافة الأميركية للفتيان على مدى عقود مضت.
وفي حين لم تذكر نسل السبب الموجب لإطلاق التحقيق في هذا التوقيت، اكتفت المسؤولة الديمقراطية بالقول إن التحقيق المشترك تم فتحه بناء على ادعاءات وردت في قضايا مدنية أخرى، دون أن تذكر حجم فريق المحققين أو ما إذا كان التحقيق سيقتصر على الاعتداءات الجنسية التي وقعت في الماضي أم أنه سيشمل أيضاً مزاعم عن اعتداءات راهنة. وشجعت نسل كل من لديه معلومات حول المسألة على إبلاغ مكتبها عبر الخط الساخن: 844.324.3374
ويأتي قرار نسل ليزيد من متاعب المنظمة العريقة التي تقدمت في الخريف الماضي، بطلب حماية من الإفلاس إثر تعرضها لسيل من الدعاوى القانونية والمطالبات بدفع تعويضات لحوالي 92 ألف شخص قالوا إنهم تعرضوا لاعتداءات جنسية خلال مشاركتهم في أنشطة المنظمة عندما كانوا أطفالاً.
وتعتبر منظمة الكشافة الأميركية للفتيان BSA واحدة من أكبر المنظمات الشبابية في الولايات المتحدة وتحوي أكثر من 2.3 مليون عضو من الشباب وما يقرب من مليون متطوع بالغ، وقد شارك ببرامج المنظمة منذ تأسيسها عام 1910 أكثر من 110 ملايين أميركي، وهي عضو مؤسس في المنظمة العالمية للحركة الكشفية التي انطلقت عام 1922.
تقنين الكهرباء
في إطار مساعيها لتخفيف استهلاك الطاقة خلال ساعات الذروة، بدأت شركة «كونسيومر أنيرجي» بفرض رسم إضافي على استهلاك الكهرباء خلال فترة ما بعد الظهر، وذلك حتى نهاية شهر أيلول (سبتمبر) القادم.
وقررت الشركة التي لديها نحو 1.6 مليون مستهلك في ولاية ميشيغن، رفع سعر الكيلواط الواحد من 10 إلى 15 سنتاً خلال ساعات الذروة (من الساعة الثانية حتى السابعة مساء)، بهدف تشجيع السكان على تشغيل مكيّفات الهواء وأجهزة كهربائية مثل الغسالات والنشافات والجلايات، في أوقات أخرى من اليوم.
واستناداً إلى برنامج تجريبي شمل 50 ألف مستهلك عام 2019– يقول مسؤولو «كونسيومر أنيرجي» إن التغيير في تسعير الكيلواط سيكلف المنزل الواحد حوالي دولارين إضافيين شهرياً في حال لم يغيّر السكان أياً من عاداتهم في استهلاك الكهرباء. أما في حال التقنين خلال ساعات الذروة، فإن المستهلك قد يوفر ما يصل إلى 10 أو 12 دولاراً من فاتورته الشهرية.
وتجري شركة «دي تي إي أنيرجي» المزود الأكبر للكهرباء في منطقة ديترويت الكبرى، برنامجاً تجريبياً مماثلاً لاعتماد سياسة شبيهة تشجع على توفير الطاقة خلال ساعات الذروة.
وعادة ما تتعرض شبكة الكهرباء في منطقة ديترويت الكبرى لضغط هائل خلال أيام الصيف الحارة ما يتسبب بتعطيل الشبكة وانقطاع التيار عن بعض المناطق أحياناً.
ولتوفير الكهرباء، ينصح الخبراء بتركيب أجهزة ذكية لقياس الحرارة والتي يمكن برمجتها لتشغيل المكيف في أوقات معيّنة، كما ينصحون بتنظيف المكيف وتغيير مصفاته (الفلتر) مرة واحدة شهرياً لتحسين فعاليته، وتفادي تشغيل الأجهزة الكهربائية التي يمكن استخدامها خارج ساعات الذروة.
