حال الوباء
في مؤشر جديد على تراجع الاهتمام الحكومي بوباء كورونا، أعلنت وزارة الصحة في ميشيغن، الأسبوع الماضي، أنها ستقلص وتيرة الإبلاغ عن إصابات ووفيات «كوفيد–19» من ثلاث مرات أسبوعياً إلى مرة واحدة فقط.
واعتباراً من 4 نيسان (أبريل) الجاري، ستبدأ وزارة الصحة بتحديث إجمالي الإصابات والوفيات الجديدة، أيام الأربعاء فقط، بدلاً من تحديثها ثلاث مرات أسبوعياً، أيام الاثنين والأربعاء والجمعة.
كذلك، ستتوقف الوزارة عن الإبلاغ عن وفيات كورونا التي يتم رصدها من خلال مراجعة سجلات الوفيات، ومن شأن ذلك أن يساهم أيضاً في تقليل وفيات الوباء التي تجاوزت 32 ألف شخص في ميشيغن منذ ظهور الفيروس المستجد في الولاية ربيع العام 2020.
وكانت وزارة الصحة في ميشيغن قد دأبت على نشر بيانات الوباء يومياً، بما في ذلك، الإصابات والوفيات وحالات الاستشفاء وبؤر التفشي ومعدل الاختبارات الإيجابية والمتحورات الفيروسية الناشئة– إلا أنها ابتداءً من صيف العام 2021 خفّضت وتيرة تحديث البيانات إلى ثلاث مرات أسبوعياً بالرغم من اشتداد الجائحة التي بلغت ذروتها من حيث عدد الإصابات الجديدة خلال كانون الثاني (يناير) 2022 بتسجيل أكثر من 20 ألف حالة يومياً في ظل تفشي متغير «أوميكرون».
لكن في الآونة الأخيرة، تراجع عدد الإصابات الجديدة إلى حوالي 5,400 حالة أسبوعياً خلال شهر مارس المنصرم، كما انخفض عدد المرضى الذين يتلقون العلاج في مستشفيات الولاية، بشكل كبير.
ويستبعد الخبراء أن تشهد ميشيغن زيادة كبيرة في الإصابات خلال الفترة القادمة. وقال اثنان من كبار العلماء لصحيفة «ديترويت نيوز» إن الوباء على وشك الانتهاء في الولايات المتحدة. وبحلول الأربعاء الماضي، بلغ مجموع الإصابات المؤكدة في ميشيغن 2,078,951 حالة، فيما وصل عدد الوفيات إلى 32,830 شخصاً منذ بداية الوباء.
الجرعة الرابعة
بعد الحصول على موافقة السلطات الفدرالية، أعلنت وزارة الصحة والخدمات الاجتماعية في ميشيغن، أن جميع سكان الولاية الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، أصبح بإمكانهم أخذ الجرعة الرابعة من لقاح «فايزر–بايونتيك» أو «موديرنا»، المضادين لـ«كوفيد–19»، بشرط مرور أربعة أشهر من تلقيهم الجرعة الثالثة.
كما يجيز القرار للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاماً ممن يعانون من ضعف المناعة أن يحصلوا على الجرعة الرابعة أيضاً، علماً بأن لقاح «فايزر–بايونتيك» هو الوحيد المجاز للأطفال دون سن 18 عاماً.
وقالت الدكتورة ناتاشا باغداسريان، المديرة الطبية في وزارة الصحة بميشيغن، إن اللقاحات «تظل أفضل إستراتيجية لدينا لتقليل مخاطر كوفيد–19»، لافتة إلى أهمية تطعيم جميع سكان ميشيغن الذين تتجاوز أعمارهم خمس سنوات.
وبحسب توجيهات الوزارة، يجب على السكان إحضار بطاقة لقاح كورونا أو سجل التطعيم الخاص بهم للحصول على الجرعة المعززة.
ولغاية الآن تم تطعيم 65 بالمئة من سكان ميشيغن فوق سن الخامسة، بجرعة واحدة على الأقل، وهو ما يعادل 6.6 مليون شخص.
وجاء بيان الوزارة عقب موافقة وكالة الدواء الأميركية FDA على إعطاء جرعة معززة ثانية من لقاح «فايزر–بايونتيك» أو «موديرنا» لمن هم فوق سن 50 عاماً. وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي استقر فيه عدد الإصابات الجديدة في الولايات المتحدة، بعد انخفاضها لأسابيع، فيما حذرت السلطات من بوادر موجة جديدة تتعلق بالطفرة الثانية من المتحور «أوميكرون» (BA.2)، وهو معدٍ أكثر بنسبة 30 بالمئة ولكنه ليس أكثر خطورة.
وبحسب الخبراء، سيشكل هذا المتحور حوالي 55 بالمئة من الإصابات الجديدة في ميشيغن في غضون الأسابيع القادمة.
عفو مؤقت
بموجب قرار قضائي صدر يوم الثلاثاء الماضي، ستمتنع مقاطعة وين من مصادرة المنازل التي يقطنها أصحابها، رغم تعثرهم في سداد ضرائب الملكية لأكثر من ثلاث سنوات.
