بالم بيتش
عاد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، إلى وسائل التواصل الاجتماعي عبر إطلاق تطبيق «تروث سوشيال» Truth Social الذي تصدر عمليات التحميل في متجر تطبيقات «آبل»، مطلع الأسبوع الماضي.
وبدأ تشغيل الشبكة الاجتماعية الجديدة تدريجياً وستكون «جاهزة للتشغيل بشكل كامل» بحلول نهاية آذار (مارس) المقبل.
وسيعيد هذا المشروع حضور ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أكثر من عام من حظره من قبل «تويتر» و«فيسبوك» و«يوتيوب» بتهمة التحريض على العنف عقب هجوم بعض أنصاره على مبنى الكونغرس رفضاً لنتائج الانتخابات الرئاسية التي أوصلت جو بايدن إلى البيت الأبيض.
وتنضم «مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا» TMTG التي تقف وراء مشروع «تروث سوشيال» ومقرها بالم بيتش بولاية فلوريدا إلى مجموعة متنامية من شركات التكنولوجيا التي تطرح نفسها على أنها مدافعة عن حرية التعبير، وتأمل في جذب المستخدمين الذين يشعرون بأنه يتم كبت آرائهم على المنصات الرئيسية، مثل «تويتر» و«فيسبوك» و«يوتيوب».
وقام المستخدمون بتحميل تطبيق «تروث سوشيال» التابع للمجموعة التي يقودها النائب الجمهوري السابق، ديفين نونيز، 170 ألف مرة في غضون الساعات الأولى من طرحه عبر متجر تطبيقات «آبل»، ليكون التطبيق الأكثر تحميلاً يوم الإثنين الماضي.
Leave a Reply