ديترويت
كشف مسح أجرته «جامعة ميشيغن»، وأعلنت نتائجه يوم الاثنين الماضي، أن حوالي ربع سكان ديترويت البالغين، عاطلون عن العمل، وهو معدل ثابت نسبياً منذ الخريف الماضي، علماً بأن نسبة البطالة بين هؤلاء بلغت ذروتها في حزيران (يونيو) 2020 بوصولها إلى 48 بالمئة، ارتفاعاً من 11 بالمئة قبل جائحة «كوفيد–19»، عندما كان الاقتصاد الأميركي في أوجه.
ومن بين العاطلين عن العمل حالياً، 20 بالمئة فقدوا وظائفهم مؤخراً (منذ خمسة أشهر أو أقل) و33 بالمئة عاطلون عن العمل منذ ستة إلى 11 شهراً، بينما أفاد ما يقرب من النصف (47 بالمئة) بأنهم عاطلون عن العمل لأكثر من عام، وفقاً للمسح الجامعي الذي حمل عنوان «دراسة مجتمعات منطقة ديترويت الكبرى».
ووجد المسح أن سكان ديترويت الأكثر عرضة للبطالة، هم السود واللاتينيون، وذوو الأجور المنخفضة، وغير الحائزين على شهادات جامعية، بالإضافة إلى البالغين الذين لديهم أطفال.
وتبين أن نصف سكان ديترويت البالغين ممن ينتمون إلى أسر يقل دخلها السنوي عن 30 ألف دولار أفادوا بأنهم عاطلون عن العمل، مقارنة بـ6 بالمئة فقط من أولئك الذين يزيد دخلهم الأسري عن 60 ألف دولار سنوياً.
ويعزو معظم العاطلين عن العمل في ديترويت بطالتهم إلى الوباء، حيث قال 49 بالمئة إن أماكن عملهم أغلقت، و50 بالمئة قالوا إنهم سُرّحوا من وظائفهم بسبب «كوفيد–19»، فيما قال 26 بالمئة إنهم اضطروا إلى التوقف عن العمل بسبب الالتزامات العائلية والشخصية الناتجة عن الوباء. وتجدر الإشارة إلى أن المسح سمح للمستطلَعين باختيار أكثر من سبب واحد للبطالة.
Leave a Reply