مشروع ضخم
تنطلق في مطلع تموز (يوليو) المقبل ورشة بناء كبرى لتجديد الطريق السريع «275» في غرب مقاطعة وين، ما من شأنه أن يعقّد حركة المرور في المجتمعات المحلية، على مدى السنوات الأربع القادمة.
وسيشمل المشروع الضخم إعادة بناء مسافة 24 ميلاً من الطريق الحيوي، تمتد من بلدة آش في مقاطعة مونرو جنوباً إلى تقاطع الميل السادس في مدينة ليفونيا شمالاً، وذلك في إطار خطة شاملة بمليارات الدولارات لتحسين شبكة الطرقات المتهالكة في ميشيغن.
وبحسب وزارة النقل في الولاية، سيتم تنفيذ المشروع عبر ست مراحل على مدى السنوات الأربع القادمة، وستتأثر به العديد من المدن والبلدات التي يعبرها الطريق السريع «275»، مثل كانتون وهيورون وبليموث وروميلوس وفان بورن وغيرها.
وتهدف الورشة الضخمة إلى تجديد الطريق وإعادة تأهيل 65 جسراً فوقه، إضافة إلى تجديد ست تقاطعات مع طرقات رئيسية أخرى مثل تقاطعي «94» و«96». وتقدّر الكلفة الإجمالية للمشروع بحوالي 257 مليون دولار، سيتم صرفها من سندات دين أصدرتها حكومة الولاية لإصلاح شبكة الطرقات بقيمة 3.5 مليار دولار.
سوق ساخنة
على الرغم من ارتفاع أسعار المنازل عموماً، تشهد سوق العقارات في ديربورن وديربورن هايتس سخونة غير مسبوقة، في ظل التنافس الشديد على شراء المنازل في المدينتين بسبب انخفاض المعروض وازدياد الطلب الذي غالباً ما يؤدي إلى حصول البائعين على أكثر من السعر المطلوب لبيع منازلهم.
وتشير أحدث بيانات شركة «ريلكومب» العقارية إلى أن أسعار المنازل المباعة في ديربورن خلال شهر نيسان (أبريل) الماضي وصلت بالمتوسط إلى 102 بالمئة من السعر المطلوب، مقارنة بـ97.3 بالمئة في أبريل 2020. أما في ديربورن هايتس فقد بلغت أسعار المبيع 100.1 بالمئة من السعر المطلوب، مقارنة بـ97 بالمئة في الشهر نفسه من العام الماضي.
ويشير الخبراء أيضاً إلى أن المنازل تُباع –هذه الفترة– بسرعة أكبر بكثير من العام السابق، بسبب تلقي البائعين للكثير من العروض والإغراءات فور طرح عقاراتهم في السوق. وقالت كارين كاجي، الرئيسة التنفيذية لشركة «ريلكومب»: «ما نواصل رؤيته في السوق هو ببساطة غير مسبوق».
وتساهم عوامل عدة في زيادة سخونة سوق العقارات في ميشيغن وعموم الولايات المتحدة، أبرزها انخفاض معدلات الفائدة وندرة المنازل المعروضة للبيع منذ بداية وباء كورونا الذي دفع الكثيرين إلى التزام مساكنهم والعمل منها.
وقالت جانيت شنايدر، نائبة الرئيس التنفيذي لشركة «ريماكس» العقارية في جنوب شرقي ميشيغن: «في هذه الأيام، غالباً ما يشعر المشترون بالضغط لمجرد رؤية منازل جديدة تطرح في السوق»، لافتة إلى أن المشترين يواجهون منافسة حادة عند تقديم عروض الشراء «مما يجعل السوق مرغوبة أكثر للبائعين الذين بات بإمكانهم بيع منازلهم بسرعة وبسعر مناسب».
Leave a Reply