صدى الولاية

نصيحة توفير

في ظل الغلاء القياسي لأسعار الوقود، أجرى موقع GasBuddy مسحاً، لتحديد أيام الأسبوع الأقل كلفة على جيوب السائقين في كل ولاية أميركية على حدة، وذلك من خلال رصد الأسعار اليومية المسجلة فيها على مدى العام 2021. 

وبحسب نتائج المسح، تبين أن أيام الإثنين عادة ما تشهد أدنى أسعار للبنزين في ميشيغن و16 ولاية أخرى، تليها أيام الجمعة والأحد والثلاثاء على التوالي.

أما أعلى الأسعار في ميشيغن فسُجّلت أيام الخميس، التي شهدت أيضاً أعلى الأسعار في 27 ولاية أميركية خلال العام الماضي، علماً بأنه قبل وباء كورونا كانت أيام السبت هي الأغلى على صعيد البلاد برمتها.

وأوضح الموقع المتخصص بمراقبة أسعار الوقود، أن أيام السبت أصبحت ثالث أيام الأسبوع غلاءً بعد الخميس والأربعاء.

وقال باتريك دي هان، رئيس تحليل بيانات البترول في موقع GasBuddy، إنه «عندما يتعلق الأمر بتوفير المال عند المضخة، فإن اليوم الأول من أسبوع العمل يقدم أدنى متوسط للأسعار في 17 ولاية»، موضحاً أنه «على الرغم من وجود تباين في أسعار الوقود اليومية عبر الولايات المختلفة، إلا أن الإجماع هو أن ملء خزان السيارة في بداية أو نهاية أسبوع العمل (الإثنين أو الجمعة)، هو أفضل طريقة لتوفير المال.

أفضل المدن

وضع موقع Niche المتخصص بتصنيف المناطق السكنية والمؤسسات التعليمية، قائمة بأفضل 25 مدينة للعيش في ولاية ميشيغن عام 2022، استناداً إلى مجموعة معايير تتضمن السوق العقاري والتنوع الديموغرافي ومستوى المدارس العامة وإمكانية التجول في المدينة سيراً على الأقدام.

واعتمد الموقع الذي يتخذ من مدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا مقراً له، على بيانات كل من: مكتب الإحصاء الأميركي، مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (سي دي سي)، بالإضافة إلى استطلاعات الرأي للسكان المحليين.

ووجد المسح أن أفضل المجتمعات للعيش في ميشيغن، هي مدينة أوكيموس الواقعة بالقرب من العاصمة لانسنغ، والتي يبلغ عدد سكانها زهاء 24 ألف نسمة.

وجاءت في المراكز التالية، ست مدن في منطقة ديترويت الكبرى هي، على التوالي: تروي، بلومفيلد تاونشيب، هانتينغتون وودز، بيفرلي هيلز، غروس بوينت بارك ثم نوفاي التي احتلت المرتبة السابعة.

أما المركز الثامن، فكان من نصيب مدينة إيست غراند رابيدز، الواقعة في غرب ميشيغن، تليها في المركز التاسع، نورثفيل الواقعة في منطقة ديترويت، ثم هاسليت في المرتبة العاشرة، وهي إحدى ضواحي العاصمة لانسنغ أيضاً.

ومن بين المدن الأخرى التي شملتها القائمة: آناربر، برمنغهام، لودي تاونشيب، غروس بوينت فارمز، فارمنغتون، رويال أوك، بيركلي، نورثفيل تاونشيب، غروس بوينت، قرية فرانكلين، بيتسفيلد تاونشيب، بالإضافة إلى عدد من الضواحي والأحياء في منطقة غراند رابيدز.

كلاب شعبية

أظهر مسح أجراه «نادي بيت الكلب الأميركي» أن السلالة الأكثر شعبية في منطقة ديترويت لعام 2021، هي كلاب البولدوغ الفرنسية، التي تتميز بتعاملها الودي مع أصحابها وتتطلع إلى أن تكون بجانبهم باستمرار.

والبولدوغ الفرنسي يشبه البولدوغ الإنكليزي وله نفس مميزاته غير أنه يتميز بجسم أنحف وآذان أطول تشبه آذان الخفافيش، وهو كلب رفقة لا يعمل، على عكس سلالات أخرى من الكلاب. ويصف «نادي بيت الكلب الأميركي»، البولدوغ الفرنسي –أو الـ«فرنشي» كما يسميه الأميركيون، بأنه كلب حنون للغاية وملائم جداً للعائلات وينفع أيضاً ككلب حراسة رغم أنه قليل النباح.

