ماكومب
بفضل تقرير إخباري بثته قناة «فوكس» في ديترويت، تمكن أحد المواطنين الكنديين من التعرف على طبيب سوري أميركي مطلوب للعدالة في ولاية ميشيغن، بتهم الاعتداء الجنسي على ثلاث موظفات سابقات في عيادة كان يملكها في بلدة ماكومب.
وكانت الموظفات الثلاث قد تقدمن بشكوى ضد طبيب الأطفال، مفيد موصلي، في كانون الثاني (يناير) 2021، بزعم استغلال سلطته لإجبارهن على ممارسة أفعال جنسية ومحاولته شراء صمتهن بالمال.
وعندما توجهت الشرطة لاستجوابه –آنذاك– كان موصلي (63 عاماً) قد توارى عن الأنظار، وظن المحققون أنه فرّ إلى سوريا عبر الأراضي الكندية. لكن بعد مرور أكثر من عام على الشكوى، تبين –الأسبوع الماضي– أن الطبيب السوري الأصل لم يغادر كندا قط، كما لم يتوقف عن ممارسة مهنة طب الأطفال.
إذ تمكن أحد المواطنين الكنديين من التعرّف بسهولة على موصلي بعد مشاهدة صورته ضمن تقرير قناة «فوكس–ديترويت»، الأسبوع الماضي، حيث اتضح له أن صاحب عيادة «ساميت» المطلوب للعدالة هو نفسه طبيب ابنه الحالي في منطقة تورونتو، فقام على الفور بإبلاغ الشرطة التي سارعت إلى اعتقال موصلي تمهيداً لترحيله إلى الأراضي الأميركية ليمثل أمام القضاء بمقاطعة ماكومب بتهم جنائية تتعلق بالاعتداء الجنسي.
وفي تصريح نقلته قناة «فوكس» قالت إحدى المدّعيات في القضية إن موصلي اعتدى عليها عدة مرات، منها مرة أثناء فحصها، ومرة أخرى ألقى بها على الأريكة وتحرش بها وأجبرها على ممارسة فعل جنسي.
وفي إحدى المرات، قالت المدعية البالغة من العمر 22 عاماً إنها عثرت على ورقة 100 دولار داخل حقيبتها، فيما وضع الطبيب سبابته على فمه مطالباً إياها بالتزام الصمت.
Leave a Reply