واشنطن
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الإثنين الماضي، أن الرئيس جو بايدن، قدم مقترحاً للكونغرس برفع عدد اللاجئين الذين سيسمح لهم بالدخول إلى الولايات المتحدة خلال للسنة المالية 2021–2022.
ويوصي المقترح الرئاسي المقدّم إلى لجان الكونغرس، بزيادة قبول اللاجئين من 62 ألف و500 لاجئ في السنة المالية الحالية، إلى 125 ألفاً في السنة القادمة التي تبدأ مطلع تشرين الأول (أكتوبر) القادم.
وأشارت وزارة الخارجية الأميركية إلى أن الهدف من رفع العدد يأتي «لتلبية الاحتياجات الناتجة عن الأزمات الإنسانية في جميع أنحاء العالم» و«تأكيد التزامنا بإعادة توطين اللاجئين تماشياً مع تقليدنا الطويل المتمثل في توفير ملاذ آمن وفرصة للأفراد الفارين من الاضطهاد».
وقال المتحدث باسم الخارجية، نيد برايس في البيان: «نظراً لأن العالم يواجه نزوحاً عالمياً واحتياجات إنسانية غير مسبوقة فإن الولايات المتحدة ملتزمة بقيادة الجهود لتوفير الحماية وتعزيز الحلول الدائمة للأزمات الإنسانية بما في ذلك توفير إعادة التوطين للفئات الأكثر ضعفاً».
وأحالت وزارة الخارجية ووزارتا الأمن الداخلي والصحة والخدمات الإنسانية تقرير الرئيس إلى الكونغرس لإدراجه ضمن موازنة السنة المالية القادمة.
وأوضح برايس أن «وجود برنامج قوي لقبول اللاجئين يعد أمراً بالغ الأهمية لمصالح السياسة الخارجية للولايات المتحدة وأهداف الأمن القومي وهو انعكاس للقيم الأميركية الأساسية». وختم قائلاً: «لطالما كانت الولايات المتحدة رائدة عالمية في إعادة توطين اللاجئين. ويعكس برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة تقاليدنا كدولة لطالما رحبت بالمهاجرين واللاجئين. وأنه تعبير مهم ودائم ومستمر عن التزامنا بالمبادئ الإنسانية الدولية ويعكس أفضل قيم أميركا وعطفها».
Leave a Reply