مقاطعة وين تستأنف مصادرة العقارات المأهولة هذا العام

بعد‭ ‬تعليقها‭ ‬سنتين‭ ‬بسبب‭ ‬وباء‭ ‬كورونا

ديترويت

بعد تعليق مصادرة المنازل المأهولة خلال أزمة وباء كورونا، من المقرر أن تستأنف خزانة مقاطعة وين –هذا العام– مصادرة جميع العقارات التي لم يدفع أصحابها ضريبة الملكية منذ ثلاث سنوات.

ودعت الخزانة المالكين المتخلفين عن السداد إلى التسجيل في برامج التقسيط قبل نهاية آذار (مارس) المقبل، حين تبدأ المقاطعة بإرسال إشعارات المصادرة إلى أصحاب العقارات، وفق قانون ضريبة الملكية في ميشيغن.

وقال أمين الخزانة، أريك سابري، في تصريح لصحيفة «ديترويت فري برس»: «هذا العام، نستأنف مصادرة العقارات دون استثناء أية فئة معينة»، سواء في ديترويت أو سائر مدن وبلدات المقاطعة الأكبر في الولاية.

وأكد سابري أن كل العقارات المجدولة للمصادرة ستتم مصادرتها وفق الأصول، مستدركاً بأن مكتبه يعمل في الوقت نفسه على تحييد المنازل المأهولة بالسكان من خلال توفير المساعدة المالية.

وخلال العامين الماضيين، امتنع مكتب سابري عن مصادرة المنازل والمباني التجارية المأهولة، مكتفياً فقط بمصادرة العقارات المهجورة والأراضي الشاغرة في العام 2021، حيث تمت مصادرة حوالي 2,877 عقاراً، مقابل صفر عقارات في 2020.

ولفت أمين الخزانة إلى أن المزاد الإلكتروني الذي تنظمه مقاطعة وين سنوياً لبيع العقارات المصادرة، سيعود إلى موعده التقليدي هذا الخريف. 

وبحلول الأسبوع الماضي، بلغ عدد المنازل المأهولة المهددة بالمصادرة في عموم المقاطعة، أكثر من 15 ألفاً، من بينها نحو خمسة آلاف منزل مأهول بأصحابه في مدينة ديترويت وحدها.

لكن سابري أكد على أنه يتوقع انخفاض هذا العدد بشكل كبير خلال الأسابيع القادمة، بفضل برامج التقسيط والدعم الحكومي المتوفر لمحدودي الدخل.

وبالإضافة إلى المنازل المأهولة، هناك حوالي 2,300 منزل مهجور و2,600 قطعة أرض شاغرة و1,600 مبنى تجاري مهجور، قد تطالها المصادرة هذا العام.

وأبدى سابري حرصه على إبقاء الناس في بيوتهم وأعمالهم، لافتاً إلى أن مكتبه يتعاون مع الجهات الحكومية والخيرية لتوفير كافة أشكال الدعم لأصحاب العقارات الراغبين بالاحتفاظ بممتلكاتهم، وذلك عبر تقديم تخفيضات وإعفاءات ضريبية لمحدودي الدخل وإتاحة برامج للتقسيط المريح. للمزيد من المعلومات يمكن زيارة الرابط الإلكتروني التالي: bit.ly/34p8NGD