لانسنغ
كشفت إدارة الحاكمة غريتشن ويتمر، عن مسوّدة أولية لخطة خفض مستوى الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري في ميشيغن، وجعل الولاية «محايدة الكربون» بحلول العام 2050.
ونشرت وزارة البيئة والبحيرات العظمى والطاقة في ميشيغن، الخطوط العريضة للخطة المقترحة مطلع الأسبوع الماضي، قبل أن تعقد ندوة عامة عبر الإنترنت، يوم الثلاثاء المنصرم، لمناقشتها واقتراح التعديلات عليها، على أن تعقد الوزارة جلسة افتراضية أخرى في 8 شباط (فبراير) القادم، للاستماع إلى المزيد من الآراء.
وتذكر المسودة التي أعدها مسؤولون في حكومة الولاية تحت اسم «خطة مناخ ميشيغن الصحي»، أهدافاً عامة لجعل الولاية «محايدة الكربون» عبر الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والشمس، ومكافحة الغازات الدفيئة في قطاعات النقل والكهرباء والصناعة والزراعة والتجارة.
وقالت آبي والاس، اختصاصية السياسات في تحالف «مجلس ميشيغن البيئي»: «أعتقد أنه هدف قابل للتحقيق تماماً باستخدام مزيج من التكنولوجيا الحالية وأيضاً الابتكار الذي سنراه بلا شك في السنوات والعقود القادمة».
واستدركت والاس بأن الخطة لاتزال تفتقد إلى التفاصيل العملية وأنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به».
وتقترح المسودة الأولية، تحول ميشيغن إلى الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 50 بالمئة من إجمالي الطاقة التي تستهلكها الولاية بحلول العام 2030، وإغلاق جميع محطات إنتاج الطاقة بواسطة الفحم، بحلول عام 2035.
كذلك، تلحظ المسودة، تركيب محطات شحن لبطاريات السيارات الكهرباية في جميع أنحاء الولاية، بما يتيح دعم مليوني سيارة كهربائية متوقعة في الولاية بحلول عام 2030.
Leave a Reply