انتخاب دايف عبدالله رئيساً لمجلس بلدية ديربورن هايتس

ديربورن هايتس
صوّت أعضاء مجلس بلدية ديربورن هايتس بالإجماع –الثلاثاء الماضي– على اختيار العضو العربي الأميركي وسيم (دايف) عبدالله رئيساً للمجلس، خلفاً لرئيسة المجلس السابقة دينيز مالينوسكي–ماكسويل، التي خسرت سباق رئاسة البلدية أمام رئيس البلدية الحالي بيل بزي، في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
كما تم –في الاجتماع نفسه– انتخاب العضو راي موسكات نائباً لرئيس المجلس، بعد قيام العضو مو بيضون بترشيحه للمنصب.
عبد الله الذي انتُخب لعضوية المجلس لأول مرة عام 2015، وأُعيد انتخابه لولاية ثانية في عام 2019، أصبح أول عربي أميركي يترأس مجلس المدينة التي تضم زهاء 63 ألف نسمة.
وأبدى عبدالله سعادته بتصويت زملائه لاختياره رئيساً للمجلس، قائلاً: «إنه لشعور رائع أن يتم انتخابي لهذا المنصب، الأمر لا يتعلق بي، وإنما يتعلق بالخدمة العامة في المدينة التي أحبها».
وفي حديث مع «صدى الوطن»، أضاف عبدالله: «إنني أحب خدمة المدينة التي أعيش فيها، وخدمة البلد الذي أقيم على أرضه»، معرباً عن شكره العميق لكل من اتصل به لتهنئته بالمنصب الجديد. وقال: «لقد كان اختياري رئيساً للمجلس أسعد خبر تلقيته يوم الثلاثاء الماضي، بل كان أسعد خبر تلقيته خلال العام بأكمله».
ولفت الوكيل العقاري البارز إلى أن يوم الثلاثاء الماضي صادف عيد ميلاد والده الذي اتصل به في وقت متأخر لتهنئته بالمنصب الجديد، وقال: «عندما تلقيت الاتصال في ذلك الوقت المتأخر، شعرت بالقلق على والدي، فتحت الهاتف، وسمعت أبي وهو يقول لي: هذه أفضل هدية عيد ميلاد يمكن أن تهديها لي».
وأوضح عبدالله بأن أحد الأشخاص أخبر والده بالأمر، حين كان في الصالة الرياضية (الجيم). وقال: «أبي فخور بي للغاية، وأنا أحبه جداً.. والدي يحب هذا البلد.. إنه شخص وطني وأنا أعرف مدى فخره واعتزازه بي».
ووعد عبدالله باتباع معايير جديدة لتنظيم اجتماعات المجلس الذي شهد الكثير من المشاحنات والانقسامات السياسية خلال الأعوام الماضية.
عبدالله الذي هاجر مع عائلته من لبنان إلى الولايات المتحدة عام 1976، أكد أن أن اهتمامه بالخدمة العامة ينبع من رغبته برد الجميل للمدينة التي يحبها، وتحتضن عائلته وأصدقاءه وأعماله منذ سنوات طويلة.
وقال: «سأركز على ضمان أن يكون للمقيمين صوت مسموع، وعلى تنقية المجلس من المشاحنات والانقسامات»، مستدركاً بالقول: «لا بأس بالاختلاف، ولا بأس بالنقاش، ولكن يجب أن يتعامل الجميع مع بعضهم البعض باحترام».
واستفاض قائلاً: «سيكون هذا مفيداً من أجل تحسين حياة المقيمين.. إننا بحاجة للعمل معاً من أجل ما هو أفضل لسكان المدينة.. لدينا مجموعة ممتازة من الأعضاء، ولدينا رئيس بلدية جيد، وسوف يكون لدينا الكثير من الأشياء المثيرة في قادم الأيام».