وستلاند
كغيرها من المدن الأخرى في مقاطعة وين، تقيم مدينة وستلاند –الثلاثاء المقبل- الجولة التمهيدية من سباقي رئاسة البلدية والمجلس البلدي.
ويتطلع رئيس البلدية الحالي بيل وايلد الاحتفاظ بمنصبه لولاية رابعة، مراهناً على تعزيز السلامة العامة، وتوظيف الكفاءات، وحماية البيئة، في المدينة التي باتت تجتذب المزيد من العرب الأميركيين، سكّاناً وأعمالاً، خلال السنوات الأخيرة.
ويخوض وايلد السباق بمواجهة ثلاثة منافسين، هم:
-تاشا غرين، وهي عضو في المجلس البلدي منذ العام 2017.
-دانيال بيير، وهو من قدامى المحاربين في البحرية الأميركية، يعزو ترشحه لرئاسة البلدية إلى «حبه العميق للمدينة».
-إدوارد برويت، وهو قس محلي، لديه 20 عاماً من القيادة، وفقاً لموقع حملته على الشبكة العنكبوتية، والذي يضيف، بأن برويت يسعى جاهداً لرؤية وستلاند تحقق التميز الذي يطمح إليه سكان المدينة.
وايلد، الذي انتخب رئيساً للبلدية لأول مرة عام 2007، حاز على تأييد كل من «اللجنة العربية الأميركية للعمل السياسي» (أيباك) وصحيفة «صدى الوطن»، وذلك بسبب صداقته الوطيدة مع المجتمع العربي الأميركي، واستقطابه لأبناء الجالية العربية و تشجعيهم على السكن والعمل في المدينة التي تواصل الازدهار تحت قيادته.
وفي سباق المجلس البلدي، يختار الناخبون في وستلاند أربعة مرشحين، بحيث تبلغ ولاية الثلاثة الأعلى تصويتاً أربع سنوات، وولاية المرشح الرابع سنتان فقط.
وفي الجولة التمهيدية هذا الصيف، يتنافس 12 مرشحاً على المقاعد الأربعة المفتوحة، بينهم ثلاثة أعضاء حاليين يسعون إلى الاحتفاظ بمناصبهم، وهم الأعضاء: جيمس غودباوت، وجيم هارت، وبيتر هيرزبيرغ.
أما المرشحون التسعة الجدد، فهم: أنجيلا أندرسون، سارا أوستن، ديفيد كوكس، مايكل ديلف، ديبرا فوليكس، كاندي هالتون، أنطوانيت مارتن، جوش باول، وميليسا سامبي.
Leave a Reply