ديربورن
وجه مكتب الادعاء العام في مقاطعة وين، يوم الجمعة الماضي، تهمتين إلى جيون كولينز (18 عاماً) على خلفية دهسه للطفلة بتول الفداوي في ديربورن.
ووجّهت إلى المراهق الأفريقي الأميركي تهمة عدم التوقف بعد حادث مروري أدى لوقوع حالة وفاة، وهي جناية تصل عقوبتها القصوى إلى السجن لمدة 15 سنة مع غرامة مالية بقيمة عشرة آلاف دولار في حال ثبتت مسؤولية السائق عن الحادثة.
أما التهمة الثانية فكانت القيادة من دون رخصة، وهي جنحة تصل عقوبتها القصوى إلى السجن لمدة 90 يوماً مع غرامة تتراوح بين 50 و100 دولار، وفقاً لقانون العقوبات في ميشيغن.
وبحسب مكتب الادعاء في مقاطعة وين، لم يتم توجيه أية تهم إضافية إلى كولينز بسبب ظروف الحادث المفاجئة حيث كانت الطفلة الضحية تزحف تحت سيارة متوقفة أمام سيارة أخرى على جانب شارع بينغهام، قبل أن تظهر فجأة أمام كولينز الذي كان يقود سيارته ضمن السرعة القانونية، وفق التحقيقات الأولية.
وكانت الطفلة بتول حيدر الفداوي (6 سنوات) في زيارة لبيت جدتها الكائن على شارع بينغهام (الكتلة 7600) في شرق ديربورن، حين صدمتها سيارة من طراز «شيفروليه إكوينوكس»، ولاذت بالفرار، حوالي الساعة الثالثة من عصر الأحد 7 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.
وتم إسعاف الفداوي إلى أحد المستشفيات المحلية، إلا أنها فارقت الحياة بعد وقت قصير من وصولها، متأثرة بمضاعفات الحادث.
وبعدما حددت السلطات هوية الجاني ورصدت مكافأة مالية بمقدار خمسة آلاف دولار لمن يدلي بمعلومات تساهم في إلقاء القبض عليه، حضر كولينز شخصياً برفقة أحد أقاربه إلى مقر الشرطة وقام بتسليم نفسه طواعية بعد مرور ثلاثة أيام على الحادثة.
Leave a Reply