غلاء الوقود
سجل متوسط أسعار وقود السيارات في ولاية ميشيغن، خلال الأسبوع الماضي، مستوى غير مسبوق في العام 2022، محققاً ارتفاعاً بقيمة دولار واحد للغالون، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ويحتاج السائق حالياً إلى دفع حوالي 50 دولاراً لملء خزان سيارته بسعة 15 غالوناً، إذ تجاوز متوسط سعر غالون البنزين في ميشيغن 3.37 دولار، فيما بلغ متوسط سعر الغالون على المستوى الوطني 3.47 دولار، وهو أعلى مستوى منذ 2014 بحسب أرقام وزارة الطاقة الأميركية.
ويرى الخبراء أن ارتفاع أسعار الوقود في ميشيغن جاء مدفوعاً بارتفاع سعر برميل النفط عالمياً، بتجاوز 90 دولاراً للبرميل، لأول مرة منذ العام 2014، وذلك في ظل التوتر الدولي حول الأزمة الأوكرانية–الروسية وامتناع منظومة «أوبك» عن زيادة الإنتاج لتلبية الطلب المتزايد على النفط.
وإلى جانب التوترات الجيوسياسية في أكثر من مكان حول العالم، لا يتوقع الخبراء انخفاض أسعار الوقود محلياً خلال الأسابيع القادمة، بسبب استمرار الطقس البارد في معظم أنحاء الولايات المتحدة.
حرائق مميتة
ارتفعت الوفيات المرتبطة بالحرائق المنزلية في ميشيغن بشكل كبير خلال شهر كانون الثاني (يناير) المنصرم، مقارنة بالشهر نفسه من العام 2021، وفقاً لمكتب خدمات الإطفاء في الولاية.
ففي الأيام الـ34 الأولى من العام الجاري، تسبب 18 حريقاً في الولاية بوفاة 22 شخصاً، وهو رقم يزيد بنسبة 144 بالمئة عن ضحايا الحرائق خلال الفترة نفسها من العام 2021.
وأشار مارشال الإطفاء في ميشيغن، كيفين سيلماير، إلى أن الحرائق كانت عرضية وكان من الممكن تفاديها، مؤكداً على أهمية «التحدث عن السلامة من الحرائق مع آبائنا وأجدادنا وأصدقائنا وجيراننا، ومساعدتهم على تجهيز منازلهم لتكون أكثر أماناً من الحرائق». وقال: «إذا كان بإمكاني توصيل رسالة واحدة إلى جميع سكان ميشيغن، فسوف تكون: اخرجوا بأسرع وقت ممكن وابقوا بالخارج في حالة اندلاع حريق في منزلك».
وقتلت الحرائق في العام الماضي، 107 أشخاص في جميع أنحاء ميشيغن. ومن بين الوفيات، شكل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاماً، حوالي 67 بالمئة من إجمالي الضحايا.
وبحسب البيانات المتوفرة، تعتبر الحرائق المميتة التي تندلع في غرف المعيشة هي الأكثر شيوعاً، تليها غرف النوم. أما الأسباب الرئيسية للحرائق المميتة خلال العام 2021 فكانت: التدخين، أجهزة التدفئة، مواقد الحطب ثم الطهي.
تعافٍ جزئي
كشف المسؤولون في مطار ديترويت الدولي عن تعافي حركة المسافرين بشكل ملحوظ خلال العام الماضي، بعد انخفاض قياسي شهده العام 2020 بسبب وباء كورونا.
وفي الأرقام ارتفع عدد المسافرين عبر مطار ديترويت الدولي في العام 2021 بنسبة 67 بالمئة مقارنة بالعام السابق، لكنه لا يزال أقل بنسبة 36 بالمئة من الرقم المسجل قبل الوباء، في العام 2019.