وبحسب المسح، أزاح البولدوغ الفرنسي، سلالة «روت وايلر» الألمانية، عن صدارة الكلاب المفضلة في ديترويت لأول مرة منذ سنوات طويلة. وجاء في المركز الثالث «الراعي الألماني» (جيرمان شيبرد) ثم «البولدوغ» الإنكليزي، يليه «لابرادور ريتريفر» الذي حل خامساً في المنطقة.

وتزايد شعبية البولدوغ الفرنسي لم يقتصر على ديترويت وإنما طال أيضاً الولايات المتحدة بأكملها، ليصبح ثاني أكثر الكلاب شعبية في البلاد، بعد «لابرادور ريتريفر» الذي لايزال كلب المساعدة المفضل لدى الأميركيين، والذي كثيراً ما يتم تدريبه على مساعدة المكفوفين أو المصابين بالتوحد أو لإجراء أعمال الفحص والكشف لصالح وكالات الأمن المختلفة. كما يمكن تربيته ككلب رياضي أو كلب صيد.

وحل في المركز الثالث وطنياً، «غولدن ريتريفر»، يليه «الراعي الألماني» ثم «البودل» في المركز الخامس.

تراجع المبيعات

يتوقع المسؤولون في «فورد» انخفاض مبيعات الشركة في الولايات المتحدة بنسبة 12 بالمئة في العام 2022، بسبب تفاقم تعثر عمليات الإنتاج، وفقاً لموقع Automotive News الأخباري.

وبحسب الموقع، نقلاً عن شخصين مطلعين، فإن المسؤولين التنفيذيين في «فورد» أبلغوا الوكلاء، الأسبوع الماضي، أنهم يُقدّرون ألاّ تتجاوز التسليمات للسوق الأميركية أكثر من 1.66 مليون سيارة هذا العام، انخفاضاً من 1.9 مليون عام 2021. وفقدت شركة صناعة السيارات –حتى الآن– فرصة إنتاج 100 ألف مركبة كان من المقرر تصنيعها منذ بداية العام الحالي، وذلك بعد فشل 37 مورداً بتوفير قطع الغيار والمكوّنات، كما أورد التقرير.

وأفاد الموقع المتخصص بأخبار السيارات، بأن شركة «فورد» امتنعت عن التعليق بشكل رسمي على التقرير.

وأصابت ندرة المكوّنات، مثل الرقائق، شركة «فورد» ومنافساتها من شركات السيارات، في حين يشير تقرير حديث إلى أن أزمة الإمداد لن تتراجع في أي وقت قريباً. وأعلنت شركة «فورد» الشهر الماضي عن أرباح جاءت دون تقديرات المحللين، وحذرت من أن أعمالها قد تشهد بداية بطيئة في عام 2022 بسبب مشكلات في سلسلة التوريد.

كما أخبرت صانعة السيارات، التجار أنها لن تتلقى أية طلبيات لمركبات جديدة للبيع بالتجزئة حتى نهاية شهر مايو، ما يترك صالات العرض شبه فارغة خلال موسم مبيعات الربيع.

معدل البطالة

تراجع معدل البطالة في ميشيغن إلى 4.9 بالمئة، بحسب البيانات النهائية لشهر كانون الثاني (يناير) الماضي، مقابل معدل وطني بلغ 4 بالمئة على صعيد الولايات المتحدة برمتها. 

وبحسب وزارة التكنولوجيا والإدارة والميزانية في ميشيغن، انخفضت نسبة العاطلين عن العمل في الولاية بنقطتين مئويتين مقارنة بالشهر الأخير من العام 2021. وأفادت الوزارة بأن اقتصاد الولاية أضاف نحو 217 ألف وظيفة جديدة خلال العام الماضي، غير أن معدل البطالة في ميشيغن لايزال أعلى من المعدل المسجل قبل وباء كورونا في شباط (فبرارير) 2020، عند 3.8 بالمئة.

وعلقت حاكمة الولاية، غريتشن ويتمر، على البيانات الأخيرة بالقول: «اقتصاد ميشيغن يواصل النمو والبطالة تتراجع بوتيرة أسرع من أية ولاية أخرى».