ديترويت
أصدرت المحكمة الفدرالية في ديترويت، الأسبوع الماضي، حكماً بالسجن لمدة 18 شهراً على شرطي سابق في المدينة أدين بتلقي رشوة مالية بقيمة 15 ألف دولار من تاجر مخدرات مقابل التستر عليه.
وكان مايكل موزلي (49 عاماً) قد اعترف في شباط (فبراير) 2020، بتلقي رشوة من شخص قام بضبطه وبحوزته 2 كيلوغرام من الهيروين وكيلوغرام واحد من الكوكايين بالإضافة إلى ستة أسلحة نارية، وذلك مقابل عدم توجيه أية اتهامات له، وفقاً لبيان أصدرته وزارة العدل الأميركية.
وبحسب المحققين، دفع تاجر المخدرات، الرشوة لموزلي على دفعتين خلال فترة ثلاثة أسابيع، حيث ترك له المال في الفناء الخلفي لأحد المنازل المهجورة في شرق المدينة.
وتعليقاً على الحكم القضائي، أعرب قائد شرطة المدينة المؤقت، جيمس وايت عن «خيبة أمله الشديدة» إزاء سلوك موزلي الذي خدم في الجهاز لأكثر من 19 عاماً، مشيداً في الوقت نفسه بجهود مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) والمحققين في شرطة ديترويت للكشف عن هذا الشرطي الفاسد.
وكان توجيه الاتهام إلى موزلي في 22 آب (أغسطس) 2019، قد دفع قائد شرطة ديترويت السابق، جيمس كريغ، إلى مداهمة قسم مكافحة المخدرات التابع لدائرته وفتح تحقيق داخلي بشأن سلوك أفراده، بالتعاون مع وكالة «أف بي آي».
وقبل موزلي، أُدين العديد من ضباط القسم المنحل، بجرائم شملت ابتزاز تجار المخدرات وسرقة المضبوطات من الأموال والمخدرات.
وكشف وايت في حزيران (يونيو) الماضي، أن التحقيق الذي بدأه سلفه، أوشك على الانتهاء بعد أن دفع 12 ضابطاً سابقاً في قسم المخدرات إلى الاستقالة، نتيجة تورطهم بالفساد.
وقد أفادت صحيفة «ديترويت نيوز»، نقلاً عن أحد المسؤولين في شرطة المدينة، بأن التحقيق أظهر أن فريق موزلي، الذي كان يضم ستة عناصر، ارتكب معظم المخالفات التي أظهرها التحقيق.
Leave a Reply