واشنطن
توقعت وزارة الزراعة الأميركية في تقريرها السنوي حول أسعار السلع الغذائية في الولايات المتحدة، أن يشهد العام الحالي زيادة إضافية في أسعار جميع المنتجات الغذائية الرئيسية، إلى جانب استمرار ارتفاع فواتير المطاعم.
ويعاني المستهلكون في منطقة ديترويت وفي جميع أنحاء الولايات المتحدة من تبعات التضخم الاقتصادي المستمر وانعكاساته على أسعار السلع كافة.
ووصل معدل التضخم إلى 7.9 بالمئة خلال الأشهر الإثني عشر الأخيرة، مسجلاً أعلى زيادة سنوية تشهدها البلاد منذ نيسان (أبريل) 1981، وفقاً لمؤشر أسعار المستهلك الأميركي.
ووصفت وزارة الزراعة الأميركية، موجة ارتفاع الأسعار الحالية، بأنها «الأكبر منذ عقود»، متوقعة أن يستمر الصعود الصاروخي لتكاليف المواد الغذائية بمعدل يتراوح بين 4.5 بالمئة و5 بالمئة خلال العام 2022، وذلك بعد ارتفاعها بحوالي 9 بالمئة في 2021. أما فواتير تناول الطعام في المطاعم فسترتفع بنسبة تتراوح بين 5.5 و6.5 بالمئة.
وبحسب تقرير الوزارة، سيرتفع متوسط سعر لحم البقر بنسبة 3.4 بالمئة، بعد ارتفاعه 16.2 بالمئة خلال السنة الماضية. أما الدواجن فسيترفع سعرها بنسبة تصل إلى 7 بالمئة بعد ارتفاعها بحوالي 12.5 بالمئة في العام 2021.
كذلك سترتفع أسعار السكر والبيض والخضراوات والفواكه الطازجة والمخبوزات والحلويات ورقائق الفطور (سيريل) بنسبة تصل إلى 4 بالمئة.
أما منتجات الألبان فسترتفع بنسبة 5 بالمئة، مقابل ارتفاع بنسبة 7 بالمئة لأسعار الزيت والسمن، و5 بالمئة للأسماك والمأكولات البحرية.
وقالت الوزارة إن الغزو الروسي لأوكرانيا وزيادات مجلس الاحتياطي الفدرالي في أسعار الفائدة سيمثل ضغوطاً إضافية على أسعار المواد الغذائية.
Leave a Reply