واشنطن
أظهر التعداد الأميركي لعام 2020 تغييرات ديموغرافية لافتة في ميشيغن خلال العقد الماضي، رغم تقصيره في رصد الصورة الكاملة لتركيبة سكان الولاية، بسبب الاستمرار في احتساب العرب الأميركيين ضمن فئة السكان البيض.
وفي أبرز الملاحظات، تراجعت نسبة السكان السود في الولاية، من 14.2 بالمئة في عام 2010 إلى 13.7 بالمئة في 2020. كما تراجعت نسبة السكان البيض الذين ليسوا من أصل لاتيني أو إسباني من 76.6 بالمئة إلى 72.4 بالمئة من إجمالي سكان الولاية، فيما ارتفعت نسبة السكان من أصل لاتيني أو إسباني، إلى 5.6 بالمئة.
والجدير بالذكر أن مكتب الإحصاء الأميركي كان قد رفض في العام الماضي، طلب مجموعات عربية أميركية بتحديد فئة إثنية خاصة للسكان المتحدرين من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما سمح بمواصلة تصنيف العرب الأميركيين –رسمياً– على أنهم «بيض».
وبحسب تقديرات «صدى الوطن»، فإن أعداد العرب الأميركيين في ميشيغن قد تفوق ذوي الأصول اللاتينية الذين يُعدّون حالياً ثالث أكبر مجموعة إثنية في الولاية بعد البيض والسود.
أما الفئة العرقية الرابعة في ميشيغن فكانت من ذوي الأصول الآسيوية الذين باتوا يشكلون 3.3 بالمئة من سكان الولاية مقارنة بـ2.4 بالمئة قبل عشر سنوات.
في المقابل، أظهرت نتائج إحصاء 2020 ارتفاع نسبة سكان الولاية الذين قالوا إنهم ينتمون إلى «عرق آخر» أو «أعراق مختلطة»، من 2.3 بالمئة في العام 2010 إلى 6.3 بالمئة حالياً.
كذلك، رصد الإحصاء تقدم سكان ميشيغن بالسن، مع انخفاض نسبة الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، من 23.7 بالمئة في 2010 إلى 21.5 بالمئة.
ويبلغ إجمالي عدد سكان ميشيغن –بحسب الإحصاء الأخير– 10,077,331 نسمة، بزيادة بنسبة 2 بالمئة عن العام 2010 لتحتفظ بالمرتبة العاشرة ضمن قائمة أكبر الولايات الأميركية من حيث عدد السكان، بعد كل من: كاليفورنيا (39.5 مليون)، تكساس (29.1 مليون)، فلوريدا (21.5 مليون)، نيويورك (20.2 مليون)، بنسلفانيا (13 مليوناً)، إيلينوي (12.8 مليون)، أوهايو (11.8 مليون)، جورجيا (10.7 مليون) ونورث كارولاينا (10.4 مليون).
Leave a Reply