غروس بوينت
أصدرت المحكمة الفدرالية في ديترويت، الأسبوع الماضي، حكماً بالسجن لمدة سنة ويوم، بحق جرّاح تجميل من سكان مدينة غروس بوينت، أدين ببيع كميات كبيرة من العقاقير المخدرة لعارضة أزياء توفيت لاحقاً بجرعة زائدة من المخدرات.
وقالت المدعي العام الفدرالي بالوكالة في شرق ميشيغن، صايمة محسن، إن الطبيب المدان سالڤاتوري كاڤالييري (58 عاماً) اعترف بتهمة حيازة مواد خاضعة للرقابة بغرض توزيعها، مقرّاً بأنه باع لصديقته –عارضة الأزياء– نحو 42 ألف حبة «هيدروكودون» و«ديازيبام» المكافئة لعقاري «ڤيكودين» و«ڤاليوم».
وأوضحت محسن أن طبيب التجميل، واصل تزويد صديقته بتلك الحبوب على مدى 14 عاماً، «رغم أنها كانت تبلغه عبر رسائل نصية بأنها مريضة، وأنها ستدخل برنامجاً لمعالجة الإدمان إذا لم يقدم لها المزيد من الحبوب». لكن «بدلاً من إعانتها على التخلص من الإدمان»، أمعن كاڤالييري بتحرير الوصفات الطبية غير المشروعة لتزويدها بمزيد من الحبوب، وفق بيان الادعاء العام.
وأضافت محسن: «في نهاية المطاف، سعت المرأة للعلاج بنفسها، وامتنعت عن الحصول على الحبوب من كاڤالييري». لكن بعد حوالي 18 شهراً من ذلك، توفيت بجرعة زائدة من العقاقير الطبية عن عمر ناهز 40 عاماً.
وامتنع مكتب الادعاء العام عن اتهام كاڤالييري بالتسبب بوفاة الضحية باربرا ستين، وهي من سكان برمنغهام، وذلك لأنها لم تمت نتيجة تناول العقاقير التي قدمها لها.
وفي جلسة النطق بالحكم، طالب محامي كاڤالييري بعدم سجن موكله والاكتفاء بوضعه تحت المراقبة وخدمة المجتمع، لكن القاضي الفدرالي، جورج كرم سطيح، قضى بضرورة حبس كاڤالييري ضمن الإطار التوجيهي لأحكام التهمة التي أدين بها، والتي تتراوح بين 12 إلى 18 شهراً.
وكان كاڤالييري قد وافق على دفع غرامة مالية بقيمة 150 ألف دولار بدعوى انتهاك قواعد إدارة مكافحة المخدرات (دي إي أي).
Leave a Reply