وبحسب البيانات الرسمية، سافر عبر مطار ديترويت الدولي الواقع في مدينة روميلوس بمقاطعة وين، 23.6 مليون شخص في 2021، مقارنة بـ14.1 مليون في 2020 الذي شهد أقل عدد من المسافرين منذ العام 1984. ورغم التعافي الكبير لا يزال عدد المسافرين أقل بكثير من المستوى المسجل في العام 2019، عند 36.8 مليون مسافر.
حصيلة حملة
كشفت شرطة ولاية ميشيغن، الأسبوع الماضي، عن اعتقال 140 سائقاً تحت تأثير الكحول أو المخدرات وإصدار أكثر من 900 مخالفة مرورية، في إطار حملة موسعة لمكافحة القيادة المخمورة في موسم الأعياد الأخير.
وقالت الشرطة إن الحملة التي امتدت من 17 كانون الأول (ديسمبر) 2021 حتى مطلع كانون الثاني (يناير) المنصرم، تمت بالتعاون مع 80 دائرة شرطة محلية، وتخللها 4,099 توقيفاً مرورياً أسفرت عن اعتقال 127 سائقاً مخموراً و13 سائقاً تحت تأثير المخدرات.
وبالمجمل، وصل عدد المعتقلين إلى 412 شخصاً، من بينهم 103 بتهم جنائية و309 بجنح. كما تم إصدار 906 مخالفات بسبب السرعة الزائدة، و35 مخالفة لعدم وضع حزام الأمان.
وقالت المتحدثة باسم شرطة الولاية، أليشيا سليدج، إن الهدف من نشر هذه البيانات هو تذكير السائقين بعواقب القيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات، مؤكدة أن «الهدف من هذه الحملة هو إبعاد السائقين الخطرين والمخدرين عن الطرقات لجعلها أكثر أماناً للجميع».
وتشير أحدث البيانات الصادرة عن شرطة ميشيغن إلى أن الكحول أو المخدرات مسؤولة عن أكثر من 40 بالمئة من حوادث السير المميتة خلال العام 2020.
عودة إلى المسار
بعد تسبُّبِ الرياح العاتية وانقطاع التيار الكهربائي في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، بتنفيس وانهيار قبة «لكزس فيلودروم» العملاقة في وسط ديترويت، عادت الحلبة المغلقة –الأكبر من نوعها في ولاية ميشيغن– إلى استقبال هواة الرياضة وركوب الدراجات الهوائية ابتداء من يوم الإثنين الماضي.
الحلبة التي تم افتتاحها عام 2018، تقع بالقرب من تقاطع شارع ماك والطريق السريع «75» عند الطرف الشرقي للـ«داونتاون»، وتحتوي على مسار للدراجات الهوائية ومسار آخر للمشي والجري، ومساحة لتمارين الأثقال. وهي تحمل اسم «لكزس»، العلامة التجارية التابعة لشركة «تويوتا» اليابانية لصناعة السيارات.
ومن المقرر أن تستضيف الحلبة أول سباق وطني للدراجات الهوائية هذا العام، يومي 18 و19 شباط (فبراير) الجاري.
وقال دايل هيوز، المدير التنفيذي لـ«مؤسسة ديترويت للياقة» وهي منظمة غير ربحية تتولى الإشراف على الحلبة التي تم إنشاؤها بكلفة أربعة ملايين دولار: «عندما سقطت القبة، كان جهدنا الأول هو حماية المسار من عوامل الشتاء مثل الثلج والجليد والماء، قبل إصلاحها وإعادة نفخها في أسرع وقت ممكن»، مؤكداً أنه بفضل الجهود التي بذلها أكثر من مئة متطوع ومتبرع، أصبحت المنشأة اليوم «أفضل من أي وقت مضى».
وكان انقطاع التيار الكهربائي قد أدى في ديسمبر الماضي إلى تفريغ المنشأة من الهواء، بعد فشل المولّد الاحتياطي في توليد الطاقة الكهربائية اللازمة لإبقائها ممتلئة. ولم يكن أحد داخل المنشأة في حينه.
Leave a Reply