ديربورن
قبل شهر من موعد انتخابات رئاسة بلدية ديربورن في 2 تشرين الثاني (نوفمبر) القادم، أعلن ممثل المدينة في مجلس مفوضي مقاطعة وين، سام بيضون، عن دعمه لترشيح عضو مجلس نواب الولاية عن ديربورن، عبدالله حمود، الذي يسعى لأن يصبح أو رئيس بلدية من أصول عربية للمدينة التي الملقبة باسم «عاصمة العرب الأميركيين».
وجاء دعم حمود على حساب منافسه غاري وورنتشاك الذي كان يشغل مقعد بيضون في مجلس مفوضي مقاطعة وين، عن «الدائرة 13» التي تشمل مدينتي ديربورن وآلن بارك. وانتخب بيضون للمقعد عام 2018، خلفاً لوورنتشاك الذي امتنع حينها عن الترشح للبقاء في منصبه، وقرر دعم بيضون لخلافته في المقعد الذي احتفظ به منذ العام 2005.
بدوره، رحّب حمود، بتأييد بيضون، وقال عبر حساب حملته الانتخابية على موقع «فيسبوك»: «نحن متحمسون للإعلان عن حصولنا على دعم مفوض مقاطعة وين، سام بيضون».
وأضاف أنه وبيضون عملا سوياً على مدى سنوات لإحداث تغييرات جذرية، مؤكداً أن «سام كان وسيظل شريكاً رائعاً في العمل على تحسين نوعية الحياة لجميع سكان ديربورن. وأنا ممتن لدعمه وتأييده».
وكان بيضون، وهو لبناني الأصل مثل حمود، قد وصف النائب الشاب –في بيان الدعم– بأنه «شريك وبطل عظيم لديربورن في لانسنغ» في إشارة إلى تمثيله للمدينة تحت قبة الكابيتول في عاصمة الولاية على مدى السنوات الست الماضية.
وقال: «على مدار سنوات خدمته، حقق (حمود) النتائج باستمرار وعمل على تحسين حياة جميع السكان» لافتاً إلى أن «ديربورن بحاجة إلى قائد لديه رؤية وخطة، وشخص يرغب في العمل بجد لدفع مدينتنا إلى الأمام». وختم بالقول «أتمنى أن تنضموا إلي في دعم عبدالله حمود ليكون رئيس بلدية ديربورن القادم».
يشار إلى أن حمود كان قد حظي خلال الشهر الماضي، بدعم ثلاثة من منافسيه السابقين في الجولة التمهيدية التي تصدرها بفارق كبير عن وورنتشاك الذي حل ثانياً. وحصل حمود على دعم كل من رئيسة مجلس بلدية دربورن، سوزان دباجة وسلفها توم تافيلسكي ورجل الأعمال جيم باريللي.
Leave a Reply