غروس بوينت بارك
تواجه صيدلانية عربية أميركية من سكان مقاطعة ماكومب في ولاية ميشيغن، تهماً فدرالية بصرف وصفات طبية غير شرعية بقيمة 2 مليون دولار، من خلال صيدليتها في مدينة غروس بوينت بارك، كجزء من شبكة احتيالية في منطقة ديترويت الكبرى.
وتشمل التهم الموجهة إلى حسناء بشير إيواس (60 عاماً) –صاحبة صيدلية «بيكون بوينت»– التآمر والتوزيع غير القانوني لعقاقير طبية خاضعة للرقابة، فضلاً عن إدارة مكان مرتبط بتجارة المخدرات غير الشرعية.
وجاء اتهام إيواس في سياق تحقيق أوسع أدى إلى اتهام الطبيب أوتيس كروفورد وثلاثة أشخاص آخرين بإدارة حلقة للإتجار بالعقاقير الطبية المخدرة في ديترويت وضواحيها.
وقد توصل المحققون إلى أن الصيدلانية المتهمة كانت تتولى صرف وصفات كراوفرد الاحتيالية لعقاقير مثل «أوكسيكودون» و«هيدروكودون» و«زاناكس»، تقدر قيمتها في الشارع بأكثر من مليوني دولار.
كما قال المحققون إن إيواس قامت بصرف 600 وصفة مزورة بأسماء أطباء مختلفين، وكانت تصرّ على تلقي ثمن تلك الوصفات نقداً بالرغم من حيازة بعض المرضى على تأمين صحي.
وأشارت السلطات إلى أنه في إحدى المرات، صرفت إيواس وصفة طبية باسم أحد المرضى، في اليوم التالي لمقتله.
وقال كيث مارتن، الوكيل الخاص لمكتب مكافحة المخدرات (دي إي أي) في ديترويت: «إن صرف المواد الخاضعة للرقابة هو امتياز يتطلب الالتزام بالقانون»، مؤكداً أن إدارته ستواصل جهودها للتأكد من أن «الأشخاص الذين تعهدوا باتباع قوانين الدواء في بلادنا هم على قدر هذه المسؤولية».
ومن جانبها صرحت المدعي الفدرالي العام بالوكالة في ديترويت، صايمة محسن، بالقول: «سنواصل محاسبة المتخصصين في مجال الرعاية الصحية الذين يسعون إلى إثراء أنفسهم من خلال التوزيع غير القانوني للمواد الخاضعة للرقابة»، مشددة على موقف مكتبها الثابت من «مكافحة أزمة الإدمان على المواد الأفيونية». ومن المقرر أن تمثل إيواس أمام المحكمة الفدرالية في ديترويت، مطلع شهر تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
Leave a Reply