تراجع استخدام حزام الأمان في ميشيغن .. وشرطة الولاية تحذّر السائقين والركاب المخالفين

لانسنغ
قالت شرطة ميشيغن إن التزام السائقين والركاب بربط حزام الأمان على طرقات الولاية، وصل إلى أدنى مستوياته منذ 17 عاماً، محذرة من مغبة هذا السلوك غير المسؤول الذي يساهم في ارتفاع معدلات الوفيات والإصابات الناتجة عن حوادث السير.
وبحسب الدراسة التي أجراها «مركز معلومات العدالة الجنائية» التابع لشرطة ميشيغن، خلال العام الجاري، انخفض استخدام حزام الأمان بأكثر من 1.5 نقطة مئوية مقارنة بالعام 2019، ليصل إلى 94.4 بالمئة فقط.
وبحسب المسح السنوي لمركز المعلومات، بلغ معدل استخدام حزام الأمان في ميشيغن ذروته عام 2009 عند 97.9 بالمئة. ووفقاً لشرطة الولاية، فإن كل زيادة بنسبة 1 بالمئة في استخدام حزام الأمان تعني ما يقدر بنحو 10 وفيات مرورية أقل، و100 إصابات خطيرة أقل.
وقال مايكل برينس، مدير مكتب ميشيغن لتخطيط سلامة الطرق السريعة OHSP: «تتحرك أرقام استخدام حزام الأمان في الاتجاه الخاطئ، ومن المهم تغيير الأمور في أسرع وقت ممكن». وأكد أن ربط الحزام هو «حجر الزاوية في أي استراتيجية فعالة للسلامة المرورية»، مشدداً على أهمية تنبيه السائقين والركاب من جميع الأعمار وتذكيرهم باستمرار بأهمية ربط حزام الأمان دائماً.
وفي إطار مكافحة ظاهرة التخلي عن حزام الأمان، موّل OHSP حملة ميدانية للشرطة خلال شهر تموز (يوليو) الجاري، لفرض حزام الأمان ومكافحة القيادة تحت تأثير الكحول والمخدرات. كما أطلق المكتب حملة إعلانية تشجع على استخدام حزام الأمان عند الجلوس في المقعد الخلفي.
ويلزم قانون السير في ميشيغن، السائق والراكب في المقعد الأمامي بربط حزام الأمان دائماً، وكذلك يتعين استخدام الحزام للأطفال والقاصرين الذين يجلسون في المقاعد الخلفية. ويمنح قانون الولاية، الشرطة، صلاحية توقيف السيارات المخالفة وإصدار غرامات بحق سائقيها لمجرد عدم ربط حزام الأمان. غير أن هذه المخالفة –بحسب قانون الولاية– لا تترتب عليها أية نقاط سلبية على سجلات السائقين.
وتأتي نتائج المسح الميداني بعد أسابيع قليلة من إعلان شرطة ميشيغن أن عدد الوفيات المرورية في الولاية، العام الماضي، تجاوز ألف حالة وفاة لأول مرة منذ ثلاث سنوات.
ويمثل عدد الوفيات البالغ 1,083 في عام 2020 زيادة بنسبة 10 بالمئة مقارنة بعام 2019، وهو أكبر عدد من الوفيات المرورية في ميشيغن منذ العام 2007 الذي شهد مصرع 1,084 شخصاً بحوادث السير. وأسوأ ما في الأمر –وفقاً للمسؤولين– أن الإحصاءات الأولية في النصف الأول من عام 2021، تظهر تسارع وتيرة الوفيات المرورية مقارنة بالعام السابق.