آناربر
في قرار مفاجئ، أعلنت «جامعة ميشيغن»، مطلع الأسبوع الماضي، عن طرد رئيس الجامعة مارك شليسل من منصبه بتهمة إقامة «علاقة غير لائقة» مع إحدى الموظفات في الجامعة.
وكان مجلس أمناء الجامعة قد تلقى شكوى سرية بشأن سلوك شليسل في الثامن من كانون الأول (ديسمبر) المنصرم، مما دفع إدارة الجامعة إلى فتح تحقيق أدى إلى الكشف عن مراسلات إلكترونية جنسية المضمون استمرت لعدة سنوات بين شليسل والموظفة التي لم يتم الكشف عن اسمها.
ووفقاً لبيان الجامعة، اتضح أن شليسيل –وهو يهودي أميركي من مواليد نيويورك– قد استخدام حساب بريده الإلكتروني الرسمي، «للتواصل مع الموظفة بطريقة لا تتفق مع كرامة وسمعة الجامعة» التي تأسست عام 1817، وتضم حالياً زهاء 48 ألف طالب و25 ألف موظف موزعين على ثلاثة حُرم جامعية في آناربر وديربورن وفلنت.
وفي رسالة الطرد كتب مجلس الأمناء لشليسيل قائلاً: «كما تعلم، تلقى الأعضاء شكوى مجهولة المصدر تتعلق بعلاقة جنسية مزعومة بينك وبين إحدى الموظفات. وقد كشف التحقيق أن تعاملاتك مع الموظفة كانت غير متسقة مع تعزيز كرامة وسمعة جامعة ميشيغن».
وتضمنت الرسالة، مقتطفات من رسائل البريد الإلكتروني المتبادلة بين شليسيل والموظفة، والتي جاء في إحداها بتاريخ 12 كانون الثاني (يناير) الجاري، رابط لمقال نشرته مجلة «نيويوركر» حول «التخيلات الجنسية» المفضلة لدى سكان نيويورك.
وكان شليسل، الذي يتقاضى راتباً أساسياً قدره 927 ألف دولار في السنة، قد أعلن في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي أنه سيتنحى عن منصبه في حزيران (يونيو) 2023، أي قبل سنة كاملة من انتهاء عقده.
وقرر مجلس الأمناء تعيين رئيسة الجامعة السابقة ماري سو كولمان في المنصب مؤقتاً، على أن يتم اعتماد ذلك –رسمياً– خلال اجتماع المجلس المقرر في 17 شباط (فبراير) المقبل.
يذكر شليسيل (64 عاماً) تولى رئاسة الجامعة مطلع العام 2014، خلفاً لكولمان، وكان قبل ذلك عميد «جامعة براون» في ولاية رود آيلاند.
والجدير بالذكر أيضاً أن «جامعة ميشيغن» التي تأسست عام 1817، تضم نحو 48 ألف طالب موزعين على ثلاثة حرم جامعية في آناربر وديربورن وفلنت.
Leave a Reply