ديترويت
عقد الحزب الديمقراطي في ميشيغن، يوم السبت الماضي، مؤتمره العام في مركز «هانتينغتون بليس» (كوبو سابقاً) بوسط ديترويت، حيث تم الإعلان عن قائمة مرشحي الحزب في السباقات التي ستُخاض على مستوى الولاية بأكملها، في تشرين الثاني (نوفمبر) القادم.
وقرر الحزب إعادة ترشيح كل من دانا نسل لمنصب المدعي العام، وجوسلين بنسون لمنصب سكرتير الولاية، بالإضافة إلى دعم إعادة انتخاب القاضي ريتشارد بيرنستين لعضوية المحكمة العليا في ميشيغن لولاية جديدة من ثماني سنوات، ودعم عضو مجلس نواب الولاية، الديمقراطية كايرا هاريس بولدن، للفوز بالمقعد الثاني المفتوح في سباق المحكمة العليا المكونة من سبعة مقاعد.
وفي السباق المفتوح على مقعدين في مجلس ميشيغن التربوي، قرر الحزب دعم إعادة انتخاب العضو الحالية باميلا بيو لولاية جديدة من ثماني سنوات، إلى جانب دعم ترشيح خبيرة التعليم ميتشيل روبنسون لشغل المقعد الثاني.
أما على صعيد سباقات مجالس أمناء الجامعات الثلاث الكبرى في ميشيغن، فقد قرر الديمقراطيون دعم كل من رينيه جيفرسون ودينيس دينو لـ«جامعة ميشيغن ستايت»، وكاثي وايت ومايك بيم لـ«جامعة ميشيغن»، ومارلين كيلي ودانيال أتكيسنون لـ«جامعة وين ستايت».
وفي ختام المؤتمر الذي انعقد بحضور الحاكمة غريتشن ويتمر الساعية للاحتفاظ بمنصبها لأربع سنوات إضافية، قالت رئيسة الحزب الديمقراطي في ميشيغن، لافورا بارنز: «يستحق سكان ميشيغن قيادة كفوءة وأخلاقية وثابتة خلال هذه الأوقات الصعبة».
وأضافت أن «الحزب خرج من مؤتمر هذا العام متحداً» على الرغم من غياب بعض كبار المسؤولين الحزبيين، مثل عضو الكونغرس الأميركي عن ديترويت رشيدة طليب نتيجة إصابتها بـ«كوفيد–19».
وأكدت بارنز أن مرشحي الحزب الديمقراطي «متمرسون ومؤهلون لاتخاذ القرارات الصعبة وتحقيق الإنجازات لجميع سكان الولاية».
في المقابل، سيعقد الحزب الجمهوري في ميشيغن، مؤتمره العام، بمدينة غراند رابيدز يوم 23 نيسان (أبريل) الجاري، لاختيار مرشحيه لسباقات نوفمبر القادم وسط خلافات متزايدة حادة داخل الحزب حول الأسماء المدعومة من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب.
Leave a Reply