سرق سيارة لشرطة ديربورن وقادها في مطاردة

ديربورن
يواجه رجل من سكان مدينة ديربورن هايتس تهماً بالاستيلاء على مركبة لشرطة ديربورن وقيادتها في مطاردة سريعة قبل أن يصصدم بسيارة متوقفة تابعة لأمن مستشفى «بومانت»، ويتم اعتقاله على الفور.
وكان عناصر شرطة ديربورن منشغلون بفض عراك نشب في موقف للسيارات بالقرب من تقاطع شارعي آوتر درايف وپلهام في جنوب غربي المدينة، حوالي الساعة الثانية بعد منتصف ليل 13 آب (أغسطس) الجاري، عندما صعد المتهم مايكل أوليري (43 عاماً) في سيارة رباعية الدفع تابعة للشرطة وانطلق بها مسرعاً.
وسارعت شرطة ديربورن إلى ملاحقة أوليري في مطاردة استمرت لدقائق معدودة قبل أن ينتهي به المطاف في موقف للسيارات تابع لمستشفى «بومانت» في شرق المدينة حيث تم اعتقاله ونقله لتلقي العلاج إثر اصطدامه بسيارة أخرى تابعة لجهاز أمن المستشفى.
من جانبه، أعرب قائد شرطة ديربورن، رونالد حداد، عن عدم رضاه على أداء عناصر دائرته، قائلاً: «من الواضح أن هذه النتيجة ليست نتيجة متوقعة من قوة محترفة ومدربة تدريباً جيداً».
ووصف الحادثة بأنها «تذكير آخر بأننا لا نعيش في عالم مثالي» مؤكداً أن التحقيق مستمر لمعرفة حيثيات الحادثة.
ووجه مكتب الادعاء العام في مقاطعة وين، يوم الإثنين الماضي، أربع تهم إلى أوليري من ضمنها: الفرار من الشرطة، وتلقي وإخفاء ممتلكات مسروقة، وقيادة سيارة بشكل غير قانوني، بالإضافة إلى القيادة المتهورة. وقد فُرضت عليه كفالة مالية بقيمة 100 ألف دولار للإفراج عنه مع إلزامه بارتداء سوار إلكتروني لتتبع تحركاته عبر نظام «جي بي أس»، في حال قام بدفع الكفالة.
ومن المقرر أن يمثل أوليري مجدداً أمام القاضي جين هانت في محكمة ديربورن، صباح 27 أغسطس الحالي، في جلسة أولية لفحص الأدلة.