إيست لانسنغ
توصل مكتب الطب الشرعي في مقاطعة إنغهام، إلى أن الطالب برندان سانتو (18 عاماً) قضى غرقاً تحت تأثير الكحول عقب اختفائه بظروف غامضة في حرم «جامعة ميشيغن ستايت» يوم 29 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، فيما لا يزال التحقيق مستمراً لتحديد أية مسؤولية جنائية في الحادث.
وكان قد تم العثور على جثة سانتو في نهر «ريد سيدر» بمدينة إيست لانسنغ بعد مرور نحو 80 يوماً على اختفائه. وقد تعرفت السلطات على هوية المراهق، بعد فحص الجثة التي تم العثور عليها في موقع يبعد نحو 1.5 ميل من آخر مكان شوهد فيه سانتو خلال زيارته لحرم «جامعة ميشيغن ستايت» لمشاهدة مباراة فوتبول بين فريق الجامعة وفريق «جامعة ميشيغن–آناربر» يوم 30 أكتوبر الماضي.
واختفى سانتو في الليلة السابقة للمباراة، حيث شوهد لآخر مرة مغادراً مبنى «ياكيلي هول» الذي كانت كاميراته الأمنية معطلة في تلك الليلة.
وكان من المفترض أن يبيت سانتو مع أصدقائه في حي سكني للطلاب يبعد عن مبنى «ياكيلي هول»، حوالي ربع ساعة سيراً على الأقدام، علماً بأن سانتو كان طالباً في «جامعة غراند فالي ستايت»، وكان من سكان مدينة روتشستر هيلز بمقاطعة أوكلاند.
وفي اليوم التالي لاختفائه، بادرت عائلة سانتو إلى اقتفاء أثره، مستخدمة متطوعين ومحققين مستقلين للبحث عنه، إلى أن تمكن المحقق الخاص، راين روبيسون، من تحديد موقع الجثة، ليلة 21 كانون الثاني (يناير) الماضي، حيث شارك عدد من الغواصين وفرق الإنقاذ في انتشاله من قاع النهر.
وقال تقرير مكتب الطب الشرعي في مقاطعة إنغهام، الصادر الإثنين الماضي، إن تشريح الجثة أظهر مستوى الكحول في الدم عند 0.22 بالمئة، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف الحد القانوني لقيادة السيارات في ولاية ميشيغن.
وبحسب المتحدثة باسم جهاز أمن «جامعة ميشيغن ستايت»، دانا وايت، «يظل هذا تحقيقا مفتوحاً بينما تواصل السلطات فحص الأدلة التي تم العثور عليها في الموقع، وهو أمر روتيني في تحقيق مثل هذا».
وأضافت أنه «عند اكتمال التحقيق، سيتم تضمين نتائج تشريح الجثة في التقرير الذي سيرفع إلى المدعي العام في مقاطعة إنغهام» لتحديد ما إذا كانت ستوجه أية تهم جنائية على خلفية وفاة سانتو.
Leave a Reply