هاريسون
مثلت شابة من سكان مقاطعة ماكومب أمام القضاء، يوم الإثنين الفائت، بتهمة تقديم بلاغ كاذب للشرطة بعدما تبين أنها اختلقت حادثة سطو مسلح لتخليص صديقها من توقيف مروري في بلدة هاريسون الشهر الماضي.
وفي التفاصيل، استخدمت تيريسا ويليامز (28 عاماً) هاتفها الجوال للاتصال برقم الطوارئ بعدما علمت بتوقيف صديقها من قبل الشرطة إثر ضبطه وهو يقود سيارة «دورانغو» من دون لوحة ومن دون إضاءة المصابيح الأمامية، بالقرب من تقاطع شارعي مترو باكواي وكروكر، مساء 2 أيلول (سبتمبر) الماضي.
وزعمت ويليامز في الاتصال بأنها تشهد عملية سطو مسلح في صيدلية «سي ڤي أس» المجاورة، فما كان من عناصر الدورية إلا أن تركوا السائق وهرعوا للاستجابة إلى الحادث المزعوم، بالرغم من أنه تبين لهم أن السائق مطلوب بموجب مذكرة توقيف بقضية احتيال، وأنه يقود سيارته برخصة قيادة معلّقة.
وبحسب شرطة الشريف في مقاطعة ماكومب، قالت المتصلة إن رجلين ملثمين يرتديان ملابس سوداء كانا يحتجزان موظفاً تحت تهديد السلاح، وإنها تشاهد ما يجري من داخل سيارتها في مواقف الصيدلية. لكن لدى وصول عناصر الشرطة إلى المكان اكتشفوا سريعاً أنه «لا توجد عملية سطو مسلح وأن جميع الموظفين بوضع طبيعي».
على أثر ذلك، تتبعت الشرطة، مكالمة الطوارئ التي تمت عبر هاتف محمول باسم ويليامز، وقد تم رصد الهاتف في منزل ببلدة هاريسون حيث وجد عناصر الشرطة سيارة الـ«دورانغو» متوقفة في الخارج فيما كان سائقها داخل المنزل ورفض مغادرته، بحسب مكتب الشريف.
وقامت السلطات باحتجاز السيارة واستصدار مذكرة توقيف بحق السائق الذي لم يُكشف عن اسمه، وتوصل المحققون إلى أن صديقته ويليامز هي من أجرى الاتصال الكاذب بالشرطة.
وحددت المحكمة «41–ب» في بلدة كلينتون المجاورة، كفالة مالية بقيمة خمسة آلاف دولار للإفراج عن ويليامز بانتظار مثولها أمام القضاء في مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) القادم، بينما سيمثل صاحبها بتهمة واحدة تتعلق بتشغيل مركبة برخصة معلقة، في 15 منه.
يشار إلى أن تقديم بلاغ كاذب للشرطة قد يُعدّ جنايةً تصل عقوبتها إلى السجن لمدة أربع سنوات بالإضافة إلى غرامة مالية تصل إلى ألفي دولار، بحسب قانون ميشيغن. وفي حالة تكرار الجريمة، ترفع العقوبة القصوى إلى السجن لمدة عشر سنوات وغرامة بقيمة خمسة آلاف دولار.
Leave a Reply