محافظ مقاطعة وين يدعم عبدالله حمود لرئاسة بلدية ديربورن: الخيار الأفضل للمدينة!

ديربورن
حصل النائب العربي في مجلس نواب ميشيغن، والمرشح الحالي في سباق رئاسة بلدية ديربورن، عبد الله حمود على دعم محافظ مقاطعة وين، وورن أفينز، الذي وصفه بأنه «المرشح الأفضل» لقيادة المدينة.
وفي بيان الدعم، أعرب أفينز عن اعتزازه بتأييد حمود قائلاً: «مع 50 عاماً من الخبرة في بناء الفرق والقيادة في جميع أنحاء مقاطعتنا، أعلم أن عبد الله حمود هو أفضل مرشح لبناء فريق». وأضاف: «عندما ضربت كورونا مجتمعنا، تقدم عبدالله الصفوف مستخدماً خلفيته في مجال الصحة العامة، وقد عمل مع مكتبي بشكل يومي لضمان حصول السكان والأعمال التجارية في ديربورن على ما يريدونه لتجاوز الوباء».
ونوّه البيان إلى انخراط حمود في جهود مساعدة السكان خلال الفيضانات الأخيرة في ديربورن. وقال أفينز: «عندما ضربت السيول الكارثية ديربورن، شمّر عبد الله عن ساعديه وذهب للعمل.. لقد تواصل مع المئات من كبار السن والأمهات الوحيدات وغيرهم من السكان لتنظيف منازلهم من الأضرار ومخلفات الصرف الصحي».
واعتبر أفينز جهود حمود تلك «قيادة حقيقية»، لافتاً إلى أن ديربورن لديها استحقاق كبير خلال الانتخابات البلدية، وأن حمود هو «خيار ديربورن».
من ناحيته، أكد رئيس الموظفين في مكتب أفينز، أسعد طرفة، بأنه يتوجب على ديربورن اتخاذ قرار صعب خلال الانتخابات البلدية التي تضم العديد من المرشحين الكفوئين، مضيفاً: «الشيء الوحيد الذي نطلبه دائماً هو أن يتخذ القادة قرارات صعبة، خاصة في الأوقات الصعبة».
وأوضح طرفة بأن قرار أفينز بدعم حمود كان أيضاً «قراراً صعباً»، لكنه كان –في الوقت نفسه– قراراً صائباً بالنسبة لمدينة ديربورن، خاصة في هذا الوقت العصيب، وقال: «نظراً لكون ديربورن هي ثاني أكبر مدينة في مقاطعة وين، فإن نجاحها هو أمر حيوي للغاية».
وأضاف طرفة: «إن نجاح ديربورن وحيويتها أمران حاسمان بالنسبة لمقاطعتنا، وعبد الله حمود هو الخيار الأفضل للصحة المالية وللقيادة في المدينة».
وتابع قائلاً: «صحة ديربورن مهمة لصحة مقاطعة وين.. ومع أكثر من 50 عاماً من الخبرة في الخدمة العامة، يمكن لمحافظ وين (أفينز) توسّم القيادة في الأفراد، وقد توسّمها في عبد الله حمود».
بدوره، أعرب حمود عن فخره بتأييد أفينز لحملته الانتخابية، وكتب عبر صفحته الشخصية على موقع «فيسبوك»: «يسعدني أن أشارك خبر حصولي على تأييد ودعم محافظ مقاطعة وين وورن أفينز». وأضاف: «من وباء كورونا إلى الفيضانات الكارثية، عملنا باستمرار مع قيادة مقاطعة وين لتحقيق مصالح ديربورن، ويسعدني ويشرفني أن أحظى بدعم وورن أفينز».