بعد فشله في إزاحة السناتورين ستابينو وبيترز في انتخابات 2018 و2020
فارمنغتون هيلز
أعلن المرشح الجمهوري السابق لعضوية مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية ميشيغن، جون جيمس، الأسبوع الماضي، ترشّحه رسمياً لمجلس النواب الأميركي عن مقعد «الدائرة 10»، وهو مقعد مفتوح لعدم ترشح أي نائب حالي لتمثيل الدائرة التي تعتبر واحدة من أكثر دوائر الكونغرس تأرجحاً، وفق الخرائط الجديدة التي اعتمدتها مؤخراً اللجنة المستقلة لإعادة ترسيم الدوائر الانتخابية في ميشيغن.
وتشمل «الدائرة 10»، معظم المدن والبلدات الرئيسية في مقاطعة ماكومب، مثل وورن وستيرلنغ هايتس وسان كلير شورز وشيلبي وكلينتون، بالإضافة إلى مدينتي روتشستر وروتشستر هيلز في مقاطعة أوكلاند المجاورة.
ورغم أنه مقيم في مدينة فارمنغتون هيلز غير المشمولة بـ«الدائرة 10»، يعوّل جيمس على الشعبية الواسعة التي حققها في أوساط الجمهوريين خلال تجربتيه الانتخابيتين السابقتين، بمواجهة السناتورين الديمقراطيين عن ميشيغن، ديبي ستابينو، في دورة 2018، وغاري بيترز في 2020، حيث خسر كلا السباقين بفارق ضئيل.
وسيخوض جيمس، الانتخابات التمهيدية للجمهوريين عن «الدائرة 10»، في آب (أغسطس) المقبل، للتأهل لمواجهة الفائز على الجانب الديمقراطي، في الجولة النهائية المقررة في تشرين الثاني (نوفمبر) القادم.
وقال جيمس (40 عاماً) الذي حظي بدعم الرئيس السابق دونالد ترامب، إنه صلى كثيراً واستشار زوجته قبل أن يتوصل إلى قراره بالترشح لخدمة وطنه مرة أخرى.
وأردف رجل الأعمال الإفريقي الأميركي والطيار السابق في سلاح الجو، بأنه سيتشرف بالحصول على دعم ترامب مرة أخرى في السباق الذي سيحدد مصير الأغلبية في الكونغرس.
وبحسب المراقبين، يشكل دعم ترامب رافعة أساسية للمرشحين الساعين إلى الفوز بالسباقات التمهيدية للحزب الجمهوري، بسبب الشعبية الجارفة التي لا يزال يتمتع بها الرئيس السابق في أوساط الناخبين الجمهوريين.
أما على الجانب الديمقراطي، فيكتنف الغموض مصير السباق التمهيدي على «الدائرة 10» بسبب امتناع ممثل المنطقة الحالي، آندي ليفين، عن الترشح عن هذه الدائرة، مفضّلاً خوض منافسة تمهيدية حامية بمواجهة زميلته الديمقراطية في مجلس النواب، هايلي ستيفنز، ضمن «الدائرة 11» التي تغطي معظم مدن وبلدات مقاطعة أوكلاند.
والجدير بالذكر أن لدى ميشيغن حالياً 7 نواب جمهوريين و7 ديمقراطيين في الكونغرس، ولكن مع تخفيض حصة الولاية من 14 إلى 13 مقعداً، بموجب نتائج الإحصاء السكاني لعام 2020، سيسعى كل من الحزبين إلى الظفر بأكبر عدد ممكن من المقاعد في انتخابات الخريف القادم، وسط حالة من عدم اليقين حول العديد من الدوائر الجديدة التي تم ترسيمها مؤخراً، وعلى رأسها «الدائرة 10» التي تضم عشرات آلاف الناخبين من أصول عربية.
Leave a Reply