طلب عاجل
دعت حاكمة ميشيغن، غريتشن ويتمر، مجلس الولاية التشريعي إلى الإسراع في تخصيص 300 مليون دولار لتمويل فحوصات كورونا في المدارس للحد من تفشي الموجة الرابعة من الوباء.
وطالبت الحاكمة، المشرعين بالموافقة على صرف هذا المبلغ من المساعدات الفدرالية المخصصة لميشيغن بموجب حزمة الإنقاذ التي أقرّها الكونغرس ووقّعها الرئيس الأميركي جو بايدن في آذار (مارس) الماضي، والتي ستبقى متاحة للولاية حتى الصيف القادم فقط.
وعاد مجلسا النواب والشيوخ إلى الانعقاد في لانسنغ يوم الثلاثاء الماضي بعد عطلة استمرت أسبوعين، وسط انقسام سياسي حاد بين الأغلبية الجمهورية والأقلية الديمقراطية التي تنتمي إليها الحاكمة ويتمر، حول سبل إنفاق حوالي 20 مليار دولار من الأموال المخصصة للولاية بموجب عدد من حزم الإنفاق الفدرالية التي تم إقرارها منذ تفشي جائحة كورونا في مارس 2020.
وكانت إدارة ويتمر قد طلبت تمويل اختبارات كورونا المدرسية ضمن مقترح لإنفاق 2.5 مليار دولار من الأموال الفدرالية، غير أن الجمهوريين رفضوا حتى الآن طرح المسألة على التصويت.
وقال كيرت وايس، المتحدث باسم مكتب الميزانية بالولاية، «نود حقاً تخصيص أموال الاختبارات المدرسية عاجلاً وليس آجلاً»، لافتاً إلى ضرورة الإسراع في إقرار هذا البند على الأقل، بسببب استفحال جائحة كورونا. وأوضح أن توفير الاختبارات سيساعد المناطق التعليمية في «عزل المصابين بشكل أسرع حتى لا تضطر المدارس إلى تقليل أيام التدريس الشخصية بسبب تفشي المرض».
طحينه ملوثة
أعلنت شركة «إنترناشنل غولدن فوودز» IGF عن استدعاء كمية كبيرة من منتجات الطحينة من علامة «القناطر» بسبب احتمال تلوثها ببكتيريا السالمونيلا التي يمكن أن تسبب الإسهال والحمى والغثيان والقيء وآلاماً في البطن في غضون 8 إلى 72 ساعة من الإصابة.
ومعظم الأشخاص الأصحاء يتعافون من السالمونيلا خلال أيام، لكن أحياناً قد تكون العدوى مميتة للأطفال الصغار والضعفاء أو كبار السن وغيرهم ممن يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
ولفت بيان الشركة التي تتخذ من مدينة بنزفيل بولاية إلينوي مقراً لها، إلى أنه في حالات نادرة، يمكن أن تؤدي الإصابة بالسالمونيلا إلى دخول الكائن الحي إلى مجرى الدم وإنتاج أمراض أكثر خطورة مثل الالتهابات الشريانية (كتمدد الأوعية الدموية المصابة) والتهاب الشغاف والتهاب المفاصل.
ونشرت الشركة، صورة للمنتج الذي تم توزيعه في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وهو برطمان بحجم 16 أونصة يحمل علامة «طحينة القناطر» ورقم الشحنة TT4N‐201127.
وأضاف بيان الشركة الذي أعادت نشره إدارة الغذاء والدواء الأميركية (أف دي أي)، أنه لم يتم الإبلاغ عن أية إصابات متعلقة بـ«طحينة القناطر» حتى الآن.
وتم الكشف عن التلوث المحتمل بعد أخذ عينات عشوائية من قبل وزارة الزراعة في ميشيغن. وعلى الرغم من عدم صدور تقارير المختبر النهائية، فضلت IGF استدعاء المنتج، داعية المستهلكين الذين قاموا بشرائه إلى عدم استهلاكه وإعادته إلى المتجر لاسترداد ثمنه بالكامل.
ميشيغن 2050
توصل باحث بارز في الشؤون الجيوسياسية والتغير المناخي إلى أن ولاية ميشيغن ستكون أفضل بقاع الأرض للعيش والاستقرار فيها بحلول العام 2050، وفق كتاب صدر حديثاً له بعنوان «تحرّك: العوامل التي اقتلعتنا» Move: The Forces Uprooting Us.
وقال مؤلف الكتاب، الدكتور باراغ خانا: «ليس هناك مكان في الأرض يبدو واعداً أكثر من ميشيغن» لافتاً إلى أن منطقة البحيرات العظمى عموماً ستتحول إلى ما يشبه «واحة مناخية» مع بداية النصف الثاني من القرن الحالي، وذلك بسبب عدة عوامل اقتصادية وسياسية ومناخية.
وأكد خانا أن الاستنتاجات الواردة في الكتاب مبنية على أسس أكاديمية وليست شخصية، موضحاً أنه مقيم في دولة سنغافورة ولم يزر ولاية ميشيغن سوى مرتين طوال حياته.
ولفت خانا إلى أن ميشيغن لا تتميز فقط بموقعها الشمالي ووفرة المياه العذبة فيها، وإنما أيضاً بفرصها الاقتصادية ووضعها السياسي ومجموعة واسعة من العوامل الأخرى التي جعلت ولاية البحيرات العظمى تتفوق على مناطق أخرى حول العالم لديها نفس المواصفات الجغرافية والمناخية، مثل كندا وروسيا.
وتوقع خانا أن تشهد ميشيغن نمواً سكانياً مضطرداً بعد الانخفاض الذي عانت منه خلال العقود الماضية، مشدداً على أهمية «الاستثمار الذكي» في البنية التحتية، من أجل استيعاب النمو المتوقع وجذب المزيد من الناس للعيش في الولاية، سواء من النازحين القادمين من ولايات أخرى أو المهاجرين من حول العالم.
وكان خانا قد أثار مؤخراً جدلاً واسعاً بسبب موقفه الرافض للاستثمار العبثي في البنى التحتية بالولايات «المهددة مناخياً»، مثل لويزيانا. وكتب في مقال نشرته صحيفة «واشنطن بوست»: «إننا ننفق كل عام مليار دولار على إصلاح خطوط الكهرباء في لويزيانا التي ستتعرض للدمار في الإعصار القادم… ماذا لو بدلاً من ذلك نشتري للجميع تذاكر طيران إلى ميشيغن؟».
وظائف مدرسية
تقيم مدارس ديربورن العامة، يوم الثلاثاء 7 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، معرضاً للوظائف غير التعليمية مثل سياقة الحافلات المدرسية، وأعمال النظافة، والمساعدة في خدمات الطعام، ومراقبة الطلاب خلال فرصة الظهيرة، والمراقبة على متن الحافلات المدرسية بالإضافة إلى العديد من الشواغر الوظيفية الأخرى، سواء بدوام كامل أو جزئي.
وسيقام المعرض من الساعة الثالثة حتى السادسة بعد الظهر في «ثانوية ديربورن» الواقعة على شارع آوتر درايف في غرب المدينة.
وتتوفر الوظائف الشاغرة في معظم مدارس ديربورن الـ37 والتي تضم زهاء ألفي موظف وأكثر من 20 ألف طالب وتعتبر ثاني أكبر منطقة تعليمية في مقاطعة وين، بعد ديترويت.
وإلى جانب حضور معرض الوظائف، يمكن للمهتمين معرفة المزيد حول الوظائف الشاغرة في مدارس ديربورن، والتقدم إليها عبر الموقع الإلكتروني: DearbornSchools.org/gethired
Leave a Reply