وجاء قرار المحكمة بناء على التماس تقدم به أمين خزانة المقاطعة، أريك سابري، الذي طالب القضاء بتأجيل إجراءات المصادرة التي كانت مقررة في نهاية شهر آذار (مارس) المنصرم، لمدة سنة كاملة، حتى 31 مارس 2023، وذلك بسبب عدم قدرة أصحاب تلك المنازل على الاستفادة من برامج الإغاثة المتوفرة لهم، مطالباً بمنحهم المزيد من الوقت ومساعدتهم في التقدم إليها.
وبحسب الأرقام الرسمية، سيستفيد من هذا العفو المؤقت، أصحاب حوالي 1,800 منزل معظمها في مدينة ديترويت، ممن لم يدفعوا ضرائب الملكية المستحقة بين العام 2017 و2019.
وينص قانون ميشيغن على مصادرة العقارات التي يتأخر أصحابها في دفع ضريبة الملكية لمدة ثلاث سنوات، غير أن وباء كورونا تسبب بتعليق جزئي للإجراءات خلال العامين الماضيين.
وبحلول الأسبوع الماضي، بلغ عدد المنازل المأهولة التي ستتم مصادرتها في مقاطعة وين –هذا العام– نحو أربعة آلاف منزل معظمها مأهولة بالمستأجرين.
ويمثل هذا العام تغييراً عن العامين الماضيين في مقاطعة وين، حيث أدت جائحة كورونا إلى تعليق عمليات المصادرة في 2020، فيما التمس سابري من محكمة مقاطعة وين –العام الماضي– عدم مصادرة أي عقارات سكنية أو تجارية مشغولة بسبب استمرار المصاعب الاقتصادية المرتبطة بالوباء.
ويعتبر عدد المنازل التي ستصادر هذا العام ضئيلاً جداً مقارنة بالأرقام المسجلة خلال سنوات ما قبل الوباء، حيث بلغ عدد العقارات المصادرة في مقاطعة وين خلال الفترة الممتدة بين العامين 2005 و2017، أكثر من 145 ألف عقار.
وتطرح مقاطعة وين جميع العقارات المصادرة، للبيع في مزاد إلكتروني سنوي يقام على مرحلتين في صيف وخريف كل عام.
أسماء المواليد
توقّع موقع Names.org أن يكون اسم «نوا» (نوح)، الأكثر رواجاً بين المواليد الذكور في ولاية ميشيغن خلال العام الجاري، وذلك استناداً إلى مراجعة أجراها الموقع لبيانات الضمان الاجتماعي في السنوات الخمس الأخيرة المتوفرة.
أما الاسم الأكثر رواجاً بين المواليد الإناث في ميشيغن خلال العام 2022، فسيكون «أميليا»، يليه «تشارلوت» في المرتبة الثانية، و«أوليڤيا» في المرتبة الثالثة، علماً بأن «أوليڤيا» سيكون الاسم الأكثر رواجاً بين الإناث على مستوى الولايات المتحدة. واحتل اسم «صوفيا» المركز الرابع متقدماً على كل من: «آڤا»، «إيما»، «هارپر»، «أڤيلين»، «إيليانور» و«إيزابيلا» الذي جاء في المركز العاشر.
وبالعودة إلى الذكور، سيحل اسم «ليام» في المرتبة الثانية على صعيد ميشيغن، مقابل تصدره القائمة على المستوى الوطني. وجاء في المراتب التالية في ميشيغن، كل من: «هنري»، «إيلايجا»، «ثيودور»، «جاك»، «بنجامين»، «لوكاس» و«ويليام» في المرتبة العاشرة.
مذبحة غزلان
كشفت بلدة ميريديان في وسط ميشيغن، الأسبوع الماضي عن اصطياد 330 غزالاً في إطار برنامجها السنوي للسيطرة على أعداد الغزلان في البلدة.
وتسمح ميريديان للمتطوعين، بصيد الغزلان بالسهام والأسلحة النارية تحت إشراف الشرطة المحلية في إطار البرنامج الذي دأبت البلدة على تنظيمه منذ العام 2010، بهدف الحد من خطر الحوادث المرورية وتدمير الغزلان المستمر للأراضي الزراعية والنباتات في المنتزهات والمحميات الطبيعية والأحياء السكنية.
وأعربت مديرة قسم المنتزهات والترفيه في بلدية ميريديان، لوان مايزنر، عن تقديرها لالتزام المتطوعين بإجراءات السلامة خلال نشاطات البرنامج الذي امتد من مطلع تشرين الأول (أكتوبر) 2021 حتى نهاية شباط (فبراير) المنصرم.
وتبرعت بلدة ميريديان بـ7,414 باوند من لحم الغزال لـ13 بنك طعام محلي وللعائلات المحتاجة.
ومنذ بدء تطبيق البرنامج، انخفض عدد حوادث السيارات في ميريديان بنسبة 23 بالمئة، فيما تم تسجيل أدنى عدد من الحوادث عام 2020 بأقل من مئة تصادم، وفقاً لمسؤولي البلدة التي يقدر عدد سكانها بحوالي 44 ألف نسمة.
كما تراجع عدد شكاوى السكان من تدمير حدائقهم ومزروعاتهم، كما انخفضت أضرار الغزلان في المنتزهات والمحميات الطبيعية بشكل ملحوظ.
Leave a Reply