أغلبية طفيفة ترفض وثيقة التطعيم كشرط لدخول الأماكن العامة
ديترويت
أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة «ديترويت نيوز» بالاشتراك مع القناة المحلية الرابعة WDIV، الثلاثاء الماضي، أن 63 بالمئة من الناخبين في ميشيغن يؤيدون فرض ارتداء الكمامة داخل الأماكن المغلقة في ظل استمرار وباء كورونا.
ووجد الاستطلاع الذي أجرته مجموعة «غلينغاريف» عبر الهاتف وشمل 600 شخص خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 7 كانون الثاني (يناير) الجاري، بهامش خطأ 4 بالمئة، أن حوالي 68 بالمئة من المطعمين بجرعتين و78 بالمئة من الحاصلين على الجرعة الثالثة يؤيدون إعادة فرض الكمامة، مقابل اعتراض 65 بالمئة من غير المطعمين.
ورغم اشتداد وباء كورونا تمتنع حكومة ميشيغن منذ الشتاء الماضي عن إعادة العمل بأي من القيود الوقائية التي تم فرضها خلال العام الأول من الوباء، مثل ارتداء الكمامات والحد من التجمعات وإغلاق الأعمال التجارية غير الأساسية.
وفي سياق آخر، أعرب 52 بالمئة من المستطلعين عن معارضتهم لإلزام الأفراد بإبراز وثيقة التطعيم عند دحول الأماكن العامة، مثل المطاعم والحانات والمسارح والمباريات الرياضية. في المقابل، يدعم هذا الإجراء الذي تم فرضه في عدد من الدول حول العالم، حوالي 40 بالمئة من المستطلعين فقط.
ووجد الاستطلاع أن 32.5 بالمئة من الناخبين قد أصيبوا بفيروس كورونا، بما في ذلك، حوالي 20 بالمئة من الحاصلين على الجرعة الثالثة من اللقاح و47 بالمئة من غير المطعمين. كما قال 55 بالمئة إنهم يعرفون شخصاً واحد على الأقل توفي متأثراً بالإصابة بـ«كوفيد–19».
وأعرب 41 بالمئة عن اعتقادهم بأن ميشيغن قد اجتازت المرحلة الأسوأ من الوباء، فيما قال نحو 36 بالمئة إن «الأسوأ قادم»، ومعظم هؤلاء من الديمقراطيين.
ويالنسبة لموقف الناخبين من اللقاح، أفاد 46.8 بالمئة منهم بأنهم مطعمون بثلاث جرعات، و20 بالمئة بجرعتين، و2.8 بجرعة واحدة. بينما قال 16.4 بالمئة إنهم لا يخططون لأخذ اللقاح ومعظم هؤلاء من أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب، فيما أشار 2.8 بالمئة من المستطلعين إلى أنهم لا يستطيعون أخذ اللقاح لأسباب صحية.
وبالمقارنة مع بداية توزيع اللقاحات في كانون الثاني (يناير) 2021، كان عدد المستطلعين الرافضين للتطعيم 21.2 بالمئة.
أما بالنسبة لتطعيم الأطفال فقال 33 بالمئة من المستطلعين إنهم لا يخططون لتلقيح أولادهم، مقابل 36 بالمئة ممن قاموا بذلك بالفعل.
وقال 43.5 بالمئة إنهم يدعمون فرض التطعيم ضد كورونا على طلاب المدارس أسوة بلقاحات لأمراض أخرى مثل الشلل والحصبة. غير أن الآباء أكثر اعتراضاً على إجراء من هذا النوع، حيث أبدى 52 بالمئة منهم رفضهم الشديد لإلزامية تطعيم طلاب المدارس.
Leave a Reply