ديربورن
أعلن رئيس بلدية ديربورن المنتخب، عبدالله حمود، عن أعضاء فريقه الانتقالي الذين سيتولون مهام التحضير لانتقال سلس في حكومة المدينة، مع انتهاء عهد رئيس البلدية الحالي جاك أورايلي، مطلع كانون الثاني (يناير) المقبل.
وتترأس الخبيرة في مجال الرعاية الصحية ماريان أودو–فيليبس، الفريق الانتقالي الذي يضم ثمانية أعضاء آخرين، هم: المستشارة العامة لمؤسسة «كريسغي» زينة الحسن، رئيس «كلية هنري فورد» راسل كاڤالونا، رئيس الموظفين بمقاطعة وين أسعد طرفة، المديرة الإقليمية بفريق العلاقات الحكومية بشركة «فورد» ستيفاني فرايز، مديرة «إعدادية سالاينا» إيمان علي أحمد، عضو مجلس إدارة «صندوق رابطة تثقيف الناخبين بميشيغين» صلاح علي، مديرة شؤون المرضى بمستشفى «بومانت–ديربورن» جاكلين ناش، ورئيس فرع «اتحاد عمال السيارات» في ديربورن بيرني ريكي.
وسوف يتولى الفريق الانتقالي تقديم المشورة لرئيس البلدية المنتخب حول التحديات الرئيسية في ديربورن، كما سوف يساعد في تفحص قرارات التوظيف للمناصب الأساسية في بلدية المدينة، إضافة إلى المساهمة في تطوير السياسات البلدية، وتحديد الخطوات التي تضمن انتقالاً سلساً للإدارة الجديدة مطلع العام القادم.
وأعربت أودو–فيليبس عن فخرها بالعمل مع الفريق الجديد، لافتة إلى أن حمود يقود ديربورن «نحو حقبة جديدة»، وقالت: «إحاطة نفسك بمجموعة متنوعة من العقول والأصوات الاستراتيجية.. هو علامة على القيادة الجيدة، وإنني أتطلع أن يسهم هذا الفريق في تقديم المساعدة المرجوة لرئيس البلدية المنتخب».
من جانبه، أشار حمود إلى التحديات الكثيرة التي تواجه مدينة ديربورن، لافتاً إلى أنه بدأ العمل على رسم مسار حكومته المقبلة. وقال حمود: «لن ننتظر ريثما تستقر الإدارة الجديدة، لقد بدأنا العمل بالفعل في رسم مسارنا، وسوف نكون جاهزين لتولي مسؤولياتنا في يناير المقبل».
حمود، وهو أول عربي وأول مسلم يترأس بلدية ديربورن، أوضح بأن الفريق الانتقالي يتضمن «مجموعة رائعة من المحترفين العاملين في مجالات متعددة». وقال: «ستساعد هذه المجموعة الرائعة من الأفراد على ضمان اتخاذ الخطوات الصحيحة لتشكيل حكومة المدينة.. وتقديم أفضل خدمة للسكان».
ونشر حمود مقطعاً مصوراً على صفحته بموقع «فيسبوك»، أشار فيه إلى فوزه التاريخي في الانتخابات الأخيرة. قائلاً: «لقد فعلناها، لقد ربحنا الانتخابات بنكهة تاريخية، وإنه ليشرفني أن أكون رئيس البلدية المنتخب لمدينة ديربورن»، مشيداً بالدعم الهائل الذي تلقاه خلال الفترة السابقة.
وأضاف حمود: «في حين أنه يوجد الكثير للاحتفال به، إلا أننا بدأنا العمل الشاق مباشرة»، في إشارة إلى تشكيل فريقه الانتقالي.
وأردف قائلاً: «لقد سمعنا أصواتكم العالية والواضحة خلال الانتخابات.. تريدون المساءلة والشفافية والحلول المبتكرة، وتريدون قيادة جريئة وحكومة محترفة تعكس حبكم وشغفكم بالمدينة، هذا هو نوع التغيير الذي تتطلعون إليه، وسوف نقوم بتحقيقه بالعمل مع فريق انتقالي موهوب، لتشكيل الحكومة التي تستحقها ديربورن».
وأشار حمود إلى أن الموقع الإلكتروني للفريق الانتقالي بدأ بتقديم أخبار حول كيفية بناء الإدارة الجديدة لبلدية ديربورن، لافتاً إلى أنه يتضمن مزايا تفاعلية من إجل إشراك السكان في القرارات المتخذة.
وشجع حمود المهتمين بخدمة المدينة على زيارة الرابط الإلكتروني: dearborntransition.com
وأفاد رئيس البلدية المنتخب بأن مدينة ديربورن تتوفر على جميع مقومات الازدهار، لافتاً إلى أنها تتمتع بسكان متحمسين، وموهوبين ورياديين في مجال الأعمال، «كما لدينا مدارس رائعة ومعلمون متفانون، ومزيج رائع من الثقافات المتنوعة»، مؤكداً أن ديربورن في طريقها للتعافي من أزمة وباء كورونا لتعود «أكثر قوةً ومرونةً ووحدةً من ذي قبل».
وختم حمود بالقول: «يمكننا تحقيق ذلك معاً، دعونا ننجز هذه العملية الانتقالية سوياً، من أجل: ديربورن واحدة».
يشار إلى أن حمود لايزال عضواً في مجلس نواب ولاية ميشيغن وسيحتفظ بمقعده حتى نهاية العام الجاري، ليتولى على أثر ذلك، رئاسة بلدية ديربورن لمدة أربع سنوات، بموجب فوزه في الانتخابات الأخيرة على منافسه غاري وورنتشاك.
Leave a Reply